الجزء ٤

748 24 0
                                    

ســراجــــــــــــــــــي .... 🍂📿

الجـــزء ٤

بقلم __ نسرين أبدوني

ناض سراج الدين من بلاصتو جلس جنبهم تنهد عاد تقدم شد يد مو باسها وباس تا يد باه عاد بعد

سراج الدين : أنا عارفكم شنو باغين وتا أنا مكرهتش لكن خليوها على راحتها ترتاح من موضوع الفاجعة للي وقعت ليها عاد نتطرقو الزواج

هدى (دوزات بدها على شعرو ) : ولدي ربي كيدير لينا غا للي فيها الخير توكل على الله ويكون غير الخير
سراج الدين (تنهد ) : خليها على الله أماما للي مكتاب غيوقع

ناضت مريم تلاحت جنبهم

مريم : خويا غا زعم والله عندي شعور غتقبل

ضحك سراج وجر مو عنقها من جهة وختو من الجهة الثانية فرحان بيهم مكينش أجمل من شعور أن عائلتو فصفو

في اليوم الثاني من الشهر الفضيل  شهر التوبة والغفران

كانت جالسة تسنيم على سجادتها ترتل ما تيسر من القرآن سالات وبقات فمكانها تدعي الوالديها وأخوها بالمغفرة والرحمة وتدعي أنها تجمع بيهم في جنة الفردوس الأعلى عند حوض النبي ﷺ تقطع دعائها فاش سمعات الدقان في الباب جمعات سجادتها وقرآنها حطاتهم مكانهم عاد مشات حلات الباب لقات مريم فوجهها مبتاسمة ليها

تسنيم : مريم دخلي لاش واقفة في الباب
مريم (شدتها من يدها) : لا نتي للي غتجي معايا الدار أصلا خاصك دوزي نهار كللو معانا نصليو صلاة الظهر مجموعين أنا ونتي وماما (عاد بغات دوي قاطعتها) ومقابلة تا عذر غير زيدي قدامي

تسنيم (بقلة حيلة) : واخا صبري نجيب غا سوارت الدار ونجي

طلقات منها مريم دخلات جابت سوارت عاد مشات هي ومريم الدارهم يالله مريم غتحل الباب وهو يتحل كان سراج عاد خارج تقابلات عينو مع عينها قلبو خفق بعنف وتاهي نفس الشي بعد عينو بسرعة وتخطاهم بعدما ألقى السلام فاش شاف فيها شاف النور فوجهها تمناها تكون مرتو بشدة ودعى ربي يكتبها ليه وتكون زوجتو في الدنيا وفي الآخرة

دخلات تسنيم حاسة بللي دقات قلبها مسموعين وجهها حمار غا بوحدو دخلات نيشان الطوزينة عند هدى للي كانت ملاهية مع توجاد قبلات خدها وكفضات كمامها تعاونها

هدى : جيتو السلام الغزالة
تسنيم : خالتي لباس علك
هدى : الحمد الله آش تديري غا جلسي بلاما تمحني
تسنيم : لا ضروري نعاونك راني فمقام بنتك
هدى : وبنتي ومتتعاونيش غا جلسي
مريم (حلات فمها) : ياك أماما
هدى (ميقت فيها) : كدبت علك بنتي تسنيم وجدي غا صالاد ؤاه وجدت كلشي ونتي عصري العصير

بداو التجهيز تسنيم واقفة تتقاد فالصلاد ومريم جنبها مقابلة الطاجين ليتحرق ... مريم جالسة تتعصر الليمون ...

مريم (بضيق) : هووف عيت شحال قدي نعصر يدي ضرتني وملين منضور علاش مخشيناها في الماكينة تعصرها ونتهناو

هدى (بسخرية) : دبا هاد شويا العصير العصير عيا ايوا آش نقول أنا نهار كلو واقفة وتا فأيام زمان مكانو لا ماكينات لا تا حاجة كان كلشي يدوي

...يتبع

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ســراجــــــــي ♡ بـالــدارجـة مــكتملة♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن