‎نجِم وجيتَار - star & guitar

ch 19, final

جيمينِ:

"هَل يُمكنِ لأحدكمُ انَ يُحضرِر تايهيُونقِ للشركةِ؟ الآن!!"
صرخَ المُديرِ عاليًا ليرميِ جهازهُ اللوحيّ ارضًا ويرتجفُ جميعُ الآعضاءِ لغضبهِ وانَا من بينهِم "انهُ متمَردِ! كيفَ لهُ انَ يفعلَ امرًا كهَذا دونَ ان يتحدثَ معنَا" تحدثَ فراتِ بهمسٍ بينيِ وبينَ مارتِ لنرفعَ أكَتافنَا معًا "هَل اطردهُ من الفرقِة؟ ما رأيِكمِ؟" نفيتُ سريعًا لأتقدمَ بخطُوةِ للآمِامِ "تايهيُونقِ شابٌ طائِش فقطَ، ولكِنهُ ايضًا اكتفَى من سُلطٍة الشركةِ السابقٍه، وهُو بفعلتهِ هذهِ ارادَ الشعُورِ بالحُريةٍ والمُواعدةِ، وبمَا انهُ انفصلَ عنهَا الآنِ، اعدِ نشاطاتهِ للعمَل، دعهُ يتمَرِد ولكِن على مُوسيقاهُ واعمالهِ!" طلبتُ منه ذلِك بلغُتِي الكُوريةِ ارجُوه انَ يعفُو عن حبيبيّ الآحمَقِ

"ما الذِي يقُولهِ؟"
"لا اعلمُ !"
كانَ فراتِ ومارتِ يتهامسانِ خلفيّ ولكِنني كُنتِ انظُر الِى المُديرِ راغبًا في انَ يحنِ قليلًا، تنهَد ووضعَ يديهِ على رأسهِ "اريدُ رؤيةِ عازفِ الجيتارِ ذاكَ الآنِ! هَل سمعتني جيمينِ؟ احضرِه فورًا" اومَئتُ اليِه لأركضُ خارجًا ناحيِة السكنِ وفي كُل خطوةٍ اشتمُ بهِا تايهيُونقِ!

دخلتُ الِى السكِن ابحثُ عنهُ لأسمعَ صوتَ المياهِ في حمامِ غُرفتيِ، اخرجتُ لهُ ثيابًا وذهبتُ الِيهِ "لا وقتَ لدينَا اخرُج وارتديّ ثيابِك الآنِ"
"جيمينيّ هَل اتيتَ باكرًا، تعَال وشاركنيّ!" ابعَد ستارِ حوضِ الاستحمَامِ ليظهَر عاريًا ولكننيَ عقدتُ حاجبيِ "قُمِ بغسلِ الصابُونِ سريعًا ولنذهبِ الآنِ! جهزتُ ملابِسك" قُلتِ بجديهِ ووضعتُ الملابسِ على المنضدةِ لأغادرِ وكَان هُو بدورهِ صامتًا

خرجَ هُو بلبِاسه بينمَا يُجففِ شعرهُ بيديهِ "الِى اينَ نذهبَ؟" تحدثَ وهُو لا يعلمُ بأيِ حريقةٍ قامَ بفعلهِا قبَل ساعاتِ "الِى الشركةِ، المُديرِ يُريدِك" تنهَدِ من ذلِك واستلقَى على الاريكةِ بعدمِ اهتمَام، ما هَذا الرجُل يا الهيّ!
"تايهيُونقِ هيّا لا تُماطِل الآنِ، سوفَ يقُومِ بطردِك!" وقفتُ بجانبهِ احاولِ سحبَ يديهِ للآعلِى ولكِنهُ كانَ اقوىِ ليسحبنيِ اليهِ واسقُطِ فوقهِ