الفصل العاشر ( ستصبح عاجزه)

69 9 10
                                    

" روايه يقين فتاه "
"الفصل العاشر"
" ستصبح عاجزه"

___________________

اهداء للجميله "الاء حسن " لدعمها المتواصل لي أهديك ِ هذا الفصل ، ولكني ومن قبلها هديتك ِ قلبي ، احبُ أيضاً أن أقول "دُمت ِ معي بلُطفك ودعمك لي " ، احبك.⁦⁦♡
_______________________

قبل م نبدأ
*‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾*🕊️

‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- أستغفِرُ الله .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- اللهم صل و سلم على نبينا محمد.🤍

ومَا الجُمُعَة إلَّا عِيدٌ لِقلْبِك :

- رتِّل آيَات الكَهْف "
- أكْثِر منَ الصَّلاة و السّلامِ علَىٰ رَسُولِكَ مُحمَّد ﷺ "
- ابْعَث دَعَواتك إلَىٰ ربِّك "
________________________________

ف صباح اليوم التالي
كانت نور وشمس استيقظ من النوم ومريم مازالت نائمه وقد اتي الي المستشفي والد مريم و والدتها وأحمد ومحمد التي كان يبكي بشده فهو لم يكن يعلم فهو كان عند جده وجدته ف القاهره ف والدته مريم من القاهره و والدها من الاسكندريه وأثناء عمله التقي ب امينه وأحبها وتزوجوا واتي بها إلي الاسكندريه. .. ولم يعلم الي أمس عندما ذهب احمد واحضره وعندما علم كان يريد أن يأتي الي المستشفي ولكن احمد اقنعه أن يبقي ويذهبو ف الصباح فوافق محمد وايضا الجد والجده عندما علموا اصرو أن ياتوا معهم وأيضاً خالت مريم اتت معهم
فقالت شمس لنور
- تعالي ي نور نشوف الجماعه باين جم تعالي
خرجت شمس ونور

ف الخارج

كان احمد يتحدث مع الدكتور يوسف ويطمئن ع حاله مريم فقال يوسف
- الحمدلله هي حالتها بقت كويسه بس احنا لسه معرفناش رجلها عامله ايه وكمان هي مقلتش حاجه
ف هذا الوقت تحدثت شمس
- ع فكره مريم امبارح سألت الدكتور كان قال اي وكده
أكملت حديثها بحزن
- وكمان قالت أن هي مش عارفه تحرك رجلها ومش حسه بيها
قال يوسف
- طيب لزم بقي نعمل اشاعه ع رجلها
بعد وقت كانت مريم استيقظت من النوم وعملت الاشاعه وكل اللزم وتم نقلها الي الغرفه العاديه مره اخرى فقال يوسف بنبره بها حزن
- طيب ي جماعه أنا عملت خلاص الاشاعه وطلع فعلاً أن عندها شلل بس ممكن يكون مؤقت الله اعلم
قال والد مريم
- يعني حالتها عامله ايه دلوقت
قال الدكتور يوسف
- بس ي حاج هي الحمدلله بقت كويسه وحالتها اتحسنت خالص وكمان لو حابين ممكن تخرج من المستشفى بس طبعا موضوع رجلها ده لزم بقي يبقي ف متابعة وبيبقي ف علاج طبيعي وحاجات من دي بس ده كله ممكن أن يتابع من البيت لو انتو حبين
قالت احمد
- خلاص مدام هي كويسه يبقي تخرج من المستشفى واحنا نتابع من البيت
قال الدكتور يوسف
- بس بلاش بقي تخرج النهارده خليها لحد بكره أن شاء الله
وفقوا الدكتور يوسف الرأي
فقال جد مريم
- طيب احنا عايزين نشوفها
- ايوه طبعا ادخلوا
دخلوا الغرفه عند مريم فوجدوها تجلس وهي شارده
فقال الجد
- حبيبت جدها عامله
قالت مريم بفرحه
- جدو حبيبي انت جيت امته
قال الجد وهو يقترب منها ويعانقها
- لسه جاي دلوقتي عامله ايه
- الحمدلله بخير والله
قاطعت الجده حديثهم وهي تقول
- والله انا بقي مليش مكان وم وحشتكيش ي مريم
قالت مريم
- لا والله دا انتي وحشتني اوي
قالت الجده
- اه ي بكاشه
أكملت حديثها وهي تقترب منها وجلست ب الجهه الأخري ل مريم
- انتي الي وحشتني ي مريومه. عامله ايه دلوقت
- الحمدلله والله ي تيته انا بخير
اقترب منها محمد وهو يقول
- اوعي بقي ي تيته عشان اشوف اختي
قالت الجده
- حاضر ي حبيبي تعال
اقترب محمد من مريم وهو يبكي
فقالت مريم
- اي حموده بتعيط ليه انا زي القرد اهو
قال محمد ببكاء
- انا كنت خايف يحصلك حاجه
- والحمدلله انا بخير اهو تعال
وجذبته ل أحضانها
بعد وقت كان محمد قد هدأ ودخل الدكتور يوسف لكي يطمئن على مريم
فقال احمد
- اي ي دكتور مريم هتخرج امته
قال يوسف
- زي مقولت لكم قبل كده ممكن من النهارده لو حبين بس انا بقول بكره افضل ع م تبدأ اول جلسه علاج طبيعي
قالت ام مريم ببكاء
- ي حبيبتي يبنتي كان فين كل ده بس ي ربي
قالت مريم
- ف اي ي ماما الحمدلله انا كويسه وبعدين " أن الله إذ احب عبدا ابتلاه " وده نصيبي وانا راضيه بيه جدا قولي الحمدلله ي ماما
- الحمدلله ي بنتي الحمدلله
قالت خالت مريم
- الحمدلله ي بنتي ع كده ربنا يكمل شفاكِ ع خير إن شاء.. إسلام وساره جاين ف الطريق عشان ساره مكنتش هنا واسلام استني لما هي تجي وقال هنجي الصبح
- قالت مريم
- أن شاء الله ي خالتو، يجوا بسلامه أن شاء الله
قاطعهم صوت انوثي
- مريومه حبيبتي مالك ي قلبي
قالت مريم
- الحمدلله ي سوو انا بخير
قالت ساره ببكاء
- بجد والله انتي كويسه ولا بتكذبي عليا
- لا والله الحمدلله بخير
اقتربت منها ساره وضمتها
قال اسلام
- اي دا لا كده خيانه وانا كمان عايز حضن زي ده
وكاد يقترب من مريم لولا يد احمد التي جذبته من الخلف
فقال
- اي ي احمد مسكه المخبرين دي ي احمد انا مسمحلكش تبوظ برستجي
واقترب من أذن احمد وقال
- وخصوصا قدام الاجانب
كان يقصد بحديثه نور فضغط احمد ع أسنانه وقال
- طيب ي عم اسلام انت جاي تزور مريضه ف اتلم كده وخليك حلو عشان احبك
قال اسلام
- ي عم اقعد انا مش عايزك انت الي تحبني انا عايز من التاني ابو صوت ناعم ده
لكزه احمد وقال
- ي بني اتلم يخربيت كده
