10

56 3 0
                                    

يوم الملكه :
ابرار الساعه 12 الظهر : يمه بسرعه لازم اخلص بسرعه عشان فيه مصوره بتجي حجزتها اليوم بوريك تصوريها في الصالون مرا يجنن
سلمئ : يلا فهد ينتظرنا انتي خذيتي كل شي؟ المسكه وكل شي؟
ابرار هزت رأسها بأيه
خرجوا بسرعه والصالون قريب عن بيتهم يعني بس 6 دقايق ويوصلون دخلوا وشافوا كل عائلتهم فيه بحكم انهم حجزوا الصالون لهم
ابرار بدأت بسرعه الميكب والشعر فنفس الوقت
ندئ جات عند ابرار : ابرار لاتستعجلي لسا بدري الساعه 12
ابرار مالها خلق تتكلم ابدا وهجدت عشان الارتست تركز في الميكب عدل
ولاء : احس ماني مصدقه اليوم ملكة صحبة الطفوله
ندئ : ولاء ابدأي الميكب بسرعه
ربئ دخلت الصالون وهي تزغرط وكلهم زغرطوا معاهم
اخيرا اعرست اعرست
ربئ توجهت ل ابرار وهي تضمها : ابرار اخيرااا تزوجتي
ابرار وهي تبتسم : روبي لاتوتريني
ربئ : ماعاش من يوترك
الريم ماجات بحكم انها بتتجهز في البيت وامها جات
ابرار اختارت ميكب بني مع شوي وردي ولبست عدسات باللون الازرق غامق شوي بحيث انه مايوضح مرا وروج نودي
ولاء وندئ تقريبا قريب عن بعض باللون البني فاتح
ربئ باللون الوردي فاتح وكان خفيف وحلو عليها
(ولاء لابسه فستان احمر ساده لكن من الحلق خناق
ولابسه سلسال علئ شكل ورد صغير من الماس
وكعب لون ابيض ساده شوي لكن يلمع)
(ندئ لابسه فستان اسود ماسك عالجسم مرا ونفس اليوم خطوبة ندئ وذياب ولابسه سلسال قريب عن ابرار وكعب ابيض فيه شكل ورد صغير ويلمع)
(ربئ لابسه فستان ازرق ومن فوق فيه لمعان خفيف وفيه زخرفه من فوق ومن تحت بس يلمع ولابسه سلسال علئ شكل وزه وكعب ابيض ساده جدا)
________
عند فيصل راح ل بيتهم بحكم انه يحلق شعره لانه مايثق في الحلاقين وحلق شعره وهو فرحان من داخله لكن يبين العكس وخلص حلاقة شعره واخذ ثوبه و بشته الاسود يمثل هيبته وراح عند ذياب يسولفون علئ ماخلصوا الحريم واخذ الكبك والعطر معاه
ذياب : ياتبن بتعرس ويصير عندك عيال بعد
فيصل : لسا بدري
فيصل : وبعدين اليومم بتشوف حبيبة القلب ولا نسيتها؟
ذياب : لا لا مانسيت بس احس اختك بتخاف مني
فيصل : تخاف منك انت؟
________
فالعصر ابرار دقت علئ فهد يجي ياخذهم بحكم انها اخذت ولاء وندئ وربئ تروح القاعه لان المصوره تنتضرها وصلت في العصر وفيصل كان واصل من قبل وكان ينتضرها واسم المصورات ( Aremacteam ) شافت فيصل ومااهتمت راحت بسرعه لغرفة العروسه وجابت معاها ربئ وندئ و ولاء عشان يساعدوها وهم مخلصين فيصل كان بيروح لها بس شاف في بنات معاها داخلين راحوا الغرفه ولبست فستانها وكان من فوق ماسك عليها واخذت الباقه كان لونه ابيض  ومن تحت في ورد صغير بنفسجي فاتح وكان مكتوب فيصل & ابرار
ونزلت تحت وكانت ابرار تبغا فرست لوك وتوجه فيصل ل ممر العروس واقف وابرار وراه وهي متوتره مرا و ندئ الي صورت كل شي دار فيصل وشاف ابرار وحضنها بالقوه
فيصل : ابرار احس اني مابتحمل والله انك جميله
ابرار : شفت كيف زوجتك حلوه
فيصل : بالله عيدي كلمة زوجتك
فيصل دورها وهو شايلها وباس مبسمها بخفيف وابرار توترت اكثر وتحاول تطالع في اي مكان بس ماتطالع في عيونه
فيصل بعدها عن حضنه : ناضريني تكفين
ابرار : اصبر فيصل نخلص تصوير ونطلع الغرفه وتاخذ راحتك الحين فيه مصورات وبنات اعمامي
فيصل : واذا؟
ابرار ابعدته والمصوره صورت زين و قالت بتصور صور
توجهوا للكوشه وهم واقفين
المصوره : عادي شوي تمسكون الورد وتنزلونه تحت واخشامكم علئ بعض
ابرار : عادي شوي يعني يكون بعيد
المصوره : عادي ياحلوه اصلا الفوكس عالورد
ابرار ابتسمت ان المصوره متفهمه انها متوتره وحمدت ربها انها اختارتهم
فيصل : شفيك خايفه توك تقولين نطلع الغرفه وتاخذ راحتك
ابرار : خلاص اسكت لاتعدم الصور
خلصوا تصوير وتوجهوا ل غرفة العروسه وصوروا تفاصيل العروسه وتفاصيل العريس
بدأوا المعازيم يجون والمصوره راحت وربئ وندئ و ولاء نزلوا عند المعازيم
