عِقْدْ

400 27 10
                                    

تقدمت إلى داخل المنزل و فكي قد وصل إلى صدري من كثرة الإعجاب بالمنزل.أتسائل أهو ثري لهذه الدرجة؟

نزعت حذائي عند الباب بأدب و علقت معطفي في الحمالة وهو قد فعل نفس الشيء.

"حسنا،هناك بعض الشروط سنتفق عليها بعيشك هنا"

وجه كلامه لي لأومأ له بموافقتي.

بسط كفه ناحية غرفة المعيشة و إتجهنا لها،جلست أنا على إحدى تلك الأرائك الجميلة ليجلس هو مقابلا لي،فرق بين ساقيه و إنحنى إلى الأمام واضعا مرفقيه على فخذيه،أعتقد أن تلك طريقته في الجلوس.

"أول شيء وهو الأهم،لا أولاد في المنزل"

نضرت إليه مستغربة لأدافع عن نفسي.

"أنا حتى لا أملك أصدقاء فتيان"

هز رأسه بالإيجاب ليكمل كلامه.

"لا حفلات،و لا تتدخلي في شؤوني"

"هل من أمور أخرى؟"

"لا،دورك ماهي شروطك؟"

"أمممم،فقط لا تتدخل في شؤوني،أجل و الأهم أنا لن أنظف كل هذا المنزل"

نظر إلى بإستغراب إثر آخر جملة قلتها ليضحك بخفوت و يجيب.

"بشأن ذلك،تأتي الخادمة كل يوم الأحد لتنظف لذا لا تقلقي بخصوص هذا الموضوع"

همهمت بسعادة فأكبر همومي هي التنظيف.

وقف منتصبا من مكانه ليقترب مني.

"الطابق الثاني،الغرفة الثالثة جهة اليمين،تلك هي غرفتك.غرفتي مقابلة لك لذا إن إحتجت شيئا فستجدنني هناك أو في مكتبي في الغرفة الأولى جهة اليسار"

وقفت من مكاني أنا الأخرى كنت سعيدة بمنزلي الجديد،الإنتقال من شقة صغيرة إلى فيلا أمر مذهل حقا.

شكرته على خدمته لأصعد إلى غرفتي و أنا أحمل حقيبة ملابسي.فتحت باب الغرفة و قد أُذهِلت بحق،كان يغلب على الغرفة اللون البيج،كما كانت هناك سلاسل مضائة معلقة بإهمال على جوانب الغرفة و هذا مازادها جمالا،كان يتربع على الركن سرير بنفس اللون يحمل أغطية و وسائد بعضها بنية و الأخرى بنفس لون الغرفة.بقربه كرسي به قماش من الحرير.وعلى الجانب الآخر تقع تلك الخزانة ذات اللون المختلف التي أضافت ميزة على الغرفة و أخيرا يوجد ذلك المكتب به بعض من النباتات الجميلة.ببساطة كانت الغرفة تنبظ بالحياة و البهجة على عكس شخصيتي المملة.

under arrestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن