_ كان كل منا يبحث عن الآخر، لقد كانت رغبة مشتركه اذاً
_ لم أتوقع أن تمثلي انتِ تحديداً خطراً علي حياتي
_ عزيزي أنا لا أمثل خطر، بل أنا الخطر بعينه
غلاف الروايه، تصميم صاحبتي الجميله والمتميزه HAZEL____03 .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
• •
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
• •
صراخ وأصوات متداخله ،حالة من الهرج والمرج سادت قسم الطوارئ بالمشفي العام ،وجسد ملطخ بالدماء مسجي علي فراش يتنقل في عجاله بين أيدي المسعفين متجهين بأقصى سرعة نحو غرف العمليات في محاوله لإنقاذ تلك الشابة صغيرة السن علي ما يبدو ، صدح صوت موظف ما يخرج من مكبرات الصوت منبهاً
"نداء عاجل الي الطبيب جايك والطبيبه ڤيرا الرجاء سرعة التوجه الي غرفة العمليات اكرر حاله حرجه في قسم العمليات علي كلا من الطبيبين جايك و ڤيرا سرعة التوجه لغرفة العمليات في الحال"
هرول الطبيبين علي الفور في الممر فور انتهاء التنبيه مقتحمين غرفة العمليات لإسعاف تلك المسكينه، توقفت ڤيرا لوهله امام المريضه تتفحصها بغير تصديق وهي تنظر لتلك الكدمات والجروح واثار التعذيب الواضحه علي جسدها الصغير اتجهت ببصرها للأسفل قليلا لتري بركة صغيرة من الدماء تُغطي منتصفها السفلي أفاقت من تأملها سريعاً علي صوت الطبيب جايك يحذرها " أسرعي ڤيرا اننا نفقد المريضه"
باشرت عملها علي الفور بثبات ومهاره وأناملها الرفيعه تعرف خطواتها جيداً متنقلة من إيقاف للنزيف وتنظيف وغلق الجروح المتفرقة في سائر جسد المريضه في محاوله لإنقاذ الفتاة التي وضعها كان سئ بالفعل، ازداد التوتر في غرفة العمليات بين الطاقم الطبي، ولكن بكل أسف الوقت لم يكن في صالحهم
هز جايك رأسه بأسف وهو يغطي جسد المريضه بالكامل وصولاً إلي رأسها " لقد أتت متأخره بالفعل النزيف كان نتيجة لإجهاضها لقد كانت تحمل جنينا ومن الآثار علي جسدها فيبدو بلا شك انها تعرضت للعنف والتعذيب "
