الجزء 8🤍📍

448 8 0
                                    

📍البارت الثالت والعشرون
أسيل:ااه شحال انا حمقة.. غير كابوس غير كابوس أأسيل
رجعات تكات أسيل فوق فراشها ونعسات بهدوء وهي كتمنا ميجيهاش داك الكابوس لي ولا مرافقها هاد الأسابيع... الحلم لي كتحلم فيه انه عصام جالس حداها وكيبوس فيها....صباح جديد فاقت أسيل وهاد المرة بكري... اعتادت على قوانينو وخا مكانش داك نهار فالقصر صباح، ناضت قضات حاجتها ولبسات بيجامة بياس وحدة حض لفخاض فالأصفر جات معاها مع هيا بيضا شعرها جمعاتو لفوق على شكل كعكة وهبطات لقصة من لقدام وهبطات لتحت باش تفطر... كلات بشهية كبيرة وكتحس بفرحة مطلقة حيت مشفتش كمارتو، حتا كتلاوح لفورشيط من يدها بغضب مني سمعات أمينة كتقول ليها
أمينة:عصام على تلفون، بغا يهضر معاك ابنتي
أسيل فنفسها:خرا شنو بغا مني هذا، واش ميخلينيش فرحانة شوية
عصام:عجبني لحال مني نزلتي تفطري فالوقت
أسيل:شنو بغيتي
عصام:دبا هادي هي صباح الخير الحبيب ديالي... كوني لمك رطبة شوية مع راجلك
أسيل حسات بيه كيستفزها تاني.. هزات نفس عميق وعوجات فمها
أسيل:إلى مقلتيش أشنو عندك غنقطع
سكت عصام من بعد جوابها،حيت كانت عارفاه تعصب بزاف ولكن عجبها لحال حيت هوا لي جبدها
عصام بنبرة حادة:نتي مكتنفعش معاك رطوبية لسان كيگر فيك غا لعصا والقميع...رطبي داك لسان عندك ولعاودت سمعت هاد الكلام مرة أخرى... غادي تشوفيني قدام عينيك بعد 5دقايق.. نهرس لمك هاد لفم لي مكيتحدش
أسيل ميقات فيه بعدم خوف ولكن مقدرات تجاوب بوالو بقات ساكتة
عصام:سمعيني راني سيفطت ليك أخصائيين فالحوايج والمكياج باش يعتانيو بيك وبالأنوثة ديالك لي هملتيها
طلعات أسيل فراسها من لتحت لفوق بعدم تصديق
عصام:اه كينقصك بزاف امراتي لعزيزة... يعني إلى شافك شي حد معايا بهاد المظهر غيشك بدوقي الرفيع ومغيصدقش راك مراتي وانا مبغيتش هاد شي... يالاه ندوز عندك مع 7
وقطع عليها بلاما تجاوبو
أسيل:لا لا بلاتي عايرني ياك وبلااتي قطع ليا فوجهي... ولد لكلبة والله ومندمك على هاد لكلام راني ماشي أسيل
طلعات أسيل لغرفتها خدات دوش خفيف وجلسات تسنا حتا جات عندها لخدامة وعلماتها بوصول الأخصائيين. دخلو عندها وكل واحد اش كيدير شي متكلف بالشعر شي بالمكياج شي بالحوايج
أسيل:نقص ليا شوية من شعري
كوافير:تعليمات سي عصام منعاتنا نقيصو ليك شي حاجة من شعرك.. والى درناها غنتعاقبو
أسيل:كفاش... هذا واش حتا من شعري منع عليا نقطعو
وصل ليل وعصام وصل للقصر وبقا كيهضر مع أمينة لتحت، وكانو المختصين كلهم سالاو ومشاو فحالهم... أما أسيل فكانت فبيتها طلعات زوينة بزاف اختارت كسوة بثوب فاللون فلگرونة بخويطات رقاق من لكتاف حد لفخاض فيها فتحة من الصدر  حيت هذا هوا ستايل لي كيعحبها وكتلبسو، اما شعرها خلاتو مطلوق وبوكلاتو شويا ودارت ميكاب تقيل وقفات قدام لمراية وهيا كتشوف فراسها وكتبتاسم
أسيل:اااه فينك احاتم فينك، كون غير كنتي نتا لي معايا دبا
حتا كتقاطع ضحكتها وخيالها صوت أمينة
أمينة:عصام راه لتحت كيتسناك ابنتي، متعطليش.. راه السبعة هادي
حركات راسها ب وخا، ولبسات صندالة عالية فالاسود وهزات صاكها حتا هوا فالأسود قربات لمرايا ودارت أخر لمسة ليها عكر فالزهري بارد ولكن كيلمع وخرحات... نزلات من الدروج حتا كتشوفو قدامها عاطيها بظهر وداير يديه فجيابو كيطل من زاج على جردة زادت هبطت تا وصلات حداه
أسيل بصوت خافت:صاف ساليت
كي سمع صوتها دار عندها بالخف كان لابس سروال فالأسود مع قميجة حتا هيا فالأسود ومسادش ليها صدايف كاملين شويا من صدرو كيبان كان حتا هوا مثير ، بقا كيتمعن فيها من لفوق والعكس لتحت ويديه كيدوزها على شعرو ونظراتو كلها برودة ولكن حادة حتا حسات أسيل بالحرج
عصام:كنكون هاني فكري حتا كتخرجي ليا بشي حاجة منين جبتي هاد شراوط

جحيمي الأبدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن