C h a p t e r : 9

76 6 0
                                    

Chapter 9

#الراويه

اليوم هوه اليوم المنتظر، اليوم الذي جاءوا من اجله، اليوم الذي حلموا به منذ صغرهم، اول يوم لهم في جامعه اكسفورد

#ايلين

"آنّآ لماذا لا استطيع رسم الايلاينر كل يوم ارسمه ببساطه لماذا اليوم ! "
انّآ " لانك متوتره"
"اعلم اعلم لا اريد ان اتوتر لكنني متحمسه ومتوتره حقا "
آنّآ "انا ايضا مثلك ، هيا تعاليي لاضعه لكِ"
اشارت الي انّآ وذهبت نحوها
وضعت لي آنّ الايلاينر و انتهيت من الملابس وكل شيء ذهبت لاختار حذائي و قلت
"آنّ لا تلبسي حذاء ذو كعب لا نريد ان ينكسر وينتهي بنا المطاف كأول يوم لنآ في الثانويه"
آنّآ " اعدك، وانا ايضا لا اريد حقا ان يعود ذلك اليوم انه مروعّ!"
قالت اخر جملة بإشمئزاز فضحكت عليها
لبست حذائي و انتظرت انّا لتكمل و التقطت هاتفي و اتصلت بأماندا "ماندييييي ، كيف حالك ؟ "
اماندا"بخير وانتم كيف احوالكم؟ هل جهزتم انفسكم؟"
"نعم لقد انتهيت لكنني انتظر اخت زوجك الصغيره يا اللهي كم هي بطيئة"
اماندا وهي تضحك " حسنآ القي التحيه لها مني و كونا مميزتين يا ابنه سميث"
"بالتأكيد ، حتى انني لم اسمح لـ آنّ ان تلبس حذاء ذو كعب لأنني لا اريد ينتهي بنا المطاف كما كنا في اول يوم في الثانويه "
اماندا وهي تضحك " يآإلهي هل مازلتي تذكرين ! لقد عدتما بمجرد وصولكما للمدرسه، لو نظرتي الىٰ ملامحكما يومها ههههههههه"
"مانديي ارجوكِ هههههههههه انا متوتره كفايه،آن اسرعي قليلا رجاءا"
قلت اخر جملة بصوت عالٍ لتسمعني آن
اماندا"هيا اذهبي لن اعطلكِ اكثر، يومآ موفقآ"
"لكِ ايضآ ماندي"
واغلقت الهاتف ، اتت آنّ فورَ انتهآئي من المكالمه وقالت"كيف حال ماندي و سيلين؟ لقد اشتقت لهما"
ابتسمت بغبآء"في الواقع لم اسألها عن سيلين لكن ماندي بخير"
ضربتني على رأسي بخفه وقالت"غبييه"
"وما الجديد؟" قلتها وانا افتح يدي بفخر و اأخذ معطفي لنخرج من الشقه، التقطت مفاتيح السياره و ركبنآ بها،

