الفصل الرابع عشر ( ضحكه خبيثه )

111 7 13
                                    

" روايه يقين فتاه"
" الفصل الرابع عشر"
" ضحكه خبيثه "
_______________________

- كل يوم تعيشه هو فرصة لك أن تستكثر من الأعمال الصالحة *ومن أيسرها وأعظمها الذكر والاستغفار* :
لا يكلفك شيئا ولا يأخذ من وقتك ولا يعطلك عن عملك !

- أستغفر الله .
- سبحان الله .
- الحمدلله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد .
- سبحان الله وبحمده ؛ سبحان الله العظيم 🤍..

-لا تدري متى تنتهي فُرصك فأحسن استغلالها .
________________

اتركوا سماع الأغاني وترديدها ، فوالله ما هي إلا ابتلاءٌ بُلِيَت به الأمة ، استعيذوا بالله من الشيطان اللعين ، وخذوا عهداً على أنفسكم أن تتركوها ابتغاءً لرضىٰ الله عنكم ، حاولوا مع أنفسكم مره واثنين وثلاثه ، لا تستسلموا لنفسكم الأماره بالسوء ولا للشيطان اللعين ، حاولوا إلى أن يهديكم الله ويخلِّص حُبها من قلوبكم ..

*"لا تمَلُّوا المحاولةَ يا أُمَّة مُحمد !"*
___________________________

رن جرس المنزل فقامت ساره لكي تفتح الباب، ولكن سبقها احمد وفتح
عندما فتح الباب وجد طبيبة العلاج الطبيعي التي تتبابع مع مريم
فقال بهدوء وبسمه تزين ثغره
- أهلاً وسهلاً اتفضلي يا دكتوره
- أهلا بحضرتك ي استاذ احمد.
انهت حديثها وهي تدلف الي المنزل
وقالت
- أُمال مريومه فين
قالت ساره هذه المرة
- اتفضلي ي دكتوره مريم جوه ف الأوضه
دلفت الطبيبة الي الغرفه فوجدت مريم ومعها أصدقائها. بعد السلام بينهم بدأت ف العلاج الطبيعي لمريم وهو عبارة عن بعض التمارين التي تساعد مريم لكي تستطيع تحريك قدمها مره اخرى ظلت تقوم بعمل التمارين معاها الي م يقارب الساعه ، وساره وشمس ونور مازالوا يجلسوا معاها و والدتها ذهبت إلى المطبخ بعدما انتهت الطبيبه قالت بهدوء ونبره عمليه
- انتي الحمدلله دلوقتي اتحسنتي ي مريم ومع المحاوله هتقدري تمشي صحيح لسه فاضل وقت بس انتي بدأت ِ تتحسني اوي وده حصل ف فتره قصيره جدا ، فالحمد لله.

قالت مريم
- ايوه الحمدلله ، ي دكتوره طبعا الفضل لـ ربنا ثم انتي ، انتي عملتي مجهود كبير معايا والله .
ردت الطبيبه ببسمه ودوده
- حبيبتي ده شغلي و واجبي وانتي زي بنتي ي مريومه وأن شاء الله ربنا يكمل شفاك ِ ع خير.
ابتسم لها جميع من بالغرفة
وبعد حديث عن حالة مريم كتبت لها بعض الأدوية و قالت ع بعض التمارين لكي تساعد مريم. أخبرتها شمس برغبتها ف الخروج مع مريم وهل سيكون هناك ضرر ع صحتها .
فتفت الطبيبه و أخبرتهم أنه لا يوجد مشاكل وان الحركة ستفيد مريم وتجعلها تستطيع المشي مره اخري.

أنهت حديثها معهم ثم استأذنت ورحلت من الشقه .
بعد رحيلها جلست مريم و ساره وشمس ونور مره اخرى
ورحل احمد الي غرفةو أيضاً والدته رحلت الي كوكبها فهي مثل الكثير من الأمهات تعتبر أن المطبخ هو كوكبها بمفردها وتجلس به كثير من الوقت بدون ملل أو كلل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يقين فتاه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن