C h a p t e r : 1 2

112 7 0
                                    

Chapter 12
#آنّا
نزلنا من الطيارة و رأيت ابي و اب ايلين واقفين ينتظروننا ،احتضنتهم فورآ و اخذنا نتبادل الاحاديث
حقا اشتقت لهم!
لا استطيع الانتظار لارى سيلين اشتقت لها كثيرا
بعد وصولنا لبيتنا استقبلنا الجميع
بالجميع اقصد عائلتي و عائلة ايلين
اخذت سيلين فورا من يد اماندا و احتضنتها قبل أيّ احد، لقد تغيرت، كبرت امام اعينهم و لم تكن هناك فرصة لارى هذا....
كانت سمينه بعض الشيء ، تعلمون الاطفال
احتضنت الجميع و سيلين بيدي
------------
اجتمعنا على الطاولة و كانت سيلين بغرفتها بعد ان نامت بيد اماندا
اليوم هو عيد الشكر
اجتمعنا على الطاولة و اخذنا نتبادل الاحاديث حول المعيشه في لندن و كيف الحال عندهم و هكذا
*اعتقد انكم تعلمون تقاليد هذا اليوم، لهذا لن اتحدث بالتفاصيل*
بعد ان انتهينا، ذهبت الى النوم و ذهبت ايلين مع عائلتها الىٰ البيت
اكنني لم انم بغرفتي، ذهبت الى غرفة سيلين كانت هناك اريكة بجانب سريرها ، على ما اعتقد انها لـ اماندا لتنام عليها بجانب سرير سيلين.
على اي حال اخذت وسادتي وغطائي وذهبت
كانت نائمة كالملاك
انا متعلقة بها كثيراً فانها ابنة اخي الاولى ،ستكون دائماً المفضله لدي
-السآعة 7-
استيقظت على بكاءها الشديد، حاولت ان اهدئها و لكن لم استطع، فـ علمت انها جائعه ، بعد دقائق دخلت اماندا الغرفة و تفاجأت من وجودي و لكنها ابتسمت لي و اخذتها من ايدي
تركتهم و ذهبت لاستعد
كانت ايلي ستقضي هذه العطل مع عائلتها فلن نخرج معاً كثيراً
اريد فقط قضاء الوقت مع عائلتي فلن اراهم الا بعد انتهائي من هذه السنة
في اعياد السنة اقام جون *اب ايلي* حفلة كبيرة و دعانا بالطبع و الكثير من الاشخاص
كان حفلا رائعاً ،صخباً ايضاً
اراهن ان ايلين اجبرتهم على اقامة هذا النوع من الحفل
وفي ١/٣ قررنا العودة الى لندن
سافتقدهم جدا جدا بالاخص سيلين كانت ستبلغ ال٩ اشهر من عمرها هذا يعني عندما تنتهي هذه السنه الدراسه ستكون قد بلغت سنة كاملة....
مؤلم ان اراها تكبر و انا لست بجانبها العب معها و احملها :(
________________________

-٢٠١٥/٤/١١-
#إيلين
كان هذا تاريخ آخر يوم في الجامعة
انتهينا من السنة الاولى
انا فخورة بنا
حال رجوعنا للبيت صرخنا
" انتهينااااا "
مولي" لا اصدك هذا ايلين و آنّ "
كانت مولي ستقضي الليله معنا ليس لدي مانع حقا اصبحنا صديقات مع مرور الزمن
آنّ " اجل اجل حقاً شعور رائع "
جلسنا هكذا على الاريكة مستمتعين بأوقاتنا معآ
(جالسين على الهاتف في الواقع) لا اعلم كم ساعة بقينا على هذه الحال ،قالت آنّ بعد فترة " انا سأذهب "
صرخت لها " الى اين نحن للتو عدنا للمنزل "
قالت باعتذار "آسفة ايلين لكن انا خططت هذا اليوم مع مات قبلكم "
نظرت لها بنظرة انزعاج و حقد و استحقار قلت
" حسنا اذهبي انا ومولي سنستمتع بوقتنا كثيراً "
مولي باستغباء و هي تأكل " ماذا ؟ "
" كل همك بطنكِ، توقفي عن الاكل و تكلمي "
" ابدا الاكل صديقي قبلكم اه اقصد بعدكم هيهي "
ضربتها على رأسها
" اوخ لماذا فعلتي هذا تعملين اني حساسة كثيراً "
و هي تحرك رموشها بسرعة مدعية البراءة
" اوه اسفة كثيرا سيدة مولي هل تريدين مساج ليتوقف الالم ؟ "
قالت و هي تغلق عينها " اجل من فضلك ركزي على هذه المنطقة بالخصوص انها تؤذي كثيراً "
نظرت اليها بنظرة حقد ثم ضربتها مرةً اخرى
فتحت عيناها و امسكت براسها " يا حقيرة اخرجي "
" من اين هذه شقتي ! "
" اوه حسناً اذاً عذاباً بكي انا سوف ابقى "
قلت و انا رافعة يداي " ياللهي صبرني "
نظرت بعدها بارجاء الشقة و لاحظت آنّا غادرت شتمتها بخفت " حمقاء مزعجة "
رن هاتفي و كانت آنّا المتصل اجابتها و فور اجابتي قالت لي
"توقفي عن شتمي ايلين "
انصدمت و تعثلمت بجوابي " أ..أنا لم أشتم أحد !"
مولي بصوت عالي " ههههه نعم صحيح ، قالت كلمات لم افهمها اصلا "
دفعتها برجلي و سقطت عن الاريكة و صرخت
قلت لها "هذا جزائكِ لعدم وقوفك بجانبي "
قاتها و ادرت رأسي الى جانب اخر * اي مستعلية (متكبرة ) عليها*
اكملت حديثي مع آنّ ، اعتذرت مجدداً لانها لن تستطيع تمضية هذا اليوم معنا لكن قالت انها سوف تعود مبكرآ مع مثلجات و بيتزا و مجموعة افلام ، دائما تعرف المفتاح لقلبي...
بعد انتهائي كانت مولي ما زالت ع الارض محدقة بالسقف نظرت اليها و قالت
" تخيلي اني يكون للاخطبوط ارجل "
نظرت لها باستغراب " يبدو ان السقطة كان لها تأثير كبير عليك ، يبدو انكي زدتي جنوناً "
قامت و عدلت بملابسها و قالت " اصمتي ، ما زلت اجمل منك "
ضحكت بصوت عالي قاطعت ضحكي و قالت " يبدو انكِ متهسترة من الحقيقة "
توقفت عن الضحك و جررت شعرها
جرت هي شعري و قالت " اذا جررت شعري هذه المرة اقسم ... " وهي رافعة اصبعها امام وجهها
وقفت امامها و جررت شعرها و قلت " ماذا ؟ " بابتسامة جانبية ، قفزت عليّ و بدأت تدغدغني

الأَولُ و الأَخيرُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن