٢٠١٨"انزلنِي تايهيُونقِ.... ارجُوك حبيبيّ" يُعانقِ حبيبهِ ويدُورِ انحاءِ غُرفةِ المعيشهِ، يستمعُ الى تِلك الألحَانِ من ثغُرهِ وهُو يضحكَ، انهَى ذلِك برميهِ على الاريكةِ برفقٍ شديدِ بينمَا يضعُ رأسهُ على عُنقهِ، يقُبلهِ بشغفٍ مما جعَل الأخرَ يضحكُ حتَى توردتَ خديًهِ
"انتّ مُدلليّ بَارك... وانَا احبُ دلالِك وانِ كانَ يُغضبنيَ" تحدثَ تايهيُونقِ بينمَا يجمعُ انفاسهُ عندِ عُنقِ محبُوبهِ"ما الذِي فعلتهُ سِوى اننيّ قصصتُ شعَرك وانتَ نائمٌ؟" تحدثَ الفتَى ببراءةٍ اسفَل الأخَر ليضعَ اصابعهُ في شعرهِ المقصُوصِ، رفعَ تايهيُونقِ حاجبيهِ "همّ؟ وألا تَرى انَ ذلِك اغضبنَي" نفَى برأسهِ سريعًا "انتَ تستحقِ، اخبرتُك منذِ زمنٍ انَ تقُص شعَرك فما فعَلت..." زمَ شفتيهِ ليبقيّ الأخرُ نظرَها عليهِا...
دنَى بهدوءٍ ليضعَ قُبلةِ عليهِا، ارادَ انَ يأخُذِ زمنهُ فوقهَا، ليجذِب سُفليةِ محبُوبهِ لداخِل فمهَ، يعضُ برفقٍ عليهِا ليشعُر بـ ابتسامةِ الأخرِ تتسعِ، كَان يُقبلِ بتآنٍ ولُطفٍ، يضعُ حُبهِ بِها كمَا كُل مرةٍ يقُبلِ شفتيَ محبُوبهِ الكرزِيّةَ...
"بحقِ السماءِ هَل هذا شيءٌ اراهُ بعد يومٍ متعبٍ في خارجًا؟" تأففَ فرات فورَ دخُولهِ لغُرفةِ المعيشهَ ليَرى أولئِك الأحبَاء يُقبلانِ بعضهُمَا في مُنتصفِ الأريكهِ... قَلبَ تايهيُونقِ عينيهِ ليستقيمَ من فوقِ حبيبهِ "ماذَا؟ اخبرنيّ انكَ لمَ تعتادَ بعدِ؟"
"بلا قَدِ اعتدتَ عليكُمَا، يالكُمَا من ثنائِي جميل" تحدثَ بسُخريهِ ليرميَ بجسدهِ على الاريكهِامَا جيمينِ فعدَل من جلستهِ ليملئ خديَهِ بالهواءِ مللًا، التفتَ اليهِ تايهيُونقِ ليضعَ يدهُ على تُلك الخدينِ ويُخرجَ الهواءَ وهُو يضحكَ، فـ اقتربَ يضعُ قُبلةَ لطيفةً عليهٍا "سأذهبُ الى النومِ" تحدثَ فراتِ ليوقفِه مارتِ ويُعيدهِ للجلوسِ مرةً اخُرى
"لنَ يُصدرِ البُومنا هَذا العامِ" قامَ مارتِ بالحديثِ لتتغيرَ ملامحِ وجُوههِم الى اخُرى... قدَ تعرضُوا لخيبةِ املٍ شديدِه "ولكِن لمَا!؟" تساءَل تايهيُونقِ فورًا "لقَد خيرنيّ المُنتجِ لأمرينِ، امَا ان اجعلَ الشركةَ تستوليّ على حُقوقِ جميعِ الأغانيّ فلا يأتِي لنا من الربحِ شيءِ امَ ان ننتظرِ حتّى نجدِ شركةً اخُرى وذلِك مِستحيلِ كما تعلمُونِ..." تنهدَ يضعُ يديهِ على وجههِ...
"اذًا... هذهِ السنةَ ستنتهيّ دونَ حفلاتٍ مُوسيقيهِ ودونَ البُومِ يحمِل حُقوقِنا، ما هذهِ الحياةُ يا اخيّ!!" استقامَ فرات غاضبًا...
"ما الذِي يُمكننيّ ان افعلَه؟ لا استطيعُ فعلَ شيءٍ!" تحدثَ مارتِ "بَلا... اخبرِ الشركةَ ان نُخرجَ البُومنا دونَ حُقوقنا... انا فنانَ موسيقيّ لا يُمكنني البقاءَ مكتوفَ اليدينِ!" اخبرهُمِ بتِلك الفكرةِ ليُبديّ تايهيُونقِ اول مُعارضةٍ لذلِك...
أنت تقرأ
نجِم وجيتَار - star & guitar
Fanfiction"دعنَا نهيمُ حبًا ونوهِم الكونَ بحديثِ الاصدقاءِ.." همَس بِها بقُربٍ من اذنِ ذلِك الشابِ الذِي يتظاهرُ بالنومِ.. "اعتنُوا بهِ جيدًا" قبَل ثلاثةِ عشر سنّةِ.. "كُل شيءٍ بيني وبينهُ تحطمَ الى قطعٍ صغيرِه" "يومًا ما عندمَا يهدأ هَذا الهِتاف، ابقَى ...