قاطعهم الجد وهو يقول
- اله ف اي ي ولاه انتو صغيرين ع الكلام ده ولا اي
قال أحمد
- خلاص بقي ي اسلام. خلاص ي جدو احنا ساكتين اهو
كانت تقف الفتيات وهم يكتمون ضحكاتهم فقال ساره وهي تقترب من شمس ونور
- وحشتوني ي ولاه عاملين اي
- الحمدلله بخير ي سوو انتي عامله ايه ي جميل
- الحمدلله بس اوعوا كده مش هحضنكوا عشان زعلانه
قالت نور برقه
- ليه ي قلبي زعلانه ليه
رد اسلام بصوت واطي وكان أحمد يقف بجانبه
- يلهوي ع البسكوت النواعم ي جدعان اي الرقه دي
انهي حديثه و وجد يد احمد تصفعه ع رقبته من الخلف
- مش قولتك اتلم بقي. ي خالتو انتو جبتوا الواد ده معاكم ليه
ردت خالت مريم
- قدرنا بقي يبني قدري أن ده يبقي ابني
قالت مريم
- اسلام انا حسه والله اعلم أن مفيش حد طايقك هنا
رد اسلام وهو يدعي التفكير
- انتي شايفه كده
اومت له مريم فقال
- اه ي انا اعمل ايه بس ي بنتي انا والله شايل الناس دي ع راسي بس هما الي مش بيحبوني
ردت عليه مريم وهي تجاريه في الحديث
- تحث كده كأنهم لايقنك ع باب جامع
رد اسلام بتعجب
- اه والله عرفتي ازاي
- لا دا احساس عادي ي حبيبي
هكذا رد عليه احمد فابتسم اسلام ابتسامه سذاجه فقال احمد
- ويخلق مالا تعلمون سبحان الله
قالت خالت مريم بحزم
- بس بقي ي اسلام بس ي احمد لحظوا ان مريم تعبانه ويبخت من زار وخفف
قال أحمد ل اسلام
- انا حاسس ان امك بتطردني
- حاسس مش متاكد سبحان الله ي بني والله هم كلهم مش طيايقنا مش عارف ليه
- عندك حق
قال والد احمد
- خلاص بقي ي جماعه يلا ي احمد خد خالتك وعيال خالتك وجدك وجدتك البيت عشان يرتاحوا وبعدين تعال وصل نور وشمس هما كمان
كادو يعترضوا ولكن قاطعهم والد احمد
- بس بقي انتو هتروحوا كلكم ترتاحوا النهارده وبكره أن شاء الله مريم هتخرج ونبقي كلنا ف البيت عادي ولا اي
ف نهايه الحديث وافقوا على الحديث أخذ احمد العيله ماعدا ساره بقت مع نور وشمس و وصلهم الي البيت وعاد مره اخري الي المستشفي وكان معه اسلام فقال له اسلام وهم يصعدوا للطابق التي تقبع به مريم
- اله بقولك ياض هو البت مريم اختك صح مخطوبه
- ايوه ليه
- اصل انا حاسس ان هي مش مخطوبه يعني مشوفتش خطيبها رن يطمن عليها ولا مره
- مشوفتش اي انت أصلا جاي بقالك كام ساعة بس .. وبعدين هو رن مره لما التليفون كان مع نور وهي مردتش وبعد كده مرنش مش عارف ليه بس لما نفوق شويه هبقي ارن عليه أو اقول ل بابا وهو يرن عليه
- تمام ماشي
وصلوا إلى غرفة مريم وكانت نور وشمس يجلسوا بجانبها فقال احمد
- مش يلا والا اي
قال اسلام
- ايوه يلا
- ي عم انا بقول لهم مش بقولك
- الحق عليا يعني اني مش عايزكم تتاخروا
قالت نور ل ساره وهي تشاور ع اسلام
- هو الاخ ده هيجي معانا ولا اي
قالت ساره
- ي بنتي والله ده اخويا طيب ومحترم بس
قاطعتها شمس وهي تقول
- م اي محترم مين ده
نظرت ساره ل اسلام وقالت
- فضحتنا ي بني حرام عليك والله كنت عايزه ادافع عنك بس انت سمعتك سبقاق
نظر لها اسلام وقال
- ع فكره بقي انا محترم بس دمي خفيف عشان كده تحسوا أن انا سافل شويه بس لا دا مجرد إحساس
قال أحمد
- اه مجرد إحساس مهو باين
( اسلام شاب وسيم الي حدا ما .عنده تلاته وعشرين سنه ولديه سلسله مطاعم ف القاهره وأيضاً اسكندريه يعمل بها وهو خريج سياحه وفنادق يعشق الهزار هو ليس ب الشاب الطايش الذي يحادث الفتيات ولكن يحب أن يثبت العكس)
قالت شمس
- مش يلا ولا اي
قال أحمد
- ايوه يلا
نزل احمد واسلام ونور وشمس وساره وصلوا شمس ونور الي منازلهم وذهب هو و اسلام وساره الي البيت .

_______________________
يتبع

الخميس بإذن الله.))

_______________________________

دمتم سالمين ❤️

يقين فتاه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن