"شَفتاكِ تشتعلان مِثلَ فَضيحةٍ..لِعذراءً فقدتْ شرفُها في العلنْ"
تُيهَت بين كفيه التي قوست وجهها
تحيطها كبدراً في ليلةِ كمالهِ
تغدو مشوشة الذهن تُفسر ماقله
إن كان غزلاً ام وصفاً دقيقاً لِحالِها ..
"ونهديكِ في حالةِ أستنفارِ...كرُمانٍ قُطف لتوه"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دوران طفيف يغزو عينيها و صداع ينهش خلايا دماغها بلكاد تدرك وضعية نومها تحركت بخفه فوق الفراش بتعب ترى انها منقلبه بوضع غريب تغرس وجهها بفي لوساده تُدحرج انيناً هارباً من ثغرها تستنشق شهيقاً من تلك الوساده وقد صاحب هوائها عطر ذلك المُسمى جيون.. فتحت عينيها بالتدريج منزعجه من ضوء الشمس تعاود تقليصها مجددا تدير بوجنتها بعيداً عن الستائر المفتوحه
داهم تفكيرها ما حدث ليلة امس واخر ما راودها هو وقوعها بين يداه لتجحض عينيها بقوه واضعه يديها فوق الوساده اسندت جسدها تستقيم من ذلك النوم الفوضوي تنهض واقفه الى جانب السرير بسرعه وقوه حَلت بذالك الغطاء الثقيل واقعاً ارضاً لامست قدماها فراش الارض المخملي الناعم تشعر ببروده وقشعريره تغزو جسدها بالكامل
(ماذا حدث ؟!)
ربتت بأنضارها داخل الجناح يميناً ويساراً لا تتذكر اي شيء من بعد وقوعها رفعت يدها تدعك جبينها لتذكر المزيد لكنها لمحت ذراعها دون ذلك الوشاح اخفضت وجنتها للأسفل وقد شهقت مندهشه بسبب عدم ارتدائها لشيء يستر عودها الرشيق قلصت جسدها مقلبه عينيها الى ارجاء المكان بحثاً عن احداً او خوفاً من رُأيتهم الى جسدها.
ربتت بقدميها ارضاً مُسرعه لوشاحها الحريري ارضاً ترفعه وتفرده تُدخل يديها في اكمامه بسرعه تملكها الرُعب من افكارها السيئه وما قد حدث لها لكن تألم جلد ضهرها شوش تفكيرها تشعر وكأن سكاكيناً تُمزقها وتُقطع ذلك الجلد ببطئ اخذت تصرخ بخفه مُتأفأفه لذلك الالم البليغ ابعدت الوشاح مُجدداً تنضر لقِماشه الحريري تتفقد ان كان شيءً عالقاً به ام لا لكنهُ يَلمعُ لِشدةِ نضافتهِ وبياضهِ الناصع
