الفصل الرابع العشر:لُغة الأعيُن
**************كُنت أقوم بإعداد القهوة في الصّباح الباكر وأثناء ذلك كانَت قطرات المطر تُطرق على النافذة..أعيش كُلَّ يوم مِن أجل تِلك اللحظات الدافئة
كانت رين تنظر نحوَ تِلك الأمطار بِشرود
-متى ستهطُل الثّلوج بِرأيك؟نظرتُ إلى النّافذة بِتفكير لأرفع كتفيَّ للأعلى بِعدم معرفة
-لا أعلم رُبما في عيد الميلاد..قامت بالإتكاء بذراعيها نحوَ البار ومازال نظرها نحوَ النافذة لتقول
-آمل أن تهطل قريبًا في لحظات تملَؤُها السّعادةقُلت في نفسي آمل ذلك أيضًا..
-هل أسكبُ لك؟هزّت رأسها بِتأكيد
-نعم أرجوك..لِتُكمِل وهيَ تتذمر
-كانَ لديّ الكثير مِن العمل هذهِ الفترة،لِمَا يبدو الأمر مختلفًا عمّا كنتُ أفعلهُ في دايجو!وضعتُ الكأس أمامها لِأقول
-لابُدَّ وأنّك مُرهقة يجدر بِك الإسّترخاء بِمَا أنّها العُطلةنَفت بِرأسها بِيأس وهيَ تتذوق القهوة
-سأذهب للتسوق يَجِب عليّ إيجاد زيًا ما لإرتداءهُ بالحفلرَفَعت حاجبيها عندما تذكرت شيئًا لِتَقوله لي
-صحيح نسيتُ إخبارك..تُقيم الشّركة إحتفالّا بمُناسبة الشّراكة بينهم وبينَ شركة شهيرةقِمت بإبتلاع ما في جوفي لأهزَّ رأسي لها بِعلم
-أعلم ذلك..نظرت إليّ بإستفهام لأُكمل
-قامَ جيمين بِدعوتيرفعت حاجبيها بِعدم تصديق لِتلقي عليّ تساؤُلاتها
-ماذا!!و متى قامَ بذلك؟سؤُالها أعادني لِتلك اللحظة التّي دارت بيننا لأُجيب بشرود
-بعدَ تِلك اللّيلة عِندما دلفتي إلى النّوم وغادرَ يونغي تحدثنا قليل..قُمتُ بإخراج الدّعوة مِن داخل الصّندوق لأريهُ لها
-ومِن ثُمَّ قام بإعطائي هذه الدّعوة..قامت بِأخذ الدّعوة لِتقرئُها ومِن ثُمَّ صوبت نظرها نحوي بِشك ليتقول
-هل أنتِ مُتأكدة مِن أنّك لا تُخفينَ عنّي شيئًا!حركت رقبتي كـ ماذا لِتُضيف بِنبرة بطيئة مُتسائلة
-كمُواعدته مثلّا!توقعت هذا لأضحك بسخرية
-لا تقلقي إنْ قُمت بِالمُواعدة فستكوني أول من يعلملم تزيل شكوكها ولكنّها قامت بالنّهوض وهيَ تصفع البار بذراعيها بِحماس
-حسنًا إذًا هل قمتي بالتخطيط لِمَا سوف ترتدينه!
أنت تقرأ
Let Me Be
Romantikفي بعض الأحيان كُنت أتوق بِشدة الى أخذ قسطٍ مِن الرّاحة بعيدًا عن الواقع.. والشّخص الوحيد الذي سَمح لي بالهُروب مِن الواقع كان هُوَ.. -park jimin -Pasiphae Completed ✔️