" روايه يقين فتاه"
الفصل التاسع "
" لا استطيع "
________________
م تقرأ 👀♥️
" *داوِ الفؤادَ بذكر الله مُنفردًا*
* إياكَ أن تنسى الله فينساك* ."🤍
- سُبحان الله .
- الحَمد لله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- أستغفِرُ الله .
- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
- سُبحان الله و بِحمده .
- سُبحان الله العَظيم .
- اللهم صل و سلم على نبينا محمد.🤍
________________________________
ف المساء
كانت نور استعادت وعيها ولكنها كانت مازالت نائمه وكانت شمس تجلس أمام مريم ع الفراش فقالت مريم
- عامله ايه ي شمس والدكتور بيقول انك كنتي فقدتي الوعي ليه كان اي الي حصل
قالت شمس وهي تبتسم
- انا الحمدلله بخير والله وكنت فقدت الوعي عشان الضغط كان واطي وكنت متوتره
- متوتره ليه
قالت شمس بهدوء
- والله الي احنا كنا فيه ده مش حاجه توتر انتي عبيطه ي مريم انا كنت هموت لو حصلك حاجه انتي متخيله انا اصلا مش قادره اتخيل كان ممكن يحصل أي انتي عارفة انا كنت خايفه اوي واول مره في حياتي اخاف كده
قالت مريم
- متخفيش ي روحي انا بخير اهو والحمد لله ع كل حال
وفتحت ذراعيها تدعوها بضمه اخويه فقبلت شمس الدعوة سريعا وضمت مريم وبعد ثواني سمعو شاهقه عاليه
فقالت شمس وهي تنهض تجاه نور
- مالك ي نور مالك
قالت نور ببكاء
- هي مش فكراني ي شمس
- اه طب تعالي ي عبيطه
وجذبت نور بتجاه مريم ع الفراش فقالت مريم
- انتي هبله ي نور انا لو نسيت الدنيا دي كلها عمري م انساكي انتي وشمس انتو اخواتي انا كنت والله بهزر معرفش انك هتصدقي بسرعه كده
قالت نور بتقطع
- ي.. يعني انتي ف.. فكراني
- ايوه طبعا هو انا اقدر انساكي
تعالي وجذبتها ل أحضانها فضمتها نور بقوه
وهي تقول
- والله معندك دم ي مريم يعني ده كان وقت هزار
ضحكت مريم عليها فقالت شمس
- والله وانا بقي مليش نصيب ف الحضن ده اوعوا كده وسعوا ليا اوعي ي بت ي نور
وشاركتهم هي أيضا العناق فضحكت عليها مريم ونور
كان ف هذا الوقت يقف يوسف أمام الغرفه فهو اتي كي يطمئن على مريم وعندما شاهدهم هكذا لم يريد أن يقطع هذا الحديث فقط أخذ يتطلع إلى هذه الكتله من الجمال والمشاكثه ثم ذهب الي مكتبه مره اخرى
ف مكان آخر
ف فيلا محمد
كان يجلس ف غرفته شارد الذهن وتذكر مريم وكم هي جميله وخاصة بعدما لبست الحجاب الشرعي وتذكر هذه الفتاه التي تعرف عليها أثناء دراسته واصدقاء السوء الذي كان يسهر معهم كل ليله وبعده عن الله ف هذا الوقت وكيف كان لا يعرف أن ف القرب من الله لذه وراحه يتذكر كيف كان وكيف هو الآن يحمد الله كثيرا ع هذه النعمة التي انعم عليه بها فالله يقبل التوبة يقبل عباده أنه الغفور الرحيم
قطع أفكاره دخول والدته الغرفه
- اي ي حبيبي قاعد هنا ليه تعالي انزل اقعد معانا
- حاضر ي ماما جاي اهو
- مالك ي محمد فيك حاجه ي بني
- لا ي ماما والله مفيش
- طيب اي مش ناوي بقي تريحني وتتجوز
- ادعيلي انتي بس
وشرد ف صاحبه العيون البندقيه
- اي ده محمد متعصبش ومقالش مش متجوز ومش عارف اي لا دا كده ف حاجه وانا عايزه اعرف ادي قاعده
كان هذا حديث مرام فهي للتو دلفت الي الغرفه
قالت الأم
- مرام عندها حق ف اي انت لقيت العروسه ولا اي
- اي ي جماعه مش انتي الي عايزاني اتجوز ي ماما وكل م اقولك لا بتزعلي قولت بقي اغير المره دي واقولك ادعيلي
قالت مرام والام ف صوت واحد
- مش مرتحالك
نظروا لبعض ثم انفجرو ف الضحك استغلي محمد الفرصه وخرج من الغرفه ونزل ف بهو المنزل وجد والده يجلس يشاهد التلفاز فقال له
- عامل اي ي حجوج
- اي حجوج دي يلاه وبعدين انا احسن منك ي اخويا
- اله بدلعك ي بابا في اي، ي رب دايما تكون احسن مني
- لا ثبتني يلا ،طيب رايح فين
- اعيش واثبتك ي حجوج ،رايح اشوف الواد يوسف ومازن
- ماشي خلي بالك من نفسك وابقي سلميلي عليهم
- ماشي ي بابا يوصل يلا سلام
خرج محمد من المنزل ورن ع صديقه يوسف
بعد ثواني اتاه صوت يوسف عبر الهاتف وكان صوته يبدو مرهق