#آنّآ

وصلنآ الىٰ الجامعه ركنت ايلين السيارة في رحم الجامعة و خرجنا منها مذهولين فهذه اول مرة نراها بالحقيقة, كنا نطَلعُ عليها على الانترنت فقط
"ياللهي تبدو كبيرة اليس كذلك ؟ "
ايلي بتفآجأ "كبيرة جدا.. "
كنت مذهولة حقاً انها رائعة
قررت ان تدخل الصيدلة
و قررت ايلي ان تدخل التمريض
كنا في قسمين مختلفين ولكننا في نفس الجامعة ف الامر ليس بذلك الاهمية اننا افترقنا في القسم فقط.
ذهبنا الىٰ المدير لناخذ جدولنا
تبدأ المحاضرات الساعة ٨ و الآن السآعه السابعة و٤٥ دقيقه
لم يكن هناك الكثير من الكتب، بالتأكيد فـ معظم اعمالنا ستكون على الحواسيب .
جلست انا و آن في حديقة الجامعة نتلذذ بآخر عشر دقائق لنا قبل ان تبدا المحاضرة
----
بدأت اول محاضرة لي كانت عن الكيمياء بصورة عامة
دخلت للمحاضرة و تفاجأت بأنها قد بدأت قبل خمس دقائق
حسنا اعترف لقد ضعت قليلا في رحم الجامعة
على اي حال دخلت بعد قول البروفيسور لي " لا يجب ان تتأخري في اول يوم!"
و قلت له "هذه اول و اخر مرة ستحدث " ودخلت
جلست بجانت فتاه لا اعلم من هي ، كانت تبتسم لي و انا ابتسم لها
بعد انتهاء المحاضرة اخذت اغراضي لكي اضعها في الحقيبه، سمعت احدا يقول لي
"اهلا انا اسمي مولي "
التفت مستغربه قليلا بعد ان تداركت الامر و قلت
- آنّا
- اذا من لهجتك يبدو انك لست من بريطانيا
- نعم انا انتقلت هنا قبل ثلاثة اشهر
-حقا ! من اين انتي ؟
- من كاليفورنيا ، انتقلت مع صديقتي ايلين
- جيد.... اخبريني عن نفسك
-حسنا،نحن نعيش في شقة لا تبعد عن الجامعة ب١٥ عشر دقيقة...
و عندما اردت اكمال حديثي دخل البروفيسور
"اعتذر عن تأخري .... انا البروفيسور جايمس
سوف اتكلم عن الجسد و الدماغ و السلوك "
و هكذا استمرت المحاضرة الثانية
حان وقت الاستراحة
قضيته مع مولي اخبرتها عن حياتي
آنّ : اذا بما انني اخبرتك عن حياتي ماذا عنك
مولي : حسنا اني ولدت في القصر جدتي الملكة اليزابيث و اخي بالسر هاري ستايلز و امي هي انجلينا جولي و ابي هو براد بت
آنّ: ههههههههه ظريفة جدا، هيا تكلمي، اذا كنتِ تريدين بالطبع، اذا لآ فـ اتركي الموضوع
مولي : لا لا ، امم حسنا انا اعيش مع اخي اكبر مني بسنتين امي و ابي غير موجودين نعيش بمفردنا ببيت متوسط الحجم يكفينا و به غرفة زائدة لا ادري لماذا اتكلم عن المنزل، على اي حال انا بريطانية الاصل ، مدمنة يوتيوب و افلام و مسلسلات ، عمري ١٨ ، احب الحيوانات ، قد اصبح فكاهية جدا، اتساءل كيف يتحملني اخي اوه احب الكتب و اسمي مولي اديمز
ضحكت عليها وقلت: تشرفت بلقائك مولي ، اصدقاء ؟
مولي : ظننت نحن كنا من البداية ؟ بما انك قلتي هذا لا نحن اعداء و واجبي بالحياة هو القضاء عليك يا آنّا آنّا.... ما اسمك الاخير يا غبية
آنّ : وليامز يا حمقاء قلت لك هذا
مولي : كلا لم تفعلي ! لا بل فعلتي ..و لكن متى؟!
آنّ : عندما اخبرتك عنيييي و عن حياتيييي شردت مولي قليلا
آنّ : ياللهي ابتليتني بغبيتين
ايلي : و من هي الاولى
و هي تقفز لتجلس بجانبي
آن : اااااه يا غبية لقد اخفتني !
ضحكت مولي بشده على رده فعلي
مولي : كان يجب عليك ان تري وجهك آنّ ،لما لم اصور هذا يالي من غبية
قالتها مولي وهي تضرب رأسها بطفوليه
