"شَفتاكِ تشتعلان مِثلَ فَضيحةٍ..لِعذراءً فقدتْ شرفُها في العلنْ"
تُيهَت بين كفيه التي قوست وجهها
تحيطها كبدراً في ليلةِ كمالهِ
تغدو مشوشة الذهن تُفسر ماقله
إن كان غزلاً ام وصفاً دقيقاً لِحالِها ..
"ونهديكِ في حالةِ أستنفارِ...كرُمانٍ قُطف لتوه"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوربا الوسطى الجمهوريه الفيدراليه النمسا -غموندن- ~~~
تقف اسفل ضل الكوخ الخشبي تلف حول عنقها وشاحاً ثقيلاً من الصوف ذا لون ابيضاً يسطع نوراً كبياض تلك الثلوج التي مازالت تتساقط دون توقف الاسبوع الماضي وحتى الان
تُبحر عينيها نضراً للسماء الزرقاء الغائمه تُخفي جبينها كعينيها التي أُخفت خلف دمعها الذي ابت من اسقاطه تتنفس بتثاقل وسرحان تزفر هماً ودفءاً يخرج منها كبخاراً لمياهاً ساخنه
يؤلمها ذلك القلب الصامت الذي اعتاد الانتضار منذ اشهر عديده شاهدت فصل الخريف والان فصل الشتاء
مُنذ ذالك اليوم المشؤم الذي اعتاد من بعده طرق ابواب الكوابيس تتكبد عناء الانتضار لمن لا خبر له
اضحت برفقة هذهِ العائله في اقصى اماكن العالم بعيده عن ما كان يُدفأها
قلبها يصرخ بإسم من اعتاد وجوده وهو ليس موجوداً
لم تسأم الانتضار وها هي كما اعتادت تنضر لأقصى الثلوج عسى ان تلمح طرفَ عينيه
لكن كل ما تراه هو المُستقبل الذي بنته برفقته وهو يتحطم دون سابق انذار..
"سولين الجَو مُثلح عودي الى الداخل"
افاقها صوت تشونغ وهي تنده بحذر تلتزم وقوفها جانب الباب مرتديه بلوزاً شتوياً ذا لون اسود وبقماشاً ثقيل
