الفصل الثاني عشر (ملجأي )

88 9 4
                                    

" روايه يقين فتاه"
" الفصل الثاني عشر"
" ملجأي "
____________________

عطرو السنتكم بذكر الله ♡. "
الحمدلله ♡. "
الله اكبر♡. "
استغفر الله ♡. "
لا اله الا الله ♡. "
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ♡. "
سبحان الله وبحمده ♡. "
سبحان الله العظيم ♡. "
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ♡. "

- اتعود تقول "الحمد للّٰه" لإنك مش متخيل ربنا كارمك وساترك قد إية !

- الحمدُ للّٰه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه"""

- الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك"" 🥰🩷🩷🩷🩷🩷🩷.'''
______________________

ف صباح اليوم الآخر

كانت العائله تلتف حول مائدة الإفطار كانت مريم شارده للغايه وكان أحمد يتابعها ويعلم بماذا تفكر قطع شرود مريم يد ساره وهي تهزها فقالت
- اي ي ساره
قال والدها
- ي حبيبتى بكلمك وانتي تايهه كده ليه مش بتكلي ليه وف اي سرحانه
- ابدا ي بابا باكل اهو
- طيب ماشي بعد الاكل عايزك ف موضوع
اومت له بصمت وبداخلها تعلم ماذا يريد
كان اسلام ع غير العاده يجلس بصمت فقال له احمد
- مالك ي عم اسلام
- مفيش
- لا ي خويا مفيش وملكش دعوه دول بتوع البنات بتقولها ل خطيبها
نظر له بعدم تصدق وقال
- انت أهبل ي أحمد الفت قصه وانا اصلا متكلمتش
- طيب ي خويا خليك ساكت بقي يلا سلام
انهي حديثه وهو ينهض فقال له اسلام
- متشيك ورايح فين كده
انهي حديثه بغمزه فقال احمد
- انت أهبل يلاا لا بجد والله فيك حاجه مش طبيعيه
- يعم أنجز رايح فين
- عندي شغل ي حبيبي
- ايوه بقي بشمهندس قد الدنيا ( احمد مهندس ميكانيكا)
نظر له احمد بقرف مصطنع وقال
- ايوه طبعا مش زايك
ترك جملته الأخيرة معلقه فنهض اسلام سريعا وهو يقول
- زيي وانا مالي ي خويا انت يالا تطول تبقي زي .

كانت العائله تشاهد هذا المشهد بصمت مريب وبداخل كل شخص يفكر بطريقة لكي يتخلصوا من احمد واسلام فقال الجد بصوت عالي نسبيا

- بس بقي ف اي انتو صغيرين
كاد يجيب اسلام الا أن يد جده منعته فأكمل
- روح يلا ي احمد شغلك وياريت تعقل شويه وانت ياسلام مش شوفت بنت خالتك روح القاهره بقي شوف مشغلك وريحنا من وشك شويه
قال اسلام سريعا بدراما
- آآآه والله كنت حاسس اني مش ابنكم دا انتو بتعاملوني ولا العبيد اي الظولم ده بس لا مكنتش اتخيل ان انت كمان ي جدو آآآه
انهي حديثه وهو يغمض عينه ويده ع صدره وينزل بقدمه ع الارض
صمت عم المكان ولم يستمع إلي اي كلمه فنهض وفتح عينه فوجد جده يتناول الطعام والجميع ياكل وكأن شي لم يكن ومريم تاكل وهي تكتم ضحكاتها وأحمد غادر المكان فقال بغباء
- بتعملوا اي
ردت عليه أمه
- مالك ي قلب امك سلامه نظرك بناكل
رد عليها

- اه صح اصل انا كنت بتكلم دلوقتي
- ايوه يلا بقي طرقنا
كان هذا صوت ساره
غادر اسلام بتذمر طفل صغير وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه انفجرت مريم ف الضحك وشاركها الجميع

يقين فتاه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن