chapter 4

165 7 0
                                    

حتى عائلتك لا يهمها ماذا يحدث لك كل همها نظرة المجتمع لك

# واقع

لكن صدقني الله معك لذا ابتسم للحياة ومشاقها اهتم بنفسك واحب ذاتك ادعي صلي لربك واهتم بعائلتك وان لم يفعلوا كن افضل منهم

أعلم ليست كل العوائل مثل بعض لكن الحياة مواقف وسيأتي موقف ما وتجدهم لا يقفون معك وربما لن يحدث معك ذلك فكما تعلم لكل قاعدة شواذ واستثناءات

خذ الامور بايجابية وبساطة

ان رأيت شيء ما بسلبية او بانه ضدك غير من زاوية نظرك ربما لم ترى الصورة الكاملة للامر بعد

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍


قاطع عناقهما صوت فتح الباب لتبتعدا عن بعضهما وتتجه ارسي الى والدها قائلة


"أبي "

"صغيرتي لقد عدت"

"اهلا بعودتك "

قالت بينما تعانقه

إبتسم لها ليرى زوجته تقترب

فعانقها بعد ابتعاد ارسيليا مقبلا جبينها

لتقول

"مرحبا بعودتك عزيزي"

ابتسم لها لتنمحي ابتسامته تدريجيا وهو يرى رجل شاب يخرج من صالة بيته نظر بسرعة الى ارسيليا واخذ يتنفس بقوة ليقول لزوجته

"خذي ارسي لغرفتها "

تنهدت من تملك زوجها اتجاهها واتجاه ابنتهما

تكاد تقسم انه لو كان رجلا شرقيا لما سمح لهما بالتنفس وفتح نافذة المنزل هذا ان كانت النوافذ موجودة حتى

اقتربت من ارسي بينما تردف بهدوء

"صغيرتي هيا بنا لندخل الى غرفتك"

اومأت الصغرى برأسها

بقي يحدق بهما حتى اختفيتا عن مرمى نظره لينقل بصره الى الغريب قائلا بنبرة باردة

"تفضل اخبرني بالذي تفعله وسط بيتي"

"الا تتذكرني؟ انا"

"اوستن كامدن"

ابتسم الاصغر ليبتسم جاسبر ايضا بينما يفتح له ذراعيه قائلا

"كيف حالك اسدي ؟ مرت مدة طويلة "

"اجل منذ زمن لم ارك عمي"

العمياء الجميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن