حلاوة الفوز هو الخسارة قبله وتجربة الفرصة مرتين🤍🤍🤍🤍🤍
جلس الجميع على طاولة الطعام لتناول الغداء بين احاديث جانبية عن العمل وعما فعلوا اليوم وعن الماضي
كانت ارسيليا تتناول طعامها بهدوء بينما تجاهد الا توقع الطعام حتى لا تحرج والداها امام ضيفهما لاحظ اوستن ذلك والذي كان يجلس بجانبها ليهمس لها
"لا بأس تصرفي براحة لن انظر هممم"
ابتسمت بخفة لتفهمه لها مع احمرار طفيف حل على وجنتاها من همسه قرب اذنها بصوته الخام واقترابه منها اكثر
تحت انظار الزوجين كامدن المرتاحة لكون ابنتهم ستكون بين ايدي امينة
"عن اذنكم لقد شبعت ، سفرة دائمة"
قالت بينما تقف تود الدلوف الى غرفتها ليقاطعها
والدها
"انتظري صغيرتي اريد الحديث معك اذهبي الى الصالة "
اومأت براسها لتتجه الى هناك بهدوء
"ستخبرها الان؟"
قالت ماريا لجاسبر
"اجل"
"لكن"
"لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام ساخبرها بالحالة وبعدها نرى"
"حسنا"
دلف جاسبر الى الصالة ليجد ارسيليا تفرك يداها بتوتر
تنهد يجلس بجانبها يربت على يدها
"لا تخافي صغيرتي اود اخبارك بان تنسي موضوع الزواج الذي اقترحته عليك سابقا من ذلك العجوز واعتذر لتخبئتي اوضاعه عنك لكن صدقيني كنت افعل ذلك لحمايتك تعرفين طبيعة عملي واعدائي لذا"
"لا باس ابي لا عليك اتفهم ذلك فانت لم ترد بي شرا "
"صغيرتي ذات القلب الطيب"
"لكن انا بحاجة للزواج اليس كذلك"
"همم اجل"
"اتعني ان اوستن من سيكون زوجي؟"
"لما انت سريعة البديهة هكذا؟"
قهقهت بخفة على رد والدها لتقول
"حسنا يا أبي سافكر في الامر"
أنت تقرأ
العمياء الجميلة
Romanceجميلة هي كجورية في حقل ياسمين هي تعاني بسبب الكثير والكثير من الصعاب وكأن مشاق الدنيا اتفقت على الاجتماع ضدها هي فتاة في ربيعها العشرين ومع هذا تفكيرها بات كامراة عجوز في عقدها الخامس ترى ما قصتها ؟ كيف عاشت؟ ما الذي حدث معها؟ في المقابل هناك رجل ث...