٢٠٢٠
"اللعنّهِ!!"
شتمَ مارت فورَ دخُولِ تايهيُونقِ الى السكنِ وهُو مُترنحٍ في حالِ سُكرٍ شديدهِ، اخذهُ بجسدهِ ليرميهِ على الأريكةِ "ما الذِي حدثَ لكَ؟ ايَن كُنت ايُها اللعينِ؟" كانَ صُراخهِ عاليًا ليأتِي جيمينِ راكضًا اليهِ بقَلق..
"ما الذِي حدثَ اليهِ؟" رفعَ مارتَ كتفيهِ بـ لا اعلمُ، ليقتربَ جيمينِ منهُ ويضعَ يدهُ على صدرهِ بتوتَرِ، سمعَ قهقهَة الشابِ ليلتفتَ اليهِ "لقَد اخبرونيّ انَك ستعُودِ ليّ..." تحدثَ بهمسٍ قُربَ وجهِ الأخرَ ليستقيمَ الفتَى بينمَا ينفيّ برأسهِ "انتَ لم تفعل ذلِك...ارجُوك" كانَ ينُكرِ ذلِك بخوفِ من انَ تكُون الأفكارُ السيئةُ في رأسهِ حقيقه!
غفّى الشابّ امامهُمَا فورًا دونَ اجابتهِ
"يفعلُ مّاذا جيمينِ؟" نظرَ الى مارت "لا شيءِ... انا سأعتنيّ بهِ هذهِ الليلةِ لا تقَلق" ربتَ على كتفهِ "هَل انت مُتأكد؟" سألهُ عندمَا كان جيمينِ يحملُ جسدَ الغائِب عن الوعيّ ليُومِئ اليهِ ويُطمِئنهُ
ذهبَ بهِ الى غُرفتهِ ليرميهِ على سريرهِ بغضَب، ولكِن غضبهُ لمَ يكُن قويًا لكيّ يقتربَ منهُ ويُكمِل اهتمامهُ بهِ، يخلعُ حذاءهُ ويرميهِ جانبًا ثُم ذهّب الى سُترتهِ فخَلعها ببُطءِ "اكرهُك كثيرًا... ايُها الأحمَق" تحدثَ ينظُر الى وجهِ النائِم "لمَا تفعلُ ذلِك، هَل سوفَ تُصبحِ مُدمنًا وتخسَرُ حلمَك؟" سألهُ ولكِن لا اجابةً سِوى انفاسِ هادئهِ، تنهَد فـ استقامَ راغبًا في انَ يضعَ الغطاءَ عليهِ
ولكِن تايهيُونق امسكَ بيدهِ قبَل ان يفعَلِ "لستُ نائمًا..." تحدثَ بهدوءِ، لينظِر الأخرُ اليهِ صامتًا "انّا لمَ اضعّ ذلِك المُخدرِ في فميّ" اخرجهُ من جيبهِ لتتسعّ عينا الفتَى "انا لستُ احمقًا لأخسَر حياتيّ وحُلميّ الوحيِد لأجلهِ، انَا فقطِ..."
صمتَ بعَدها ليعقِد الأخرَ حاجبهِ
"اريدُك جيمينِ..."
همسَ بهِا ليغمضِ جيمينِ عينهِ قبَل ان ينطِق بتنهُدِ فهَاهُو الحديثُ يُعاد مرةً اخُرى "تاي..."
"لا تتَحدث، لا تنطِق بشيءِ، انَا مُخطئٌ بحقِك، انّا كُنت ضعيفًا لأتحمَل مَسؤوليةً كبيرهِ"
"انتَ كُنت ضعيفًا لتتحمَل حُبك اليّ...
دعنّا نتوقفُ عن الحديثِ بهذا يا عازفِ الجيتارِ، دعنّا نسعَى لإعادةِ اسمَ فرقتنِا للأعلَى فقطَ" تحدثَ بهدوءٍ وهُو يزيحَ كفَ يد تايهيُونقِ عن ذراعهِ
"على الأقَلِ سأنامُ على سريرِك الليلةِ" قهقهَ بخفةٍ ولكِن لازَال حُزنهِ يتخَبى في اعماقهِ، اقتربَ جيمِين يأخذُ ذلِك المُخدرِ "سوفَ اتخلصُ منهِ" اومَئ اليهِ قبَل ان يُغادرِ غُرفتهِ
أنت تقرأ
نجِم وجيتَار - star & guitar
Fanfic"دعنَا نهيمُ حبًا ونوهِم الكونَ بحديثِ الاصدقاءِ.." همَس بِها بقُربٍ من اذنِ ذلِك الشابِ الذِي يتظاهرُ بالنومِ.. "اعتنُوا بهِ جيدًا" قبَل ثلاثةِ عشر سنّةِ.. "كُل شيءٍ بيني وبينهُ تحطمَ الى قطعٍ صغيرِه" "يومًا ما عندمَا يهدأ هَذا الهِتاف، ابقَى ...