ايلين : احم احم ، حسنا اهلا ،انا ايلين
مولي : مولي انتي صديقة آنّ من الطفولة تشرفت بمعرفتك
آنّ : ماذا حدث لك مولي قبل قليل كنتي تشتميني
مولي : انا ! انا مؤدبة جدا لا اشتم ابدا! لساني نظيف،و لساني طاهر مطهر !!
وضعت ايلين يدها على فم مولي و ابتسمت ابتسامة مصطنعه و قالت
-تشرفت بمعرفتك ايضا مولي
مولي : ثرثرت كثيرا اليس كذلك؟
ايلين بمزاح : اكثر مما تتصوري
جلسنا نثرثر و تعرفت ايلين على مولي و قضينا وقتا ممتعا للصراحه
رن الجرس و اكملنا يومنا عند خروجنا انا و مولي و ايلين ، رأيت شخص شكله مألوف !و لكن لا استطيع تذكره حقا، كنت احاول التذكر لكن مولي قاطعت افكاري
مولي : ياللهي لماذا هو هنا
ايلين و آنّ بنفس الوقت : من
نظرنا لبعضنا ثم اخذنا نحاول ان نقرص بعضنا و نحن نضحك
انّ : انا قرصتك اول
ايلين : كلا بل انا !
صرخت مولي
- هاييي اصمتوا ! المهم.. هذا اخي هانتر
قالت ايلين تحت انفاسها "جذاب "
ضربتها بعكسي و نظرت اليها بنظرة تعني اصمتي ! و هي حركت شفتاها بمعنى "ماذا "
عندما استدرت لانظر اليه رأيته ينظر الي، تقابلت عيني بعيناه، ارتبكت في الحقيقه و لكني ازحتها بسرعة
قالت مولي : حسنا اظن انني سوف اذهب اراكم غدا
آن و ايلين : وداعا
قرصتها فورا و قالت " هاها لقد قرصتك "
نظرت ايلي الي بنظرة انزعاج، قهقهت عليها
و اتجهنا نحو السيارة صرخت حال وصولي
" انا اقود !"
ايلي : مستحيل انا اقود!
آن : انا .. انا.. انتي قدتي الى الجامعة انا اقود الى البيت اليس كذلك ؟
قلتها وانا انظر اليها و ابتسم اليها بابتسامة بلهاء ، لكنها فقط نظرت الي بدون اي تعبير
آنّ: هيا ايلي ايلي ايلي ايلي ايلي ايلي ..
ظللت اردد اسمها على هذه الحال و واضرب راسها بسبابتي
صرخت ايلي " اصمتي !!"
مما ادى الى جذب بعض الانظار
آنّ : ياللهي كم انتي محرجة، اعطيني المفتاح و الا سوف اعود مشيآ الى البيت !
قلتها بسرعه لكي انسحب من انظار الطلاب
ايلين : و كانك حقا سوف تفعلينها ؟
آن بثقه : اجل سأفعلها!
تأففت ايلين وقالت : تفضلي عزيزتي
ابتسمت بابتسامة تظهر كل اسناني و اخذت اقود الى المنزل
حال دخولنا اسقطنا سترنا على الارض و وضعنا حقائبناعلى الطاولة و نزعنا احذيتنا
رميت بنفسي على الاريكة اما ايلي فقد اتِأكت على اطار الباب
آن : ياللهي كم انا متعبة و جائعة
ايلي : انا ايضا ، انا ايضا اعتقد هناك بيتزا في الثلاجة ،سوف اترك هذا النمط الغذائي الصحي ليوم واحد فلا امتلك الطاقة الكافية للطبخ
آن بتعب : انا ايضا
----
تناولنا ما تبقى من البيتزا الذي لم يكن يكفينا حقا و استحممنا و اخذنا قيلولة او بالاحرى غيبوبة لاني استيقظت على صوت رنين هاتفي وكانت الساعة سابعة مساءا ياللهي !
كان ابي يتصل اجبت عليه و تكلمنا لساعة اخبرته عن مولي و اول يوم بالجامعة و سالته عن سيلين و اماندا و دايفيد و امي ، بأختصار تكملت مع الجميع !
وعند انتهائي ذهبت لارى اذا كانت ايلي مستيقظة و كانت جالسة في فراشها على هاتفها
سالتها : متى استيقظتي ؟
ايلي : قبل ساعة
آن : و لم تفكري في ايقاظي حمقاء !
ايلي : شكرا

الأَولُ و الأَخيرُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن