جحيمي الأبدي

الجزء 15🤍📍

📍الجزء 46
عصام:شنو كتخوري نتي على صباح.. شوفي راسك نتي لي ناعسة فجيهتي خاصك تكوني لهيه.. نتي لجيتي عندي.. نتي لي حطيتي راسك على صدري بدون وعي.. عرفتي شنو كيعني هادشي
بلعات ريقها وشافت فسرير... بصح هي لي جات لجيهتو.. عندو لحق فأي كلمة...هنا حسات بلمرگة قدامو
عصام:هاد شي كيعني ابنتي بلي حسيتي بالأمان ونتي بين يدي... عليها جيتي فوق ونعستي فوق صدري
سكتات أسيل مجاوباتوش وناضت من فق سرير غادة كتمايل وتعوج
تنهد عصام وهو كيشوف فيها و عارفها كديرها بلعاني:غا تعوجي وميلي قريب غتبقاي تميلي فوق مني
سكتات أسيل وبقات غادة و مجاوباتوش.. كيف خرجات من الغرفة خدات نفس عميق.. و توجهات لغرفتها عندها ماما.. دخلات حتا كتلقا ماماها كتمشط شعرها.. اقتاربات منها وباستها فخدها وهيا كتشم ريحتها لي فتاقداتها
لالة زهرة:بنتي لغزالة صباح لخير
دارت عندها لالة زهرة وعنقاتها أسيل:صباح نور ماما.. كصبحتي
لالة زهرة:بيخير وبزاف.. سرير ديالك مريح
أسيل:هه اه عارفة
لالة زهرة:ونتي كيف نعستي... وكدازت ليلتك
أسيل حشمات حيت معرفت منگول لماما ومن خجلها دوزات يديها على شعرها...وهاد طبيعة خداتها من عصام حيت هو لي كيديرها بزاف حتا لصقات فيها... ولكن الاختلاف ان عصام كديرها مني كيتعصب واسيل مني كتحشم....
لالة زهرة:أسيل شنو هادي
أسيل:شنو اماما؟ شنو كاين؟
شداتها من دراعها ووجهاتها قدام لمرايا
لالة زهرة:شوفي عنقك وكتفك.. كلهم طبايع ابنتي
أسيل غا شافت عنقها وكتفها جميع ألوان الطيف دازو على وجهها هبطات راسها حشمانة معرفات متطول لماماهل
أسيل:انا.. انا
لالة زهرة:اووه ابنتي واش وقاع لي فبالي حمدالله ياربي رجعتي لبنتي عقلها... وهكا نبغيك ابنتي تهلاي فراجلك وشاركيه فلفراش
عنقات لالة زهرة أسيل مزيرة عليها من الفرحة... وأسيل مصدومة من ردة فعلها
أسيل فنفسها:بصح عصام كان عندو لحق... امكن احسن حاجة نعطيها دبا هيا الاطمئنان على زواجي.. ومتهزش لهم ليا
هبطات أسيل ولالة زهرة باش يفطرو.. دورات أسيل عينيها ومبانش ليها.. سولات أمينة وقاتلها بلي مشا لخدمة حيت مشغول بزاف... بقات أسيل هيا وماماه كيفطرو ومن بعد ناضو وجدو راسهم ومشاو لسوق
*************
وصل عصام بكري كيف العادة للشركة.. دخل بزربة لمكتب ديالو كيلقا بزاف الاجتماعات كينتاظروه في جدول عملو..حتا كيدخل علي بسرعة.. وكان باين عليه التوتر
علي:عصام.. موصيبة
عصام:شنو كاين
علي:عصام لبارح كنت فلبار وكان حدايا واحد من رجال خالد الكيناني وعلى مابانلي كان سكران... و سمعتو كيقول لصاحبو بلي مشروع المناقصة ديال إيطاليا فيدهوم وخا يخسرو لمناقصة
عصام:كفاش منين جاب هاد التقة كلها
علي:معرفتش اصحبي.. ولكن الوضع ممطمنش.. حيت أول مرة خالد ساكت وبارد وگاعما كيحاربنا مموالفاش ليه.. عندو شي حاجة تحت راسو هذاك
بقا عصام ساكت لمدة طويلة وهو كيحك فلحيتو محاول يخفي توتر ديالو قدام علي
علي:عصام خاصنا نتحركو دبا.. كنظن خالد كيخطط لشي حاجة مضمونة ليه رباحو... وعلى هاد شي خاصنا نديرو شي اجتماع مع الايطاليين......
كان عصام كيسمع لعلي بتركيز فكلامو وكيهز رجلو بسرعة.. فلحظة ناض بسرعة من كرسيه ونطق
عصام:خلينا نمشيو الاجتماع دبا.. ومن بعد عيط المندوب الإيطالي وعلمو يقرب موعد السفر منهنا لجوج سيمانات ماشي شهر... ونشرو خبر فالشركة باش تولي لخدمة كتيرة ويخرجوا حتا لعشرا وزيدو ليهم فصالير باش ميهضروش
علي:سير قبلني عليك اتبي ... علاش كطلب مني هاد شي ونتا عندك سكرتيرة ديالك
عصام:جمع كرك معايا وبارك من نگير كي لوليات وسير دير لي قلت ليك راه مكيناش هيا خدات اجازة
علي:هاد شي لي كان ناقصني غانولي سكرتيرة ديالك
ضحك عصام وضحك معاه علي وكسرو داك التوتر لي كان باين عليه
فليل عند أسيل كانت جالسة بوحدها بعدما ماماها مشات فحالها فارقتها بدموع هزات راسها فساعة كتشوف لوقت وكيبان ليها تا عصام تعطل وباقي مجاش... وصل وقت لعشا ونزلاا تاكل بوحدها.... ولكن عقلها كان غير مع عصام لي وخا ميجيش فنهار فليل بعدا كيكون جالس معاها كيتعشا.. ظنت فالأول انه مشغول بالخدمة كيف كيقول ليها ولكن شيطان كي ديما كيوسوس ليها