‎نجِم وجيتَار - star & guitar

ch 12

"بالتَأكيِد..." نطقَ تايهيُونقِ ليقتربَ منِ جيمينِ، قامَ برفعِ ذراعيهِ ليأتِي الأخرُ بهدوءٍ ويُحيطِ خصِرهُ واضعًا رأسهُ على صدرهِ "انَا فقطِ احتاجُ الِى عناقٍ هادئِ"
"هَل تُريدِ اخبَاريّ امرًا؟" سألهُ يرغبُ في انَ يبُوحِ عمَا في داخلهِ "لاَ... شُكرًا تايهيُونق، انَا اعلمُ انكَ لا ترغَـ..."
"اشششّ... لا تتحدثَ بِهذا، فقطِ كُن بخيِر!" اخبرهُ بذلِك بينمَا يمسحُ على شعرهِ، فـ اومَئ الاخرُ اليهِ بهدوءِ...

ذهبَ جيمينِ الِى الخارجِ ليذهبَ تايهيُونقِ للجُلوسِ على الاريِكة، وذلِك العنَاقُ مَا يُجولِ في ذهنهِ، لقَد شعَرِ بنبضٍ الاخرِ ضدِ جسدهِ في لحظةِ التصاقِهمَا معًا، كَان يتسارعُ في كُل ثانيةٍ تمضيّ بينهُمَا "اوهِ في بحرِ افكَارِك تغُوصِ اذًا؟" اتَى مارتِ الى غُرفةِ المعيشةِ ليَرى صديقهُ جالسًا "اهِ... لقَد ذهبَ جيمينِ للتَوِ" تحدثَ ليُهمهمَ الاخرُ ليهِ "سوفَ يذهبُ لوالدِه" نظَر الى تايهيُونقِ  "اعلمَ... وانَا اخافُ عليهِ كثيرًا" تحدثَ الى صديقهِ "كُن بجانبهِ فقطِ" اومَئ اليهِ مَوافقًا، ولوَ يدعهُ يمضيّ بمحنّةِ كهذهِ لوحدهِ

جيمينِ:

لا استطيعُ...
هذهِ السنةُ كانتِ سيئةً للغايةِ كُل ما بهِا، بدأتُها في حالٍ سيء بسببِ علاقةٍ عاطفيهِ وسوفَ انهِيهَا بحالْ اسوءَ بسببِ علاقةٍ عائلية، اهذهِ الحياةُ التِي اريدِها؟ الا استطيعُ انَ اكُونِ سعيدًا فقطَ دونَ انَ اجُبِر على التنازِل عنَ امرٍ مَا...

هَا انا اسيرُ لوحديّ والِى والديّ...
لا استطيعُ التغاضِي عنَ ما اشعُرِ بهِ هذهِ اللحظةِ، او انَ اتظَاهرِ بالقُوةِ... اننيّ خائِف!
انا لا اعلمُ كيفَ اقُابلِهُ بعدَ كُل تِلك السنَواتِ، هربتُ بسببِ همجيتَهِ وسُوءِ طباعهِ، وهَا انَا مُجددًا سوفَ اقفُ امامهُ

"سوفَ يأتِي السجينُ الآنِ.." اخبرنيَ احَدُ الحُراسِ لأجلِس بغُرفةِ الزيارةِ، انِها مليئةٌ بالأشخاصِ هُنا، وضعتُ قُبعةَ سُترتيّ على رأسِيّ، اخشَى انَ يعرفَ احدهُم هويتيّ الآنِ وغدًا سوفَ اظهُر علنًا في مجالِ الترفيهِ والمُوسيقِى... يا الهِيّ...