الفصل السابع:إتخاذ قرار
*******************أعتقد أنَّ هذا الأفضل لِكلانا..
بأن لا نلتقي،بأن لا نتبادل الأحاديث،بأن لا نلقي التحية حتى على بعضنا البعض..بأن نكون بعدين عن بعضنا البعض لكيّ لا نندم..
لكيّ لا أجعلها نادمة على الإقتراب منّي يومًا ما.مضى أسبوع على ذلك اليوم،لم أراها مُجددًا في الأرجاء كانت تخرج في الصباح الباكر وتعود في منتصف الليل علمت بأنها تتجنبني ولا ترغب بلقائي لذا لم أزعجها انا أيضًا..
لذا قررت بالإنسحاب من أمامها ولا أظهر مُجددًا حتّى اليوم..
تغيّر كل ذلك عندما رأيتها تدخل إلى منزلهالم تكن تبدو بخير كانت مبللة بالكامل من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها وجنتها شديدة الإحمرار وكأنها إلتقطت نزلة برد وسعالها يملأ المكان،إنها..مريضة؟
كان هاتفي يرن بالخلف إبتعدت عن النافذة لأرى من المُتصل لأُجيبه
-إنّي أقوم بتكرار الإتصال بك مُنذُ نصف ساعه ما بالك لا تُجيبني!نظرت إلى قائمة الإتصالات هو محق لم أنتبه!
-آسف لذلك كنتُ مشغول الذهنزفر عبر الهاتف بأريحية ليُكمل
-إعتقدت أنّ شيئًا ماحدث..كيف تسير الأمور لديك هل أنت بخير؟أجبته وأنا أعود نحو النافذة مُجددًا
-هادئه..نوعًا ما
ماذا عنك كيف تجري الامور بالشركة؟صمت قليلًا وكأنه يفكر بطريقة ما لإيغاظي ليقول
-بخير طالما انا المسؤول هناضحكت بينما أُجيبه
-انّهُ أمرٌ مُؤقت فقط أرجو ان لا تحزن عندما اعودصمت قليلًا وهو يستمع إلي ّ
-لا تقلق بشأن حُزني أنت عُد سالمًا فحسبهمهمت له وانا أُغير مجرى الحديث لأقول
-أخبرني ماذا حدث اليوم في الإجتماع هل توصلتم إلى إتفاق مع شركة change ؟-نعم بخصوص ذلك إتصلت من إجله توص..
-
أغلقتُ هاتفي بعد إنتهائي مِن المكالمة التّي إستغرقت أكثرمن نصف ساعه لأنظر إلى الساعة
-انه منتصف الليل..هل حدث معها شيءُُ سيء؟لم أستطع تمالك نفسي..
لِذا نَعم أنا الآن واقف أمام باب منزلها لست مُتأكدًا من قراري
هل أعود أدراجي أم أطرق الباب؟رفعت يدي جاهزًا لطرق الباب مُشجعًا نفسي
- فقط لأجل ضميرك حتى لو تم توبيخكطرقت للمرة الثانيه! الثالثه!ليس هُناك حركة في الداخل
-هل هي نائمه ام ماذا ؟
أنت تقرأ
Let Me Be
Romanceفي بعض الأحيان كُنت أتوق بِشدة الى أخذ قسطٍ مِن الرّاحة بعيدًا عن الواقع.. والشّخص الوحيد الذي سَمح لي بالهُروب مِن الواقع كان هُوَ.. -park jimin -Pasiphae Completed ✔️