PT4 ~وعود محطمة
.
.
.
.
.
.كررت صراخي عدة مرات وجلت المكان بناظري لعلي ألمحه لكن عبث...
[ يوول.... أين اختفيت صغيرييييي؟!!!!]
لاحظ الناس صراخي لذا اقترب مني احدهم لسؤالي..
[ هل أنتِ بخير؟... ما الذي حصل؟]
[ أرجوكم ساعدوني لا أجد طفلي]
تحدثت بترجي لعل أحدهم يساعد فنطق الآخر..[ لا تقلقي إلى أين سيذهب؟!... لا بد أنه بمكان ما هنا]
استدار بينما يضيف يخاطب الجالسون بتعب...
[ هناك طفل مفقود لنبحث عنه]
تلفت الجميع حولهم باستغراب من ثم وقفت إحداهن متحدثة...[ ألم يكن هنا منذ قليل أين ذهب؟]
[ ركض بهذا الإتجاه وفجأة لم أعد أراه]
كنت أشير بيدي إلى المكان الذي ركض يوول نحوه بينما صوتي بدأ يتقطع وقدماي لم تعد قادرة على حملي..
[ لا تقلقي سنبحث عنه]
اضافت بينما اتجهت إلى حيث كنت أشير بينما الرجل الآخر أخذ يطلب من الجالسين البحث أيضاً ولم يبخلوا في ذلك..
..
استمرينا بالبحث لمدة ليست بقصيرة لكن لا أثر له وكأن الأرض انشقت وابتلعته...
وقفت أنظم أنفاسي المهتاجة بخوف بينما أتذكر آخر ما قاله..
لقد قال أنه رأى والده...لكن كيف لهذا أن يحدث احتمال أن يكون قد رآه حقاً معدوم....
اقترب أحد الرجال مني مردفاً...
[ اأنت متأكدة أن أحداً لم يأخذه؟]
بقيت صامتة بعدم فهم بينما أكمل الرجل..
[ أقصد أن اختفاءه هكذا فجأة أمر مستحيل...
تقولين أنه ركض بهذا الإتجاه....حسناً هو طفل من غير الممكن أن يبتعد لمسافة كبيرة وبحثنا على مدى بعيد لا اعتقد أنه سيصله][ ما الذي ترمي إليه؟]
سألته عاقدة حاجبي فأجاب الآخر...
[ لا أريد إخافتك لكن...]
صمت قليلاً ثم أكمل..
[ أظن أن أحداً قد أخذه...أقصد اختطفه]
تعالت دقات قلبي بذعر أثر ما راودني من أفكار للتو..
أيعقل أن أولئك الرجال تبعونا...
أنت تقرأ
The Twins~التوأمان
Mystery / Thriller" أحدهم سبقنا بخطوة سيدي... لقد أطاحوا بأحدهم.. وكما تعلم لا وجود لأحدهما دون الآخر" هم كانوا هكذا حقاً... التوأم الذي لم يستطع أحداً هزيمته... التوأم الذي كان تعاونه هو قوته... لم يكن سراً، بل كان الجميع يعلم أن 'لا يصمد أحدهم دون الآخر' ومع ذلك كا...