PT1 ~ البداية
.
.
.
.
.كعادتي كل يوم استيقظت بضجر على صوت منبه ضبطه سابقاً....
كان وجه زوجي أول ما تلقته عينياه فور فتحها..
كان نائماً بجواري كالعادة...
تأملت وجهه الوسيم بشغف..أشعر أن مع كل يوم يمضي يزداد جمالاً فعلي أن اعترف يبدو كالملاك وهو نائم.. حتى وهو مستيقظ..
قاطع سلسلة أفكاري وتأملي صوت فتح الباب
ابتسمت تلقائياً عندما استدرت وقابلني وجه صغيري
الطفولي العابس ليردف بضجر...[ أين أبي؟..
ألم يعدني أن نذهب لشراء مقتنيات للمدرسة]وضعت اصبعي السبابة على فمي لأحثه على الصمت..
[ والدك نائم.. اقترب عزيزي ]اقترب الصغير بضجر وصعد بجابني على السرير بينما يهسهس..
[ أمي أيقظيه أرجوكِ لم استطع النوم جيداً ليلاً لأنه وعدنا بالذهاب للسوق صباحاً الحماس يقتلني]نظرت إليه بعبوس مصطنع بينما أؤنبه..
[ لم تستطع النوم لأنك ستذهب لشراء أغراض للمدرسة أم لأنه وعدكم بالذهاب لمدينة الألعاب بعد الإنتهاء من التسوق هممم]
نظر إلي بخبث طفولي بينما يردف..
[ اخخ لقد كشفتِ أمري]ضحكت بخفة على لطافته بينما أكور وجنتيه بين يدي مردفة بهدف سؤاله..
[ أين شقيقتك؟]
أجابني الآخر..
[ إنها لا تزال نائمة... هي مثل أبي تماماً تنام لأوقات متأخرة وتحب السهر ليلاً... أما أنا اشبهك انتِ أليس كذلك؟]..
لم أكن من رد عليه بل رد عليه صوت رجولي مبحوح أثر النوم..
[ ما الذي تقصده أيها الصغير هل أنتَ سعيد بأنك لا تشبهني همم]قفز الصغير على السرير بسرعة وهرع لحضن أبيه بينما يصرخ...
[ انظر لقد نجحت خطتي وجعلتك تستيقظ هيا الآن بدل ملابسك لنذهب.. بسرعة هيا]
قلب زوجي الصغير على السرير واعتلاه محاصرة إياه بينما يردف بغضب مازحاً..
[ أتلقي الأوامر على والدك؟.. لم يبقى سوى أن تصفعني ]
ضحكت بصخب على مشاجرتهما اللطيفة فنظر إلي زوجي معاتباً..
[ تضحكين سيدة كيم هذه تربيتك ]
أنت تقرأ
The Twins~التوأمان
Mystery / Thriller" أحدهم سبقنا بخطوة سيدي... لقد أطاحوا بأحدهم.. وكما تعلم لا وجود لأحدهما دون الآخر" هم كانوا هكذا حقاً... التوأم الذي لم يستطع أحداً هزيمته... التوأم الذي كان تعاونه هو قوته... لم يكن سراً، بل كان الجميع يعلم أن 'لا يصمد أحدهم دون الآخر' ومع ذلك كا...