.
.
.
.
.
."سيدي"
نظر كل من وويونغ وسان ناحية الحارس الذي تقدم بخطوات مسرعه"ماذا حدث؟"
استقام سان والرجل انزل رأسه وهذا لايبشر سان بخير"تحدث بحق الجحيم"
"سيدي الشاحنه التي كان من المفترض أن تصل اليوم تمت سرقتها وقتل السائق"
"تباً"
تمتم بين أنفاسه وثم اكمل الرجل"طريق قتله صاحبها واحد وهو سيد بارك لابد انه ارسل رجاله من أجل اخذ الشحنه بعد أن قام السيد الصغير بشتمه"
اغمض سان عينيه في محاوله لتماسك اعصابه ليردف بحنق
" جهز عدد من الرجال ودع بعضهم يبقون هنا "
" امرك"
غادر بعدها الرجل واتجه سان لوويونغ الذي كان جالس بقلق" اعتذر لم أعلم بأنه ذو عقل كفتحة المؤخره"
لم يمنع سان ضحكته من الخروج فاوويونغ سيشتم باي وقت
"لا تعتذر أميري ثم لو انك تركتني اقتله في وقتها"
"لم أعلم بأنه سيفعل هذا "
" لابأس الان ارتاح ولاتفكر بالأمر سأذهب لحل الأمور وأعود حسناً؟"
"انتظر"
نظر سان له واقترب وويونغ يترك قبله على شفتيه"تحفزني؟"
"اعتبرها كما تشاء"
اردف وهو يسحب هاتفه ليتصفحه وسان بعثر شعره ليتجه للغرفه غير ملابسه وثم غادر رفقة رجاله
.
.
." هل علمت أين مقره؟ "
سال سان وهو ينظر للأوراق أمامه" اجل سيدي هو ينتظرك بالفعل"
"من يرغب بالموت بهذه الطريقه"
تمتم وهو ياخذ سلاحه يغادر متجه حيث المقر وحيث رجاله خلفهلم يستغرق وقتاً طويلاً ان لم يكون فقط عشرون دقيقه حتى وصلوا إلى المقر ترجل سان من سيارته ببذلته السوداء وخلفه رجاله
سار للمستودع بهدوء هو على يقين بأن الاخر يتعمد جمعه في مكان كهذا في حال حدوث شيء سيكون بعيد ليسمع احد صوت إطلاق النار
"أتيت بقدميك سيد تشوي"
حدق به ببرود ويديه في جيب بنطاله ينظر له وأن صح القول كانت نظرات ساخطه لكن الاخر احمق من أن يفهمها
أنت تقرأ
𝑴𝒚 𝒃𝒐𝒚
Short Storyذلك الصغير استمر بأرسال صور لجسده وبعض الأحاديث القذرة التي جعلت من ذالك الرجل يفكر به طيلة الوقت