الجزء 18🤍📍

1.3K 25 12
                                    

الجزء 58
أمينة:أسيل عصام غيرجع ابنتي ليوم من السفر
غا سمعات كلامها حطات يديها على صدرها بلاما تحس.. حسات بصدرها ضاق عليها...وانفاسها تقالت... حتا ولفات غيابو ونسات بلي راه غيرجع تاني ومغيبقاش تما ديما....رجعات لبيتها وبقات نهار كلو فيه غادة جاية وكتفكر حتا من لماكلة مكلاتش.. حتا تعاشات لعشية وسمعات صوت طوموبيلات داخلين.. عرفاتو جا.. تنهدات بصوت مسموع ونطقات
أسيل:ياربي تعاوني
عند عصام لي كان يالاه حبس لوطو قلبو كان كيضرب بجهد واحساس زوين حسو وهو دبا قريب ليها توحشها بزاااف وندم علاش مداهاش معاه جوج سيمانات كانو كافيين باش يكتاشف أهمية أسيل فحياتو شحال مهمة وبعدو عليها شحال صعيب وكيألمو...نزل من لوطو وهو كيتمنا غا فقاش يشوفها...يعنقها..ويشم ريحتها...تمشا بخطوات رجولية وكبار باغي غا يدخل لقصر حتا كيوقفو قدامو لحراس كيسلمو عليه وكيتأهلو برجوعو... وراوه قيمتو عندهم شحال كبيرة... ولكن عينيه كانو غير على باب لقصر منتاظرين شخص واحد يخرج لعندو ويستقبلو....خرجات عندو أمينة وعنقاتو بحنان مزيرة عليه لمدة طويلة...باس على راسها
عصام:أمينة فين هيا أسيل
أمينة:لداخل اولدي
توجه لداخل والابتسامة مكتقارقوش... حتا كيشوفها واقفة فالصالون كتفرك صباعها من التوتر...لابسة بيجامة ديال دار قصيرة كتبين مفاتينها..ابتاسم ليها وهو مطلعها من رجليها حتا ل راسها ومشا كيجري لعندها.. حط يدو على راسها وجرها لصدرو معنقها ومزير عليها.. غمض عينيه او نزل راسو لعنقها غاطس راسو فيه كيشم ريحتها لي فتاقدتها
عصام بصوت هامس:توحشتك ابنتي
أسيل غا شافتو داخل من لباب وهو كيشوف فيها مطلعها من راسها لرجليها حسات بقلبها كيضرب بجهد ومن التوتر بدات تفرك فصبيعات يديها حتا بان ليها جاي لجيهتها بخطوات كبار والابتسامة على وجهو...كي جرها لعندو وهمس بصوتو الرجولي فوذنها حسات بداتها تجمدات عليها وحسات بضلوعها غيتفلعسو على ديك تزييرة لي مزيرها لعندو مقدرات لا تبادلو لعناق لا تجاوبو وتبعدو..حتا حسات بيه باس على عنقها وهمس بصوت خافت اكتر
عصام:أنا جيت ابنتي ومستحيل نفكر نبعد عليك مزال فين ما مشيت تكوني حدايا(تم رجع لور وولا نطق وهو حاط يديه على خدودها وعينيه فعينيها):متصوريش شحال توحشتك احبيبة
أسيل:عصام.. انا
أسيل يالاه بغات تنطق وهوما يسمعو أمينة وعثمان وبعض الخدم داخلين وهازين معاهم بزاف ديال شوانط فيديهم وصيكان
عصام:شريت ليك بزاف ديال لحوايج... عرفتي فينما كنت كندوز على شي محل وتعجبني شي حاجة كنقول هادي غتجي مع أسيل وكناخدها ليك
أسيل محسات غا بدموعها كينزلو شلال:عصام...
عصام:كنت كنفكر فيك ديما فكل لحظة و تانية.. كنت كنموت كل نهار بلا بيك ابنتي
اسيل:عصام.. ع
قاطعها عصام:ولكن ممصدقش هانا جيت ونتي قدامي
أسيل غوتات بجهد:عصاااام...حبس صاف باراك هئ هئ
عصام قرب لعندها حط يديه على خدودها كيمسح دموعها وهو مستغرب من دموعها:حبيبة مالك واش مقلقاك شي حاجة علاش دموع
أسيل بزز باش كتنطق وتنخصيصة حاكماها:عصام... هئ هئ بغيت نطلق... بغيت نطلق منك
عصام وجع لور مبعد عليها فثانية تحولات فرحتو وشوقو لأعصاب
أسيل مسحات دموعها ونطقات بجدية:عصام عفاك سمعني ومتعصبش.. ولكن هذا هوا لحل لينا بجوج
عصام غمض عينيه بعصبية وهو عاض على خدو من لداخل ونطق وهو كيشوف فيها معصب:مكتبغيش تشوفيني فرحان ياك... باغا دمريني بأبشع سلاح وهو حبي ليك... عرفتي شنو درتي دبا قضيتي عليا جرحتيني أسيل.. واستحقرتي شوقي ليك.. كطعنيني فقلبي وانا مزال كندوي ليك شحال توحشتك شحال فرحان بشوفتي ليك.. كفاش نتي هكا... واش مكتحسيش... معندكش مشاعر تالهاد الدرجة كتكرهيني...
مع كل كلمة كان صوتو كيزيد يعلى وعينيه كيبداو يحمارو بالاعصاب والغصة لي حس بيها فحلقو
عصام:انا لي حمار جالس نفكر فيك ونفكر فنهار لي غنشوفك فيه.. ونتي كتفكري دمريني... تفو على حيات علااااش كديريلي هكا علاااااااش.. شنو ذنبي انا غير بغيتك وبغيتك ليا بوحدي وتكوني ديالي... علاش أأسيل علاش
يتبع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جحيمي الأبدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن