(تجاهلوا الاخطاء الاملائية)
[نَبيذْ أَبيَضْ]
(مُشاهدة مُمتِعه)
_____________
~خَليلَةُ لَيلَتي~
تَقولُ:قَلبي يأبى الخمود عَن نَبضه
يُجيبُها:وما فائدة عَيشي دون سماع قَلبُك يستثار من صَوتي
قالت:ويالَ سوء قَلبُكَ الصامتُ الذي يأبى الجنون كَمِثلي
حدثها بهدوءٍ مُبتسم:
تباً لقلبٍ سَلِمَ من منضر عينيكِ الخلاب
سيدتي قلبي لَيسَ صامتاً بل انما امتلئ بكِ
وفاضَ حُباً واهتماماً حتى انفجر وافرغ عشقه لكامل جسدي
فأن ازعجكِ قلبي الصامت الذي يأبى الصراخ..
عوّضتُكِ بيداي التي تأبى الابتعاد
وكلامي المعسول الذي يأبى الزوال
قدماي التي تأبى تركُكِ جليسه إلا فوقها
عيناي التي تأبى الكف عن رؤيتكِ
وروحي التي تُسقى بعطرُكِ فيالَكِ من صارمه
أ لا يكفيكِ ماترين وترغبين بالمزيد!..
****
"خُذي هذا سيُنسيك ما ترين"
اقدم بالكأس جانب اناملها ينتضر ما ستقوله
يراها تسحب كفها عن الكأس ترفض اخذه بأصرار
"سـ ستقتلني تشونغ ان عَلمت"
ابتسم بسخريه يَتعرق برؤية شفتيها المُقوسه انزعاجاً
"كيف ستعلم؟!"
"دعكَ مِنه سَيضر بِصحتكْ انتَ تَحتسي الكَثير"
(ما خطب هذا الرجُل كثير الشُرب)
سحبت الكأس الشفاف ذو العنق الطريل ترخي به فوق الطاوله
تعاود للأستقامه بجسدها فوق فخذه تتشتت بأنضارها
بين عينينه وثغره الرطب ام شفاهه اللامعه
"أ مُتأكده بأنك لا ترغبين بتذوقه؟!"
"قطعاً"
"هل انتِ خائفه؟"
رباه تلك النبره العميقه الممزوجه ببعض النعاس والمكر
"خوف..انه مُجرد شَراباً كُحولي
مِن ما سَأخاف؟..الرَئيس جِيون"
أنت تقرأ
WHIT WINE
Детектив / Триллер"شَفتاكِ تشتعلان مِثلَ فَضيحةٍ..لِعذراءً فقدتْ شرفُها في العلنْ" تُيهَت بين كفيه التي قوست وجهها تحيطها كبدراً في ليلةِ كمالهِ تغدو مشوشة الذهن تُفسر ماقله إن كان غزلاً ام وصفاً دقيقاً لِحالِها .. "ونهديكِ في حالةِ أستنفارِ...كرُمانٍ قُطف لتوه"
