الفصل الخامس ( حادث)

82 12 3
                                    

ي جماعه والله انا طفله وبفرح اوي لما القي كومنت أو نجمه بفرح وبتشجعوني أن انا اكمل لكن لما مش بلاقي تفاعل بزعل والله ومش بيبقي ليا نفس اني اكمل الرواية 🥺
شجعوني بقي وحطي ي قمر كومنت ونجمه ☺️♥️

____________________

" روايه يقين فتاه"
" الفصل الخامس"
" حادث"

___________________

ف منزل مريم
كانت تجلس شارده فهي حقا ف هذه الأيام لا تستطيع التفكير ف شئ فوافق الاب ع أن مريم تترك خطيبها فهو راء ابنته ف حاله سيئه جدا وندم بشده انه وافق من البداية
ولكن لم يخبر أحد بقراره هذا بعد
خرجت مريم من غرفتها قالت بعدما ألقت السلام عليهم
- انا نزله ي بابا شمس رنت عليا وقالت إن ف ورقه هنروح نجيبها الاول عشان نكمل الورق
- ماشي ي حبيبتى روحي بس خلي بالك من نفسك
قالت الأم
- بلاش ي مريم تطلعي قلبي مش مطمن ي بنتي
- متقلقيش ي ماما أن شاء الله خير وبعدين انا يعني هروح فين انا هقابل شمس ونور هنجيب الورق وبعدين هاجي
- طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك بس
- حاضر ي ماما يلا السلام عليكم
ذهبت مريم لكي تقابل شمس ونور

بعد وقت
كانت مريم تقف أمام البحر فهي تعشق البحر عندما تكون حزينه أو مهمومه تأتي الي البحر اخذت تطلع به وعيناها مليئه بالدموع اخذت نفس طويل ثم نهضت
كان محمد ف هذا الوقت يقف أمام البحر أيضا هو لم يكن يحب البحر أو النظر إليه ولكن عندما رأى مريم اول مره هنا سار يعشق البحر هو لم يعترف بعد أنه احبها ولكن يشعر بمشاعر لاول مره يشعر بها فهو سار يشتاق لها كثرا وهو لم يراها الا مره واحده..وعندما كان ذاهب الي العمل مر بجانب البحر فتذكرها ف اتي بدون تفكير وكأن قلبه هو من حركه للبحر وعندما كان يفكر بها رأها وكانها خرجت من أفكاره وجلست هنا
كانت مريم جالسه ولكن تذكرت شمس ونور فنهضت لكي ترحل ولكن جذب انتباها هذا الشاب فهو يتطلع بها وكأنه يعرفها ولكن لم تهتم وكادت تذهب لولا صوت محمد
- مريم
استدارت مريم بتعجب
- انا
- ايوه ف حد غيرك يعني
- انت تعرفني اصلا
- اصلا ايوه اعرفك بس مش اوي يعني
انهي حديثه وهو يبتسم ابتسامه جميله فبدون شعور من مريم ابسمت عندما رأيت ابتسامته فشرد هو ف هذه الابتسامه التي خطفت قلبه ياالله أنه رأى بنات كثيرات ولكن هي غير لم يرا مثلها أبدا انتبهت مريم الي نفسها فتبدلت ملامحها الي الحده وقالت بصوت حاد
- ف اي ي استاذ هو انا اعرفك عشان توقفني كده
- انا اسف والله مش قصدي انك تتعصبي كده انا بس حبيت ابارك لك ع الخمار ماشاء الله جميل عليكي اوي وبعدين الاستاذ ده اسمه محمد
تشنجت ملامح مريم وهي تقول
- محمد اي وتبارك اي هو انت تعرفني عشان تباركلي انت مين اصلا محمد انا كده عرفتك يعني
شرد محمد وظل صوتها يتردد في أذنه وهي تقول اسمه انتبه لها وهي تقول
- دا شكله عبيط كل شويه يسكت وانا أصلا معرفوش وكادت تذهب
- انا عبيط ي مريم امال انتي بقي تبقي اي دا انت بتعدي الطريق مع اي حد مين بقي العبيط دلوقتي
اتصدمت من حديثه فهو يحدثها وكأنه يعرفها فقالت
- هو انت تعرفني
- اه
رد بمنتهي البساطه
- تعرفني منين
وقبل أن يرد ارتفع صوت رنين هاتف مريم فكانت شمس أجابت مريم
- اي ي شمس اه جايه اهو طيب خلاص استني انتي بقى عندك وانا هرن ع نور واجي انا وهي طيب خلاص سلام
أنهت المكالمه وهي تبتعد عن محمد فهي نست أنها كانت تتحدث معه اختفت مريم من أمام محمد فقال بصوت واطي
- اه ي هبله البت نست أن هي بتكلمني ومشت ع طول يلا ربنا يهديها بس بقت قمر لما لبست واسع وكمان جمال عيونها بقي باين اكتر وبقت جميله من غير مكياج ي لهوي زمان كل الي يشوفها يقول كده لا لزم اخليها تلبس النقاب ايوه لزم
انهي حديثه وذهب لكي يذهب لعمله
عند مريم
كانت قد رنت ع نور واخبرتها ان تقابلها
وعندما كانت تمشي لم تنتبه لهذه السيارة السريعه ف السياره كانت سريعة وكأنها تطير لم تستطع السيارة السيطره على التوقف وخبطت مريم فوقعت ع بعد كبير من السيارة كانت ف هذا الوقت تمشي نور الي مريم وشهدت مريم وهي تقع ع الطريق والناس يلتفو حولها
- مريييم مرييم
قالت ببكاء لم تستطيع السيطرة عليه
- يلهوي مريم ي حبيبتى حد يلحقني ي مريم قومي بالله عليكي قومي متغمضيش عيونك قومي متغمضيش بالله عليكي قومي ي مريم حد يساعدني بسرعه شمس ايوه شمس وأخرجت هاتفها لكي ترن ع شمس اتها صوت شمس عبر الهاتف
- اي ي نور ده كله يلا يبنتي انا مشيت جيالكم اهو انتو طولتو قولت اجي انا
- الحقني ي شمس مريم عملت حادثه ومش عارفه اعمل ايه تعالي بسرعه
وأخذت تبكي
- حادثه اي ي نور بتهزري صح دا مقلب ي حيوانه بس مش عليا دا انا شمس
- والله مش زفت خلصي انا مش عرفه اعمل ايه والناس هنا عايزين يشلوها اعمل اي
- انتي بتكلمي جد
- والله بجد خلصي بالله عليكي
- طيب انا جايه اهو يلا
وأغلقت وأخذت تركض فهي كانت بالقرب منهم
- مريم مريم اي ي نور اي الي حصل
- الاول ي شمس نروح المستشفى بسرعه
قالت ببكاء حملت شمس ونور مريم وادخلوها سياره وذهبو الي المستشفي نزلت شمس من السيارة وهي تصرخ
- بسرعه حد يلحقني وذهبت عند الاستقبال ي لو سمحتي معانا حالة لسه عامله حادثه دلوقتي حد يلحقني بسرعه
- طيب يا فندم ثواني بس وندهت ع الممرض الذي خرج الي مريم وادخلوها الي المستشفي
رأت شمس الطبيب يتحدث مع الممرضة التي بالاستقال ذهبت إليه
- ده الدكتور الي هيعالج مريم
كانت تتحدث مع الممرضة
- ايوه انا ي انسه كانت الممرضه بتشرحلي الي حصل بسرعه
- طيب يلاا انت واقف ليه روح شوفها يلا
كانت تتحدث بسرعه وبحده
قال الدكتور يوسف
- طيب اهدي بس انا اهو رايح
وذهب الطبيب الي غرفه العمليات حيث مريم
كانت تقف شمس ونور أمام الغرفه قالت نور
- احنا لزم نرن ع حد مش هنعرف نتصرف احنا لوحدنا
ايدتها شمس بصمت فهي كانت تحاول التماسك لكي لا تنهار نور أكثر
- ايوه رني ع احمد اخوها بلاش عمو مدحت عشان هيتخض رني ع احمد الاول
- طيب هرن من فون مريم
وأخذت تفتح هاتف مريم ورنت ع احمد اتها صوت احمد عبر الهاتف
- الو ي مريومه
- انا نور مش مريم
- نور
قالها بتعجب فسمع صوت بكائها فسأل بخضه
- نور مالك وفين مريم
هنا وانفجرت نور ف البكاء ولم تستطيع الكلام بسبب بكائها فقال احمد يحاول تهدئتها
- اهدي ي نور اهدي ي حبيبتى وقوليلي اي الي حصل مريم فين وانتي بتعيطي ليه ردي ي نور
قال وهو يترجاها لكي تحكي هدأت نور قليلا وقالت
- مريم ي احمد عملت حادثه
أنهت حديثها وهي تبكي بشده قال أحمد وهو لا يستوعب ماذا تقول هذه النور
- بتقولي اي ي نور طيب انتو فين وفين مريم
- احنا ي احمد ف مستشفى*****ومريم الدكتور اخدها لما جينا انا وشمس احنا لسه جاين دلوقتي تعال ي احمد بالله عليك
قالت وهي تبكي أكثر
- طيب اهدي اهدي ي نور انا جاي اهو
وخرج احمد مسرعا الي أخته ف المستشفى

