المقدمة

291 47 55
                                    

تخطت عقارب الساعة منتصف الليل وأغلقت جميع المصابيح ليحل الظلام الدامس علي مصحة الأمراض النفسية والعقلية، كان الصمت يعم المكان لا يكسره سوى صوت المذياع الصادر من غرفة الحارس علي النشرة الإخباريه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تخطت عقارب الساعة منتصف الليل وأغلقت جميع المصابيح ليحل الظلام الدامس علي مصحة الأمراض النفسية والعقلية، كان الصمت يعم المكان لا يكسره سوى صوت المذياع الصادر من غرفة الحارس علي النشرة الإخباريه

" هُنا وقد إزدادت عمليات الإغتيال في مختلف الانحاء ومازال بحث أفراد الشرطة مستمر وهناك أقاويل تعتقد أن القاتل هو شخص واحد ولا يترك دليل واحد خلفه مما يدل علي حرفيته ومهارته، هذا ما توصلت إليه أفراد الشرطة حتي الان والبحث مازال مستمر... "

وفي إحدي الممرات يسير جسد يكاد يُرى بين الممر حالك الظلمة، كانت ملابسه تنافسه ظلمة وسواد بغطاء رأس اسود وقناع مماثل له ف اللون، كان جسده فارع الطول بقوام ممشوق يسير بخفة وثقه وبخطوات مدروسة توقف أمام الغرفة رقم201
قام بفتحها بمنتهي الخفة والثقه فقد إعتادت أصابعه علي فتح كل ماهو مغلق أمامه

وفي أحد أركان الغرفة الضيقه يقبع سرير به فتاة هزيله في منتصف العشرينات تقريباً، لم يعرف النوم طريقه لأجفانها قط فأحاطهم السواد من كل جانب، إنتفضت جالسه عندما وجدت شخص يدخل الغرفة فلم تكن من عادة الموظفين زيارتهم ف الليل جلست بحذر وهي تراقب تقدم ذلك المجهول نحوها، كادت أن تصرخ ولكن إمتدت يد قويه قطعت أملها ف الصراخ

"هيا عزيزتي لا داعي للصراخ أعدك أن أنتهي منكِ بكل بساطة وخفه و لن تشعري بالأمر مطلقا لا داعي للهلع "
إتسعت عينيها بصدمة وخوف ولم تستطع التحرك فقد أحكم الخناق عليها بمنتهى البراعة ،ثم حقنها بماده ما لاتعلم ماهيتها ولا متي أخرجها من سترته لكنها عملت علي إرتخاء كامل جسدها

" من المؤسف انكِ ستشعرين بقليل من الألم لكن لا تقلقي سأحاول الإنتهاء سريعاً "

وبيد معتادة القتل، وبعض طعنات مدروسه بدقه في مواضع حساسة من الجسد تمت مهمة القضاء علي تلك البريئة وقبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة سقط القناع وغطاء الرأس عن ذلك الشخص قائلاً ببرود وملامح لا تدل علي الحياة يطالعها وهي تلفظ أنفاسها الأخيره.

"زوجك المختل أوصاني عليكِ ويخبرك أن تحاولي مسامحته قبل أن تلفظي أخر أنفاسك علي وضعك ف المصحه ظلماً أولاً، وعلي قتلك ثانياً، وداعاً عزيزتي"

وكان آخر ما رأته قبل أن تصعد روحها لبارئها عينين حادتين باللون الأخضر تشبه حقول الزيتون و شعره القصير المستقر علي أكتافه براحه ونعومه، فلم يكن قاتلها سوى...... فتاة




السلام عليكم...

دي أول روايه ليا بإذن الرحمن أتمني تنال إعجابكم وانتظروا القادم قريبااا جدا....
واستعدوا للعالم بتاعنا الي هنعيش أحداثه وتفاصيله كلها مع بعض.
متنسوش الدعم ورأيكوا الجميل في المقدمه بتاعتنا.

آفيانا | AVYANNAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن