.
.
.
."ساني!!"
استدار سان ليحدق بوويونغ الذي يقف بعبوس رفع احد حاجبيه وهو يحدق بوويونغ"ماهذا؟"
سأل مشيراً بحاجبيه لملابس وويونغ الذي دحرج عينيه"ماذا؟"
"مم مره يجب أن اخبرك ان لاتتجول بهن؟ احب رؤية مفاتنك"
اردف وهو يعود ليستلقي لينظر للسقف أثناء تحدثه اقترب وويونغ منه ليجلس على سرير ليردف"ضننت بأنك ستعارض اني ارتدي ملابس قصيره"
يد سان وجدت مكانها على خصر وويونغ ليردف" زوجي يرتدي مايشاء وان حاول أحدهم النظر له سيكون هلاكه على يدي"
اردف سان بعد أن رفع جسده العلوي ليقابل وويونغ الذي ابتسم ليردف" اذا يا زوجي العزيز انهض لنتناول الإفطار"
" غير ملابسك هذه اولا"
اومئ وويونغ ونهض ليخرج ملابس أخرى وأخرج لسان كذلك ملابساً غير ملابسه وجلس بانتظار سان الذي كان قد خرج لتوه من الحمام" افضل الجلوس والنظر لك للأبد على أن أذهب للعمل"
اقترب وويونغ من الذي يتكئ على الجدار ليردف" افضل ان اتدلل أمامك على جعلك تغادر لكن هناك من اعماله لاتنتهي"
أنهى حديثه وهو يتكتف وسان جذب خصره ليردف"زوجي غيور؟"
"وماذا في رأيك؟ هاتفك لم بتوقف عن الرنين بالامس"
" لم أشعر به لشدة تعبي"
" بطبع ستتعب من يدفع لساعتين ولاتعب؟"
"وهل الذنب ذنبي؟ انت مثير جدا"
دحرج وويونغ عينيه ليعانق رقبة سان" اذا عزيزي ايمكنك البقاء مع طفلك اليوم؟ هو متعب"
عبس وويونغ بطريقه مصطنعه لكنها كانت كفيله بجعل سان يوافق بدون تردد" وكيف لي أن أرفض؟ "
اردف وهو لاعب انفيهما معاً مسبب صدور قهقه خفيفه من وويونغ.
.
.
..
."عزي--ياللهي ليس مجدداً سان"
انتحب وويونغ وهو ينظر لسان الذي يحمل طفلته والتي كانت مغطاة بالشوكولاته" طلبت حلوى ولم استطع الوقوف ساكناً أمام اعينها"
برر سان وويونغ اتجه له يحملها ويبدأ بتنظيف يديها وفهما ليردف" عليك أن تتماسك سان لايجب ان توافق على كل شيء تطلبه"
" لو كان بإمكاني أن اتماسك لفعلت في أول لقاء لنا"
اردف وهو يعانق خصر وويونغ الذي ابتسم ليردف" الان زوجي الوسيم سيغير ملابسه ثم نذهب مم؟"
اردف ويديه اتجهت لسترة سان"هذه طريقة التي تخلع بها سترتي عندما نكون على سرير وليس هنا"
همس سان لوويونغ الذي ضرب صدره" لاتوجد طريقه معينه سان "
" مم بلا يوجد"
" هيا هيا سنتاخر"
اردف وأراد الإبتعاد لكن يد سان أعادت جذبه بقوه" الى اين حبيبي؟ لم انتهي بعد"
اردف وهو يقبل شفتي وويونغ الذي أحاط وجنته يبادله القبله" ماما! "
ابتعد وويونغ عن سان لينظر لطفلته التي تحمل هاتفه وتوجهه ناحيته" ايقو صغيرتي تريد هاتف ماما؟ "
" اجل"
اردفت بعدم اهتمام وسان كتم ضحكته من وويونغ الذي دحرج عينيه بينما يسحب هاتفه ليسلمه لها"أنها حقا ابنتك"
تمتم وهو يحدق بها لقد اكتسب ذات ملامح سان وربما تصرفاته أيضا" بطبع لقد عملت عليها بجهد"
همس سان بإذن وويونغ بعد أن عانق خصره من الخلف" اصمت"
"ماذا لاتنكر اني كنت ادفع كالمجنون من أجلها"
"لم انكر شيء سان"
اردف وهو يقهقه من دغدغة سان له" اذا؟"
"آنآ اعترف انك كنت تحاول كثيراً حسناً"
اردف وهو يعانق رقبته" و؟ "
" وكنت رائعاً على سرير"
همس بها و سان قهقه بخفه على احمرار وويونغ" احبك"
" آنآ أيضا احبكما"
اردف وقبل فروة رأسه بابتسامه وهو يحدق بطفلته التي لاتزال تلعب بهاتف وويونغ..
.
.....
.THE END

أنت تقرأ
𝑴𝒚 𝒃𝒐𝒚
Short Storyذلك الصغير استمر بأرسال صور لجسده وبعض الأحاديث القذرة التي جعلت من ذالك الرجل يفكر به طيلة الوقت