- الو ي محمد
- اي ي بني فينك ومال صوتك كده
- انا ف المستشفى والله .كنت نايم
قال محمد بتعجب
- ف المستشفى بتعمل ايه مش المفروض تبقي ف البيت
- ايوه المفروض بس انا كنت قايلك أن ف مريضه هنا وحالتها كانت صعبه وأنا بتابع معاها ف عشان كده فضلت هنا
قال محمد بمشاكثه
- مريضه اه طب م انت ع طول عندك مرضه وبتابع معاهم وبتروح عادي إشمعنا بقي المريضة دي
- ي بني انت عبيط هو اي ده هي حالتها كانت صعبه عشان كده فضلت ف المستشفى عشان لو حصل لها حاجه وكمان صحبتها هنا معاها فقولت افضل عشان لو احتاجوا حاجه صفي النيه شويه ي عم
- لا كده انا اتلغبطت يعني المريضة ولا صحبتها مش مرتحالك بس يلا ،ربنا معاك ويشفي المريضه دي وكل المرضي ي رب كنت عايز نخرج انا وانت ومازن بس تتعوض بقي
- اتلم ي حيـ.وان .طيب ي معلم روح شوف مازن بقي سلام
- ماشي تمام سلام
أغلق محمد مع يوسف ورن ع مازن صديقه هو و يوسف اجابه مازن وبعد حديث اغلق معه وذهب له لكي يجلسوا مع بعضهما
عند مريم ف المستشفى
كانت مازالت تجلس هي وشمس ونور اخذو يتحدثوا فقالت نور
- بس اي الي حصل ي مريم وانتي عملتي الحادثه ازاي
- ي بنتي انا روحت الاول ع البحر تمام وشوفت هناك راجل بس شكله كان عرفني عشان ندا عليا بإسمي وكمان قالي ع يوم م كنت هعدي مع الست اليوم الي فقدت الوعي فيه فكرين
اومت لها شمس ونور فاكملت
- وبعدين بقي نور رنت عليا سبته ومشيت وبعدين وانا ماشيه كان ف عربية سريعه اوي ولما شوفتها معرفتش اتحرك من مكاني وبعدين خبطتني وناس كتير اتلمت حوليا وحسيت أن الدنيا بتلف بيا بعدها شوفت نور وبعدين غمضت عيوني ومش فاكره بقي غير كده بس كنت سامعه اصوات كتير حوليا وكلها متداخلة مع بعضها.
أنهت حديثها فقالت شمس
- ي حبيبتى طيب الحمدلله انك بقيتي أحسن والحيوان الي خبطك ده يعني مش شايف قدامه
- يلا ي شمس ربنا يسامحه قدر الله وماشاء فعل الحمدلله
قالت نور
- الحمدلله ي قلبي يلا بقي نامي وارتاحي شويه
- طيب استنوا قبل م انام انا عايزه اسالكم ع حاجه
- حاجه اي
- هو الي انا عرفته أن الدكتور قالكم أني ممكن أفقد الذاكره وانا مفقدتش حاجه ومن كلامكم كنتو بتقولوا ان ف حاجه كمان اي هي الحاجه دي بقي
أجابت شمس بتردد
- طيب بسي ي مريم ارتاحي دلوقتي وبكره أن شاء الله ابقي اسألي الدكتور
- لا انا عايزه اعرف دلوقتي عشان انا ف حاجه حسه بيها
قالت نور بقلق
- حاجه اي ي مريم
قالت مريم وهي لا تعرف هل م تقول صحيح ام لا
اخذت نفس طويل ثم قالت
- انا مش عرفه احرك رجلي وكمان مش حاسه بيها لما نور فقدت وعيها وكنت رايحه اقوم معرفتش اقوم ودلوقتي كمان بحاول أن احركها بس مش عارفه ولا حسه بيها اصلا
قالت شمس بقلق
- بجد ي مريم ولا بتهزري
- بجد والله ي شمس
- طيب جربي تحركيها كده
أنهت حديثها وهي تنهض من ع الفراش اخذت هي ونور يساعدوا مريم لكي تحرك قدميها ولكن لم تستطع أن تحركهما ولم تشعر بهما فقالت شمس
- طيب انا هروح انادي ع الدكتور يوسف
قالت مريم
- لا بلاش خلينا الصبح بلاش دلوقتي عشان مفيش حد هنا وبعدين انا مفيش حاجه بتوجعني انا كويسه وانا اصلا مش حسه برجلي هنام والصبح بقي نبقي نشوف هنعمل اي.
وافقت شمس ولكن هي قلقه جدا ع مريم جلست هي ونور ومريم ذهبت ف نوم عميق وبعد قليل نامت نور أيضا وتبقي شمس اخذت تفكر في مريم وصحتها ولكن ارهقها التفكير ف استسلمت للنوم ف النهايه
يتبع
_______________________________
عايزه اسألكم
هي الأحداث حلوه ولا اي وطريقة السرد اي اخبارها.
قولوا بجد اي رايكم ♥️
انا لسه ف الاول ولسه الأحداث الحلوه جايه بعدين. 🙈♥️
دمتم سالمين ❤️
أنت تقرأ
يقين فتاه
غموض / إثارةابتسم ابتسامه هادئة ، وبنظرة هائمه قال بهدوء : - "حسناءُ في درب الهوى لاقيتُها تشكو إليّ من الحظوظ العاثرَةْ أعطيتها مفتاح قلبي مرةً لتقيمَ فيه ليلةً وتغادرَهْ لكنها مِن دون أن أدري بها كسرتْه ، وانفردتْ بقلبي الماكرَةْ" _______ ابتسمت بشرود وهي تري...
