4

78 8 3
                                    

(تجاهلوا الاخطاء الاملائية)

[نَبيذْ أَبيَضْ]

(مُشاهدة مُمتِعه)

___________________

~ضِعتْ فْي عَيْنَيكِ~

فَأخذتني بألهَوى عَيناكْ
دَعْني أُحبك لأتخلّص مِن ألحُزن الذي بِداخلي..
فَبحُبكَ يُمكنني مُقاومة هذا الشتات.

~~

توجه مسرعاً وبرفقته حراسه خوفاً على سيدة القصر
التي اصابها الخطر قبل دقائق
كادت تُكسر تلك الباب الخشبيه من قبضة يده القويه
يدفعها بقوه يجعل من صوت ارتطامها واضحاً
يقلب عينيه بحثاً عن زوجته

ذالك الحارس الذي ارسله لتفقدها وحمايتها
انه يسحبها من يديها ممدده فوق الارض فاقده لوعيها

شتم ذالك الشخص بصوت مرتفع
يترك يدين سولين يجعلها ترتطم بالارض
اخذ يستدير هارباً برؤية الحراس متجهين اليه
فتح ابواب الشُرفه اخذت قدماه تسرع
يقفز من ذالك المكان المُرتفع
فلقد فضل تكسر عضامه عوضاً عن امساكه
فهو متأكد ان جونغكوك لن يرحمه
لكن لسوء حضه فور وقوعه صارخاً بتألم
حاوطه الحراس معلنين عن امساكه
جن جنونه يرافس بقدميه محاولاً الهروب لكن قد فات الاوان

امر رئيس الحراس بأخذ الرهائن الى المكان المخصص
يأمرهم سيدهم بالخروج من الجناح متفرداً بزوجته
التي قد حاوطها بيديه وهو يجلس ارضاً

ربت فوق خديها يحاول ايقاضها لا يعلم سبب فقدانها لوعيها
احسن الحض انه اقد اتى في الوقت المناسب

كان جسدها هشاً وخفيفاً يتراوح بين كفيه الضخمه
رفعها حاملاً لها يتوجه نحو السرير
يشعر بضيق برؤيتها على هذا الحال
ارغم تفكيره انه ليس حزناً على حالها
بل لأجل الفوضى التي حدثت في قصره
وغضباً من الدخلاء
لا يمكنه الوقوع لها..هذا ما كان يردده بأستمرار
فهو لن يتعلق بمن يريد الانتقام منها

وضعها برفق فوق السرير الابيض
حرك يديه يسحبها من اسفلها
امال رأسها بالخطأ للجهه الاخرى
يجذب نضره لون الوساده البيضاء التي تلطخت ببعض الدماء
عقد حاجبيه يضع انامله بين خصل شعرها يمسد بخفه
عاود كفه ينضر له وقد مُلئ بالدماء
اخذ يشتم بغضب بسبب تأخر الطبيب
عاود لتمسيد اسفل رأسها يشعر بأن هنالك جرح عميق
متسائلاً مالذي اصابها به ذالك الوغد
نضر في ارجاء الغرفه بقلق باحثاً عن اي دليل

WHIT WINEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن