Chapter 6
#آنا
ذَهبنا الى المَركز التِجَاري و دَخَلنا الى الكَثير من المَحَلات كَانت ايلي مُعظم الوقتِ تُرِيني فَسَاتين حَفَلات لا أعلمُ لما ، و كَانت في الاحيان الكثيرة على هَاتِفِها تَتَكلمُ بهمس بعد الانتهاء من المركزِ ذَهبنا الى مطعم بسيط و تناولنا الغذاء كانت الساعة الخامسة عصرا كمت بطلب همبركر مع رقائق البطاطس الحلوة و كامت ايلي بطلب نفس الطلب
اليوم هوة عيد ميلادي بلغت ال١٨ اصبحت كبيرة اشعر بالاستقلالية و الحرية اكثر
انتهينا من الغذاء بالساعة السادسة لنقل كان غداء و عشاء في نفس الوقت ايً يكن ذهبنا الي منزل ايلي كان منزلها فارغا ذهبنا الى غرفتها و وضعنا مشترايتنا في غرفتها اصرت ايلي على ان ارتدي فستان اشترته لي لم ارهُ بعد ، قالت لي بسرعة ذهبت الى الحمام بعد ان استسلمت لها كان جميلا جدا جدا كان لونه اسود و كان ضيقا علي مفتوحٌ ظهره و يصل الى رُكبَتي اشترت معه قلادة ذهبية بها احجار كريمة جميلة جدا لونها احمر ماروني و حذاء كعب اسود
ما كل هذا ! اكيد كلفتها الكثير ماذا تخطط بحق الجحيم
خرجت من الحمام و نظرت الي و صرخت
"عيد ميلاد سعييييد هذه هديتي !"
نظرت اليها بتعجب و قلت "ايلي لقد كلفتك الكثير لا استطيع القبول بيهم "
نظرت الي بنظرة غضب و قالت " اصمتي ! الان تعالي اضع مكياجك و انتي قومي بتسريح شعرك "
قلت باستغراب " لماذا ؟ هل ذاهبين الي حفلة او ما شابه ؟"
قالت ايلي " لا لكن اريد ان نحتفل وحدنا و بيما ان هذا عيدميلادك ال١٨ فيجب ان نرتدي فساتين حتى لو كنا بمفردنا ! ولن نرتدي البجاما !"
ابتسمت عليها و قلت لها "حسنا حسنا هيا "
جلست على الكرسي و بدت بتسريح شعري بينما كانت ايلي تضع مكياجي
بعد انتهائي من شعري و ايلي من مكياجي نظرت الى المرآة
ياللهي انظروا الي لا اشبه نفسي تماما و لكن اشعر اني جذابة كبيرة مستقلة امرأة !
ابتسمت ايلي و قالت "انتظريني ربع ساعة بينما ارتدي فستاني و اضع مكياجي فشعري لا يحتاج الى ان اغيره "
اجبتها بحسنا و جلست انتظرها
خرجت و كانت مرتدية فستان احمر ماروني منفوخ من تحت و ليس به اكمام و ترتدي كعبا عالي اسود و لم تضع الا القليل من المسكارا و الايلاينر الا انها و ضعت احمر الشفاه التي اشترتها مع فستانها و ارتدت قلادتها و اقراطها المتشابهين كانوا فضة مع الماس مزيف
نزلنا وعند نزولنا كان المنزل مظلما و الصموت مريب قلت خائفة" لماذا المنزل مظلم ؟!"
و بعد قولي هذا قام احدهم بفتح الضوء و صرخت مجموعة من الناس بالمفاجاة انصدمت حقا كانوا صديقاتي من المدرسة ! عائلتي و أقاربي الذي لم اراهم منذ فتره طويلة
استدرت الى ايلي و احتضنتها بقوة و همست " شكرا لك كثيرا "
قهقهت و قالت "لا شكرا على واجب يا اختاه "
ضحكنا و نزلت ارحب بالجميع كانوا جميعهم هنا
ستكون هذه الليلة حقا رائعة
بعد فترة اتى ابي الي و قال لي " ابنتي العزيزة لقد كبرتي كثيرا لم تعدي ابنة اباك الصغيرة "
يقولها و كأنه حزين احتضنته و قلت له " ابي تشعرني كأني في فلم و لكن اعرف اني و ما زلت طفلتك الصغيرة هيا لا تحزن ياا عجوز "
ضحك ابي و قال "هاي من تلقبين بالعجوز فما زلت شابا و اجذب الانظار لكن هناك فقط واحدة من تجذب نظري "
قالها و هوة ينظر الى امي و هي تكلم الضيوف مبتسمة و تضحك ابتسم ابي و قال بعد فترة "تعالي في الحديقة اريد ان اكلمك بشيء "
اجبته بحسنا و رافقته الى الحديقة
بقينا واقفين لفترة بالشرفة المطلةة على المسبح قال ابي قاطعا الصمت
"فكرت كثيرا بعد الحاح ايلي ان تذهبوا الى لندن بعد اسبوع انا لست مستعد لجعلك تذهبين ولكن اريد منك ان تذهبي ان تري اذا كانت الاوضاع جيدة ان تكوني مستعدة للعيش بوحدك مع ايلي "
قالها ابي بحزن احتضنته و نظر الي و ابتسم و امسك بيدي قلت له
" ابي لا تحزن ارجوك اني ذاهبة للدراسة لو استطعت لبقيت و لكن اريد اني يكون لي مستقبلا ان استطيع ان اعتمد على نفسي اصبح مستقلة اتعلم كيف ان اجني المال من دون المصروف اليومي "
ابتسم و قال "لقد كبرتي كثيرا يا عزيزتي آنّ انا فخوراً بكِ كثيراً " و قام بتقبيل وجنتي
ابتسمت له و قلت " وانا فخوره لان لدي والدٌ مثلك"
بقينا صامتين نسمع الى صوت صرير الليل و صوت الموسيقى الصادر من المنزل الى ان اتت ايلي وقالت "هيا آن ، ابي تعالوا للداخل الجو بارد "
اجبنا حسنا مشت ايلي اسرع و بخطوات كبيرة كانها تسابقنا
عند دخولنا للمنزل قام الجميع بغناء اغنية عيد ميلاد ابتسمت ابتسامة تعبر عن فرحي
هذه اخر مرة سأراهم بها....
احضروا قالب الكيك او ثلاثة قوالب ؟
لا يهم الذي يهم انهم احضروا الكيك فاني جائعة و احتاج الى بعض الحلوى
بعد انتهائهم وقفت بجانب ايلي و قلت "شكرا لكم جميعا لحضوركم هذا اليوم حقا رائع لا استطيع التعبير عن فرحي شكرا لكم مجددا"
قام الجميع بالتصفيق عند تقطيعي للكيك
قمنا بالتناول و رحل معظم الضيوف اصبح الوقت بالتاسعة ما زال الوقت مبكرا
اتت ايلي من الخلف بابتسامة واسعة و قالت "حفلتك لم تنته بعد "
قلت متسائلة "ماذا تقصدين "
قالت بحماس "سنذهب الى نادي !"
اجبت بتعجب "ماذا ؟!"
قالت هي و كأن هذا الامر طبيعي بالنسبة اليها فلا تعرف كم اهلي يكرهون هذه الاشياء " اصبحت ١٨ يعني انك راشدة لا يجب ان تهتمي الى راي اهلك من بعد الان و كما اني الححت على ابي و ابيك و وافقوا لكني لم اقل اننا ذاهبين الى نادي قلت ذاهبين الى حفلة و هي حقا حفلة و لكن بنادي اذا ما اريك ؟" وهي تبتسم بتوتر
فكرت آنّ قليلا و قالت " هيا لنذهب !"
اجابت ايلي بابتسامة " حقا ؟!"
اجابتها "نعم حقا !"
اخذنا نجري الى السيارة و نضحك ركبنا السيارة و ذهبنا الى النادي كان كبيرا و صاخب و كثير من الناس الذين يرقصون و متعرقين و رائحة الكحول
اصرت ايلي ان اشرب لكني لم اقبل لان الوقت متاخر و اذا هي شربت و انا شربت من سيوصلنا الى المنزل ؟
"هيا يا آن ترهي قليلا لا تبقي هكذا !"
اجابتها "اذا شربت من سيوصلنا ؟!"
قالت ايلي "انا ! ف انا لن اشرب اريدك ان تستمتعي فهذه ليلتك !"
نظرت اليها و وافقت هذه ليست اول مرة اشرب بيها لكني توقفت عن الشرب منذ السادسة عشر بعد ان وقعت في مشكلة بسبب ذلك ،قالت للنادل "الفودكا و كاس ماء ارجوك "
احضر الفودكا و كأس صغير قالت ايلي له ان يترك الزجاجة ماذا تخطط هذه الفتاه
اول كأس الي حرق بلعومي و كان قويا جدا سعلت و ربتت ايلي على ظهري و قالت "سوف تتعودين عليه مجددا"
و قامت بوضع امامي كاس ثاني قمت بشربه لم يحرق بعلومي كالمرة الاولى كان طعمه لذيذا ايضا بطعم الكرز استمريت بالشرب الى ان ثملت ثم جررت ايلي من البار لنرقص كنت ثملة حقا و لم اكن بوعي شعرت بنظرات احدهم علي و عندما استدار لارى لا يوجد احد ربما انه تاثير الثمالة
استمريت بالرقص ثم جرتني ايلي و قالت انها الساعة الحادية عشر لما اكن اريد الذهاب لكنها اصرت و اظني وافقت لم اتذكر الكثير من الاحداث لكن كنت اشعر بنظرات احدهم !

أنت تقرأ
الأَولُ و الأَخيرُ
Romansaقَبلها بقُبلةٍ مُفاجِاه جعلها تَقطعُ انفاسها ! "تَنفسي..." اغلَقتْ عينها و بابتِسامة على وجهها احتَضنتهُ و همستْ ب صوتٍ مُنْخفضٍ جداً لم يَستَطع سَمعها احدٌ "انت و لا بعدكَ أحد أنتَ الأولُ و الأخير"