البارت ١٥

1K 74 3
                                    

ادهم كان مسافر من ٣ شهور
نطق بها محمد بذهول وصدمة كادت تودي بروحه
روان: مالك في ايه
فرك جبهته بعنف وقام للحمام وقف تحت المية الباردة يخفف نار جسده يود الفتك بها ايعقل انه كان لعبة بين يديها كيف لم يعرف ذلك كيف صدقها شيطا"ن ودخل حياته
محمد بغيظ " بقى انا بنت && تعمل فيا كدة وكتاب الله لافرجيها نار جهنم عالارض انا تلعب فيا وتخليني خا'ين وضميري بيأنبني ححرقها
خرج من الحمام يرتدي ملابسه يريد الخروج والجلوس وحده يفكر في الاعتراف لروان لكن هل ستسامحه
روان : انت خارج دلوقتي
محمد بحب : معلش يا قلبي مشوار سريع وراجع
روان : حاستناك نتعشى سوا
محمد : حجيب معايا بيتزا امووواه
وخرج يدور في سيارته كيف يعرف ماذا تريد دينا هو متأكد انها تسعى لشئ ما .. وانها ليست وحدة
امسك هاتفه
دينا : مش مصدقة نفسي قلبي
محمد بكره وتمثيل الحب : ما لازم ارجع هو في حد يقدر على بعدك
دينا بسعادة : حنتقابل امتى
محمد : يومين ارتب اموري ونسافر سواا
اغلق هاتفه وكز على اسنانه : حخليكي تتمني الموت يا بنت &&

سليم : انت حتيجي معايا نرجع امل
سيف : واجي ليه هو انا اللي تصرفت من دماغي وطفشتها
سليم : انت عارف انك سبب رئيسي ما تعملش عبيط
سيف : ما قولتش ليها تحبني انا من زمان صريح مش حاتجوز انا حر
سليم : يا ابني العمر بجري بقى عندك ٣٢ سنة انسى وكمل مش كلهم زي بعض
سيف بغيظ : لا كلهم كلهم اتجوز وحدة تحبني وتسيبني في اول مشكلة زي ما غيرها عمل ش
سليم بحزن : يا حبيبي في ستات كويسة واكبر دليل مرات اخوك اهي في ضهرو وعمرها ما استغنت
أدار ظهره وابتسم وهمس لنفسه: ما هي دي اللي حتصير مراتي وتخليني اغير فكرتي خالص
سليم : ربنا يهديك تعال معايا نرجعها ونرجع ولاد رامي
سيف بتعب : ماشي بس انا مش حاتكلم
ذهبوا الى بيتها ودقوا الباب
امل بحزن : ايه يا عمي .. اجبرت محمد ولا لسة
سليم بخجل: ما كنتش اقصد يا بنتي سامحيني
امل : مين أعطاك الحق تتحكم فينا وتقرر نيابة عنا
نظرت الى سيف وقالت : ايه يا سيف مش عايز تقول حاجة انت كمان
نظر لها طويلا ورأى عشقا له ليس له آخر لكنه تجاهل ذلك وقالت بهدوء : انا مستنيك برة يا بابا
ركضت خلفه وادارت ظهره تنظر له وهي تبكي بشدة كان أطول منها اخفض نظره ينظر لها
امل: ليه يا سيف ليه
اغمض عينيه وتنهد بحزن
لكمته في صدره بقوة وقالت وهي ما زالت تلكمه ليه عمرك ما شوفتني ليه بتستمتع بعذابي
امسك يدها وكتفها بقوة أمامها ظهرها ملتصق بصدره يحاول تهدئتها
سيف : اهدي يا أمل اهدي
امل بصراخ : انا بكرهك بكرهكوا كلكوا مش عايزة اشوفكوا
زاد من ضمها للتحكم بها لكنها انهارت بين يديه
سيف بصراخ : اطلب الدكتور يا بابا بسرعة
حملها وذهب بها إلى احدى الغرف ينظر لها تذكر ايام وذكريات لهم سويا
فلاش باااك
امل : سيفو انا نجحت جيد جدا
سيف بابتسامه جذابه : مبروك يا امولة وحتشتغلي
امل : لا حاتجوز واقعد بالبيت ادلع جوزي ده انا ححطه في عينيا مش حافضى لغيرو
سيف : احم ومين سعيد الحظ ده
امل بصدمة : انت بتتكلم جد انت فعلا ما تعرفش
سيف بتوتر : اخبار عمتي ايه
امل : سيف هو انت ما بتحبنيش
سيف: انا .. حاشوف بابا صوته بينادي
تركها تبكي بشدة ولكن لديها امل .. لكن الصدمة عندما تقدم سليم لخطبتها ووافقت ظنت انه سيف
لم يكن سليم يعلم بحبها لسيف لكنه كان يريدها لأحد أبنائه من شدة حبه لها ..
وكانت صدمتها حين وجدت العريس هو رامي لم تنطق
عاد سيف للمنزل سمع صوت زغاريد
سيف: ايه ما تفرحونا
رامي: مش حتباركلي خطبت أمل
نظر سيف بصدمة لأمل التي كانت تنظر له نظرة لن ينساها في حياته
سيف بابتسامه: مبروك يا حبيبي .. مبروك يا امل
بااااك
كان الطبيب يفحصها واعطاها المهدأ وسيف غارق في ذكرياته ليس ذنبه انه لا يريد الزواج ليس ذنبه بل ذنب من تسببت بتلك العقدة له وخاف من أي ارتباط
من هيا يا ترى ؟؟ سنعرف
&&&
وصل المنزل وقلبه يرجف حتى شاهد دم على الارض شهق برعب ولم يقدر على الكلام ليعود قلبه للعمل حينما سمع صوتها تنادي عليه وتركض لحضنه
حاوطها بذراعيه بكل ما اوتي من قوة وهي منهارة جدا
احد الحرس : يوسف باشا
لم يترك حضنها فقط رد بكلمتين بصوت ضعيف : ايه اللي حصل
الحرس: لما حضرتك كلمتنا ركض ماهر هناك ولقى واحد واقف عالباب موجه سلاحه ناحية مدام اسراء
زاد من ضمها وهو ينتفض من مجرد التخيل
ماهر بألم: ما فكرتش ضربته رصا'صة اول ما وقع لف ضربني جت في ايدي ضربته رصا"صة تانية
اقترب منه يوسف وهي ما زالت في حضنه وقال بحدة : وما اسعفوكاش ليه بيستنوا ايه
ماهر بابتسامه: انا كويس ياباشا
يوسف : تطلعوا في المستشفى تشيلوا الرصا'صة من ايده حالا
اقترب منه يوسف وهمس في اذنه : حتشوف خير عمرك ما شوفته
ماهر : ده واجبي يا باشا
ربت على كتفه وقال : بالنسبة ليك واجبك بالنسبة ليا أنقذت عمري عشان كدة انت تحلم وأنا أحقق انت الباشا دلوقتي
ابتسم ماهر وخرج معهم للمستشفى وبعد الانتهاء من التحقيق ورفع جثة الميت
ذهب بها يوسف الى احد الغرف يضمها بكل حنان
اسراء: كان بيني وبين الموت خطوة يا يوسف كنت حسيبك وحدك
يوسف برعب : ربنا كان رحيم فيا الحمد لله مليون مرة انا حاتصدق كتير اوي اوي عشان ربنا يحميكي ليا دايما
اسراء : المغرب ادن وانت ما كلتش
وهمس : منا حاكل دلوقتي

جريمة لا تغتفر (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن