تجاهلوا الأخطاء الإملائية..
فضلاً لا تنسوا إضاءة النجمة بالأسفل والتعليق بين الفقرات تقديراً لتعبي..
20 votes + 70 comments = new part
قراءة ممتعة '_'
♥︎ _______________ ♥︎
PT6 ~ ماضٍ وذكريات
.
.
.
.
.
.أسبوع قد مر منذُ ذلك اليوم وأنا لم أغادر غرفتي...
كل ما أفعله هو البكاء فالبكاء، ومن ثم النوم بعد أخذ أدوية مهدئة، لم أعد أغادر الفراش إلا للذهاب للحمام..
لم أقابل أحداً ولم أغادر الغرفة حتى عندما أتى الناس للتعزية..
حياتي كلها توقفت عند ذلك اليوم ولم يعد لها طعم، أنا فقط مستلقية على فراشي انتظر موتي...
..
طرقات خفيفة على الباب ايقظتني من سهوتي ليدلف الطارق دون حتى أن أسمح له بالدخول..
[ رويا، ابنتي..]
إنها أمي كالعادة لا أرى سواها هي ويونغي يأتون للإطمئنان علي، وكعادتي أيضاً منذ أسبوع وأنا لست بخير..
[ ابنتي، لم يدخل جوفك سوى الماء منذ أيام، هيا ابنتي استقيمي قليلاً لتأكلي همم]
[ لا أريد أمي لست جائعة]
تنهدت من جوابي الذي لم يتغير لأيام واقتربت تجلس على السرير بجانبي تربت على رأسي بخفة..
[ إلى أين ستصلين هكذا ما الذي تريدينه؟... أن تموتي وتقتليني ورائك]
صوتها ارتفع نهاية حديثها لقد ذاقت ذرعاً مني بالفعل...
[ انظري إلي جيداً رويا.... أنا أم جربت فقدان الابن مرة.. صحيح أنه ولد مريضاً، وصحيح أنه لم يحيا في هذه الدنيا سوا أربعين يوماً، لكن لا يمكن لأحد أن يعلم كم كان فقدانه مؤلماً لي وموجعاً لقلبي كأم، لولا صديقتي سومين لما خرجت لا من الإكتئاب وقتها ولا من الصدمة.... كل هذا وهو لم يعش معنا سوا أيام معدودة، فكيف الآن وأنا قد ربيتك لأصبحت أم وصرت أنتِ من تربي، أنتِ أم رويا وتعلمين كم أن روحك تتعلق بأطفالك لمجرد أن تعلمي بوجودهم داخلك، اشفقي علي على الأقل، تريدين قتلي ورائكِ حتماً]
تنهدت بعمق بعدها تحاول تمالك أعصابها والتحكم بدموعها، ثم تحدثت بهدوء بعد وهلة من الصمت...
أنت تقرأ
The Twins~التوأمان
Mystery / Thriller" أحدهم سبقنا بخطوة سيدي... لقد أطاحوا بأحدهم.. وكما تعلم لا وجود لأحدهما دون الآخر" هم كانوا هكذا حقاً... التوأم الذي لم يستطع أحداً هزيمته... التوأم الذي كان تعاونه هو قوته... لم يكن سراً، بل كان الجميع يعلم أن 'لا يصمد أحدهم دون الآخر' ومع ذلك كا...