وصل احمد الي المستشفي ولم يكن هناك غير شمس التي كانت تضم نور إليها مثل امها ف نور حساسه جدا وكانت منهاره وعندما لمحت احمد من بعد قامت اليه وهي تقول
- احمد مريم اخدوها ومحدش فيهم بيطلع مريم ي احمد خليهم يطلعوها
أنهت حديثها وهي تبكي بشده
قال لها احمد وهو يحاول الثبات فهو سوف يجن شقيقته وابنته هنا ولا يعرف عنها شئ
- اهدي بس ي نور وبطلي عياط بقي اهدي شويه ي حبيبتى ثم نظر إلي شمس التي كانت تجلس شارده وصامته
- شمس اي الي حصل ومريم فين دلوقتي
قالت شمس بعد صمت طويل
- انا مكنتش معاهم بس نور رنت عليا وقالت لي أن مريم عملت حادثه ولما روحت لقت مريم وقعه ع الارض ونور جانبها وناس كتير واقفه حولينهم جبتها انا ونور هنا المستشفى و الدكتور قال إن عندها نزيف ع المخ ولزم تدخل عمليات ع طول واخدها وقالولنا رنو ع حد من أهلها ف نور كلمتك
أنهت حديثها وهي تبكي بشده
كان احمد يستمع إليها وهو يكاد يبكي
فقال
- طيب خليكوا انتو هنا وانا هشوف اي دكتور ولا حد واسأل عليها
ذهب احمد الي الاستقبال وعلم منهم اي طبيب الذي يعالج شقيقته علم أنه طبيب اسمه يوسف ذهب امام غرفه شقيقته ينتظر وهو يكاد يجن فكر وعرف أنه لابد أن يكلم والده ويخبره فرن عليه
- الو ي بابا
أتاه صوت والده
- اي ي احمد ف حاجه ولا اي
- ايوه انا ف مستشفى****اصل مريم تعبت شويه واحنا هناك لو تعرف تجي تعالي
انهي حديثه ينتظر رد والده هو بالطبع لن يخبر والده بما حدث
- مالها ي احمد هي كويسه
- ايوه ي بابا كويسه تعالي انت بس
- طيب انا جاي اهو يلا سلام
______________________________
الفصل ده طويل اهو
الدعم بقي ي سكاكر
دمتم سالمين ❤️

يقين فتاه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن