عشر سنوات في عذابها وفي النهاية حرم منها
كأن الكون اقتصر عليها لم يتوقف عن عشقها
تقدم لها ٥ سنوات وعاش معها ٥ سنوات فقط يحاول اسعادها يتفنن في ذلك المهم ان يرى ابتسامتها
في غرفته ينظر للسقف دموعه تهبط لم تتوقف لن يلومها ان اختارت اخيها لقد رأى عذابها في السنوات التي ابتعدت عنه بها لكنه غير قادر على الحياة بدونها
فتحت باب غرفته والدته ونظرت لحاله ودموعها على خدها
فدوى : مش حرام عليك نفسك يا حبيبي
عادل بتنهيدة : ياريت في ايدي اريح نفسي من الوجع وحشتني اوي اوي بجنون يا أمي مستعد اروح ابوس رجل اخوها بس يرجعهالي خايف يكلمني اروح اطلقها اموت والله يا امي دي حياتي كلها ومعها ابني
فدوى بدموع : ان شاء الله ربنا حيريح قلبك وترجعلك
عادل برجاء : ادعيلي يا امي ادعيلي كتير اوي دعوة الأم مستجابة بحبها اوي يا امي
ضمته لحضنها يبكي بشدة ويتذكر تلك الالاء وابتسامتها رائحتها عينيها كل شئ : ااااااه يا امي قلبي وجعني اوي
ليوقفه رسالة صوتيه على الواتس من معذبته بصوتها الباكي : عادل ازيك انا اسفة اوي سامحني وحشتني اوي يا عادل
عاد سمعها اكثر من مرة يخفف اشتياقه ليرد عليها بصوت حاول ان يكون طبيعيا : مسامحك يا حب عمري المهم تكوني مبسوطة بس مش حيأس ححاول مرة ومليون لغاية ما ترجعي لحضني تاني خلي بالك من نفسك
الاء: وانا حستناك بحبك اوي
ضم هاتفه وهو يتنفس بصعوبةيوسف
ذهب اليها بلهفة قلبها غير مطمأن يشعر انها ليست بخير ينتظر منها ان تخرج له من غرفته ليتفاجئ بوالدها
شاهين بتردد : معرفش مالها رافضة تفتح الباب وبتقولي مش عايزة اشوف حد
ركض الى الغرفة بخوف ودق الباب بقلق وهمس : ايه يا قلبي الهزار البايخ ده يلا عشان نروح
سكتت قليلا لتهمس بدموع : امشي يا يوسف مش عايزة اروح امشي
يوسف: طيب افتحي نتفاهم واللي انتي عايزاه انا حعمله
اسراء : عايزاك تمشي
يوسف بخوف : ليه انا زعلتك في حاجة انا اسف حقك عليا عشان صرخت عليكي مش كدة اوعدك مش حتتكرر افتحي يا قلب يوسف
اسراء ببكاء : مش حافتح حافضل هنا يومين وارجع لوحدي امشي لو سمحت
يوسف : انتي عارفة اني مش حامشي اسراء مش ده اتفقانا اتفقنا نزعل في حضن بعض افتحي وانا والله لو عايزاني ارمي نفسي في النيل حاعمل كدة ... اذا عشان اختي رجعت حوديها عند ماما افتحي
اسراء: لا طبعا مش عشانها سيبني بس النهادرة وحنتفاهم لأني مش حافتح دلوقتي
هبطت دمعة من عينيه على قسوتها مسحها واستأذن وهو يدور حول نفسه لماذا تركته لو انها قالت له ما بها فقط يفكر ماذا فعل يراجع نفسه لا يوجد سبب لتلك القسوة
عاد بيته الذي بمثابة زنزانة بدونها عاد كالتائه الذي ظل طريقه
آلاء بقلق: في ايه ليه وشك عامل كدة
يوسف: رفضت ترجع
آلاء : عشاني انا
يوسف: لا طبعا .. حاسس في حاجة مش عارف ايه هيا رفضت تتكلم
آلاء : براحتها هيا الخسرانة ما تعملش بنفسك كدة
يوسف : هيا خسرانة وانا ميت بدونها يا آلاء ميت
آلاء بابتسامه : يمكن بتدلع عليك ما تقلقش
يوسف : يارب يارب
استغربت يوسف اخيها كانت تعلم انه يعشقها لكنه الآن في حالة يرثى لها
أنت تقرأ
جريمة لا تغتفر (مكتملة )
Randomان فكرت في الخيانة تحمل النتيجة ... لا تندم بعدها لأن الندم لن يفيد