.
.
.
.
.
.
"سان!!"
صرخ وويونغ وسان خرج من مكتبه ليتجه حيث غرفة المعيشه وحيث وويونغ جالس
"ماذا حدث؟"
"أنظر أنظر"
اردف وهو يشير للتلفاز لتظهر صورة سان على اخبار
"ماهذا؟"
"الملهى خاصتك يصبح الاشهر في كوريا عزيزي"
اقترب سان من وويونغ المستلقي ليعتليه وويونغ رمش بخفه
"ها؟"
"أرغب بك بشده"
اردف وهو يقترب منه أكثر عانق وويونغ يديه رقبة سان لقربه له وسان ابتسم ليردف
"هناك من يرغب بي أيضا؟"
همس بجانب اذن وويونغ الذي ضحك بخفه
" من يعلم؟ "
اردف والغنج كان واضح بصوته لسان الذي قبل وجنتيه نزولاً لرقبته و وويونغ كتم صوته ليزعج سان الذي قرص خصره ليطلق صوته
" لما تقرصني؟"
اردف وسان حمله ليتجه به للغرفه ليردف
" كيف لك ان تكتم صوتك بينما كل ما اريده هو سماعك تأن اسفلي"
اردف يضعه على سرير برفق خلع سترته لينظر لوويونغ الذي تقدم ليسحبه من قميصه
" اتذكر عندما ارسلت لك أحد صور واخبرتك باني اريد من يديك ان تلتف حول خصري؟ "
" اجل اذكر وها انا أحقق لك ذلك"
اردف وثم دمج شفتيهما يمتص سفليته بقوه مسبب أنين عالي من وويونغ الذي عانق رقبة سان ويديه تلاعب خصلات شعر الأكبر السوداء
"س.. سان"
خرج صوت بصعوبه بسبب أسنان سان التي اخذت تترك علاماتها على رقبة وويونغ
" ليس عدل ان تفعل هذا لي وانا لا"
اردف وويونغ ليجعل من وضعيتهما تتغير ليجلس على بطن سان الذي ضحك بخفه ويده اخذت مكانها على افخاذ وويونغ الظاهره بسبب الشورت الذي يرتديه
امال وويونغ رأسه ليترك قبلاته على فك سان الحاد ثم رقبته
"من يتصل الان؟"
تمتم سان بانزعاج واضح و وويونغ دحرج عينيه يبتعد ويجلس بجانبه يدين سان كانت قد وجدت مكانها على خصره بينما يرى من المتصل
"نعم؟"
"الان؟، من سيرغبون في مقابله في المساء؟"
"حسناً"
اغلق هاتفه و وويونغ نظر له بعبوس
" تم اخذك مني مجدداً"
" لن ياخذني أحداً منك حبيبي"
اردف ويديه كانت تلاعب خد وويونغ الذي لايزال يعبس
"اريد أن اتي معك"
"حسناً هيا"
نهض سان وتبعه وويونغ
.
.
.
.
.
الاستوديو كان ممتلئ بالمصورين وغيرهم الجميع هنا وهناك وسان كان جالس برفقة وويونغ في غرفة الاستراحه
" ساني"
همهم له سان ويده اتجهت لخصلات وويونغ يلاعبها من الخلف
" من اليوم ستصبح مشغولاً اكثر لذا هل سيبقى لديك وقت من أجلي؟"
"وقتي باكمله من أجلك صغيري"
"آنآ جاد سان"
"آنآ أيضا جاد وويونغ ثم بعد يومين سنسافر"
"نسافر؟ أين؟"
"فرنسا"
"مستحيل لن اذهب لهم"
اردف وهو يضم يديه لصدره بانزعاج
"ماذا حدث ؟هل تشاجرت مع والديك؟ "
" اتصلت امي وقالت باني يجب أن أعود شخص يعرفه والدي يريد تزويجي بأبنه"
" اذا ؟"
نظر وويونغ لسان بصدمه ليردف
" ماذا تقصد اذا؟ هل جننت؟ "
"وافق وويونغ "
" أوافق؟ ماذا عنا؟ هل تتخلى عني؟"
نهض وويونغ وسان نهض أيضا ليمسك معصمه
" ابتعد عني سان "
حاول ابعاده لكن سان لم يتزحزح نظراته ثابته على وويونغ
" سان ابتعد انا لن ابقى هنا معك، ساغادر"
اردف وويونغ بنبره عاليه وهو يحاول ان يبعد يد سان عن معصمه
" انت حتى لاتعرف من الذي تقدم لخطبتك"
اردف سان بذات النبره أيضا
"لايهمني"
"لا يهمك؟ هل ستتزوج دون أن تعرفه؟"
"من قال باني ساقبل ابتعد سان قبل أن اقوم بقتلك"
" من يقتل حبيبه قبل الخطوبه؟ "
تحدث سان و وويونغ نظر له بصمت
"ماذا؟"
"والدي من تحدث مع والدك لهذا سنسافر "
" كنت تفعل هذا عن قصد؟"
اردف بنبره مصدومه وسان قهقه بخفه
"لاتضحك سان اقسم باني ساقتلك كيف تفعل هذا؟"
" حسناً حسناً اعتذر اسف حقا أردت ازعاجك وحسب"
" ابتعد ابتعد "
" حسناً لكن لن تذهب"
"لن اذهب لاني ساقتلك لاتقلق"
.
.
.
أنت تقرأ
𝑴𝒚 𝒃𝒐𝒚
Short Storyذلك الصغير استمر بأرسال صور لجسده وبعض الأحاديث القذرة التي جعلت من ذالك الرجل يفكر به طيلة الوقت
