10

68 4 2
                                    

(تجاهلوا الاخطاء الاملائية)

[نَبيذْ أَبيَضْ]

(مُشاهدة مُمتِعه)
___________

العد التنازُلي للفُراق.

~~~
دخلت برفقةِ زَوجيها حادُ الطباع
تُبصر داخل ذلك المنزل يميناً ويساراً
تتبع خطاه البطيئه نحو احدى الغرف

وها قد وقع فكها ارضاً منصدمه من هول المنضر
ادركت ولوهله انها مُتزوجه بشخصاً مثالي حقاً

شخصاً يستطيع اخذَ حقهِ حته لو كان قي فمِ حوتٍ
بأسنانٍ حاده وها هي ترى كم هو شديد القول والوعود

نضرت الى باتريك يجلس ارضاً لجانب ذلك السرير
يسند ضهره بأعتدال وقدماه مُمدده فوق الارض
يداه مُسبله فوق فخذيه لكنه هادئ
هادئ بشكل غريب

كتفت يداها دون شعور تدعك ساعديها بخوف
تنضر لجونغكوك ثُم لباتريك وغدت واقفه جانب الباب الخشبي

"انهُ هديةُ عيدُ مولِدُكِ"

قاطع تصنمها صوتاً يهشم قلبها رعباً
صوتاً غدى حاداً ومُثلجاً لا تعلم ان كان ذاته
ذلك الرجل الذي يهمس لها دائماً

"إقتربي انا أُحدثُكِ"

اشار اليها بيده وعيناه حُدت بقوه
يجعل ساقيها تتحرك خوفاً وتقترب الى جانبه
يشهقها طولاً وعرضاً وضخامه

بدأ الحديث بهدوء ودقه وهو يزيل معطفه ببطئ

"لكل شيء نهاية..
حتى البشر هنالك يوماً يغدو بها اسفل التُراب
من يدرى بهذا اليوم متى يكون
لكنك حددتَ يوم والدايّ
وقمت بحرماني من عيش طفولتي وشبابي كباقي البشر
وما بوسعي فعله إلا جعل طفلتكَ تشعر بذات الامر
ليس خطأي بل خطأُك"

ابتسم باتريك بعيني شبه نائمه
لا يقوى على تحريك يديه لكنه امال برأسه قليلاً وهو يقول
بصوت متقطع وخافت يزفر به السخريه

"أُشفقُ عليكَ بُني فأنتَ تَجهل الحقيقه
لكُلِ ثأرٍ,ثاراً في المُقابل
وعائلتُكَ من بدأت الحرب ولن ينتهي بعد موتي."

تشتت انتباهها بين باتريك
وزوجها الذي يقترب نحوه

نضر باتريك الى سولين مُبتسماً بخمول
يتحدث بضحك طفيف وعيناه تحوط جسدها ووجهها

"مازِلتِ بذات الهَيئة
اراكِ كبدراً يُنير ضُلمةَ شهواتي
يداكِ الرقيقه وخُصركِ النحيف كغصن زهرةٍ
حمراء اللون تُطغي بلونها فوق خَديكِ"

WHIT WINEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن