انا عايزك تتجوز أمل مرات اخوك "
قالها سليم وهو يدير ظهره بعيد عن محمد
محمد في محاولة الاستيعاب: افندم
أدار ظهره سليم وقال بهدوء: تتجوز أمل عشان اولاد اخوك
نظر له محمد بصدمة وذهول دون أي كلام
سكت فترة ظن ابوه انه يفكر
محمد بصدمة : اللي سمعته بجد انت عايزني اتجوز مرات رامي
سليم : الله يرحمه مرات اخوك صغيرة والا ما تفكر تتجوز وولاد اخوك حرام يتربوا بعيد
محمد بسخرية : وليه ما طلبتش من سيف ده
سليم : انت عارف انه مش حيوافق وانت عارف السبب
محمد : ههههه يعني عشان ولاد اخويا اشرد بنتي انت بتهزر
سليم : ليه انا ما قولتلكاش تطلق روان
محمد: ما هو انا اذا تزوجت تاني حطلقها لاني ما استحقهاش وحدة وقفت معايا بمية راجل وفي ضهري اول حاجة أعملها اتجوز عليها
سليم : انت مش حتتجوز فراغة عين انت عشان ولاد اخوك
محمد " عشان ولاد اخويا اممم ولاد اخويا قي عينيا لاخر نفس اما جواز لا امل اختي ولا يمكن اكون مكان رامي مستحيل والمستحيل الاكبر اني اكسر روان كدة كفاية اللي عملته ومش قادر اسامح نفسي عليه
سليم : عملت ايه
محمد : مش موضوعنا انا الدنيا عندي بكفة وروان بكفة لوحدها انا اسف يا بابا اول مرة ارفض لحضرتك طلب عن اذنك
في الخارج كانت تجلس روان تفرك في يديها وقلبها كاد يقف
روان : يعني انتي موافقة
أمل بخجل : يعني اللي عايزه خالي
قامت امل تحضر القهوة حضر سيف وجد روان ترجف بشدة
سيف : اهدي يا روان
روان : انت عارف هو عايزه بايه
سكت قليلا وقال بصوت خافت : حتعملي ايه ان وافق
روان بخوف : معرفش مش حاقدر اتحمل
سيف : يعني حتفضلي على ذمته
روان: اكيد انا انا ..
سيف : انتي غبية
روان بصدمة ؛ ايه
سيف ؛ ايوة لانك مش عارفة قيمة نفسك ده انتي تنسي كأنه ما كانش ان عملها ماحدش يكون معه كنز ويبص برة
روان بخجل: ربنا يجيب اللي في الخير ..
حضرت أمل بالقهوة وهي تنظر لسيف بسعادة
امل بتوتر : ازيك يا سيف
سيف : الحمد الله عاملة ايه
خرج محمد من المكتب ووالده ينادي عليه
سليم : استنى عندك انا ما خلصتش كلامي
ذهب محمد ناحية امل وقال بضيق : امل انا بالنسبة ليكي ايه
امل بعدم فهم : اخويا واكتر
محمد لسليم : شوفت انا ما جبتش حاجة من عندي
امل : هو في ايه
محمد : امل عمرك شوفتيني انفع جوزك
أمل بصدمة وهي تنظر لخالها بدموع : انت كنت تقصد محمد
اخفض سليم رأسه بخجل
نظرت امل لمن حولها وخصوصا سيف الذي أدار ظهره
امل ببكاء : ليه كدة يا خالي حرام عليك ليه كدة
ذهبت ناحية روان وهي تبكي وقالت : انا أسفة يا روان والله العظيم ما كنت اعرف خالي لتاني مرة بيحرق قلبي انا اسفة بجد انا ماشية لأنه واضح اني تقيلة عالكل وولادكو موجدين وقت ما تحبه تشوفوهم
اما سيف فكان فقط ينظر للأرض وعند ذهابها همس بحقد: ارتحت كدة اهم حاجة تكون ارتحت يا سليم بيه
مشى محمد ناحية روان وقال بحب ويحتضن وجهها انتي بجد كنتي فاكراني حوافق
اخفضت رأسها وهبطت دموعها
احتضن وجهها وهمس بعشق : ليه عندك شك في حبي ليه مستقلة بنفسك كدة .. اللي تكون معه رودي ما يشوفش غيرها
اقترب منها ليصدر سيف صوت : احم
شهقت روان واختبأت خلف زوجها جعلهم يضحكون عليها بشدة لكمت ظهره
سيف بضحك : حيغمى عليها كمان شويا
محمد : هههه هو انت لسة واقف ليه يعني عازول
سيف : هههه ما تنزل شقتك بو..س براحتك
روان بخجل شديد : محمد بس
سيف : عفكرة انا قولتلها مش حيكون معه روان ويفكر يتجوز
محمد : بس أمل كانت متوقعة حد تاني غيري لما حسيتها مواقفة
سيف بضيق : انا نازل عن اذنك عندي مشوار
روان بعدم فهم : انا فعلا وانا قاعدة معها حسيتها مبسوطة اوي لكن لما انت قولتلها عمرك فكرتي تتجوزيني نصدمت وتقصد ايه بأنه لتاني مرة بيحرق قلبها هيا كانت عايزة تتجوز سيف
تنهد وهز راسه بالایجاب
روان: هي كانت بتحب سيف
محمد بحزن : وما حبتش غيرو بس سيف رافض الجواز نهائي مع انه الكبير واما بابا فاتح عمتي بالجواز عاساس سيف وامل وافقت عاساس سيف لأنه شايفهم صحاب لكن سيف رفض فبابا لم الموضوع بأنه خد رامي يومها امل تصدمت وما نطقتش تكتب كتابها وهي زي التمثال بس رامي كان حنون اوي قدر يعوضها بس مرة قالي حاسس سيف لسة بينا لسة بتحبو
روان بحزن : يا حرام انا حسيتها مبسوطة اوي
امل: ربنا يسامحه بابا دايما متهور
روان : ليه سيف رافض الجواز
محمد بتنهيدة : سره خلي بينا
روان: زي ما تحب
هبطوا شقتهم دخل وجلس على الاريكة
محمد : بس زعلان منك بجد انك عندك شك بحبي
جلست على قدميه وتعلقت برقبته وقالت بحنان :انا بس خفت توافق عشان ولاد اخوك
محمد : لا برضو زعلان
محمد : لسة زعلان
روان بخجل : بس يا محمد
محمد : ابدا
أنت تقرأ
جريمة لا تغتفر (مكتملة )
Randomان فكرت في الخيانة تحمل النتيجة ... لا تندم بعدها لأن الندم لن يفيد