ابرار لبست روبها عشان الفستان شوي مزعج وماتقدر تاخذ راحتها وبتلبسه قبل الزفه ب 5 دقايق
راحت برا وهي قاعده بالجوال طفشت مرا وهي لوحدها
جات ولاء بتقعد معاها الا جاها اتصال وابرار طفشت مرا وكلمت فهد يجي شوي وفهد قال انه مشغول مع المعازيم
طفشت مرا وقعدت لوحدها وتركت الجوال وجلست شوي وحست بأحد جا وشافت انه فيصل
فيصل : فهد قال لي انك طفشانه
ابرار : روح عند المعازيم
فيصل بأستفزاز : باخذ راحتي معك
ابرار بأحراج : فيصل روح للمعازيم احسن
فيصل قرب : وانا ماابغا
ابرار وقفت وابعدت عنه
فيصل قرب منها بسرعه ومسك خصرها وهمس في اذنها : قلت لك ماابغا ابعد عنك
الجوهره جات وهي ناويه تنكد علئ ابرار وشافتهم ونزلت وهي تبكي
فيصل : ابرار ليه انا احبك كذا
ابرار وهي تحاول تبعده : مادري عنك
فيصل باس مبسمها وطبع الروج فيه وهو ماحس
ابرار : فيه روج في شفايفك
فيصل : دام الروج منك عادي
ابرار : فيصل تعال امسحه لك بسرعه واذلف
فيصل : تعرفين اذا احد قال لي اذلف وش بسوي
ابرار رمت عليه منديل وقبل بروح تذكر الخاتم وقال : اصبري شوي وبجيك
ابرار : طيب
فيصل رجع بالخاتم الي اشتراه : غمضي عيونك
ابرار : ليه
فيصل : غمضي وانتي ساكته
غمضت عيونها وفيصل فتح الخاتم وحاطه قدامها : يلا افتحي عيونك
ابرار فتحت عيونها شافت الخاتم : غريبه ايش السبب
فيصل : عشان شفتك زعلتي مني
ابرار وهي تتذكر : اها شكرا طيب
فيصل : بس شكرا؟
ابرار وهي فهمت وش بيقول : والله شكرا واصلا ناله داعي تغلب نفسك لاني نسيت الزعل اصلا وترا بلبس الخاتم الحين
فيصل : بيكون عليك حلو ترا
فيصل خرج ونزل عند الرجال بسرعه وابرار مبتسمه وتتأمل الخاتم تظن ان فيصل بارد ومايهتم لزعل احد لكن ماتدري انها الوحيده الي يتعامل معاه كذا
عند فيصل :
عقاب : البنت لعبت فيك ياخفيف
فيصل : تخسي
فهد : كذاب تو كلمتك وعلئ طول رحت لها
فيصل : عادي بس رحت شوي وامي تو كلمتني تبغاني اقعد مع ابرار شوي
فهد : خلاص لاتروح
فيصل دفه بخفيف : مالك دخل انا بروح
فيصل رجع عند ابرار
ابرار : ياليل ليه جيت ثاني
فيصل : جيت اسولف معك
ابرار : فيصل عادي تروح تشتري لي اي شي من البقاله
فيصل وهو يأشر علئ خشمه : علئ هالخشم
ابرار طفشت يوم راح وهي خلاص مرا طفشانه دخلوا ولاء وندئ وربئ والريم ابرار قامت حضنتهم كلهم : سحبتوا علي وانا هنا طفشانه
ربئ : بنات ابعدوا عنها ترا بدينا نغار عليها
ولاء راحت حضنتها وجاتها مكالمه وخرحت بسرعه قبل ماتخرج
ابرار : ولاء كل ماجيتي عندي جاتك مكالمه
ولاء بمزح : عندي ناس معجبين
ولاء خرجت برا القاعه بحكم انه مكالمه من ابوها ولو وهي تكره ابوها وماودها تتكلم معاها
عقاب جاب غفران القاعه وخرج وهو خارج لمح بنت شافها وصد علئ طول
ولاء : انا دايما اقول لك لاتدق علي ماتفهم
عبد العزيز يصير ابوها : والله لو ماتنكتمين اني لاسوي شي مابيعجبك وترا بكرا جهزي نفسك بزوجك لولد عمك وغصبا عنك
ولاء بصدمه : ليه تزوجني شسويت لك يبه والله اسوي لك اي شي بس لاتزوجني
عبد العزيز : والشي الي انا أبغاه انك تتزوجين ولد عمك
ولاء قفلت ودقت علئ صقر علئ طول وهي تبكي : صقر ابوي يقول بيزوجني ولد عمي
صقر : وشهو والله ماتاخذينه لو انه اخر حبه والله ماتوافقين
ولاء : صقر ابوي قال بيزوجني غصب عني
صقر : والله ماتوافقين وانا راسي يشم الهواء
عقاب سمع كل شي وحات خطه في راسه انه يتزوج ولاء ومايقول لاحد انه سمع لكن قال بينه وبين نفسه البنت غير عني بأشياء كثيره وقال بيفكر ويكلم فيصل ولازم يكلمه بأسرع وقت وراح بسرعه عند قاعة الرجال
ولاء دخلت عند ابرار وهي عيونها متورمه
ابرار بخوف : بنت شفيك بكيتي
ولاء : مابكيت بس فيه شي دخل في عيني
ابرار : انا اصغر عيالك تكذبين علي
ولاء : ابرار ماودي انكد عليك
ابرار : قولي عادي
ولاء : ابوي بيزوجني غصب
ابرار وهي خلاص منجد تنكدت لأنها تحب ولاء وتعتبرها مثل اختها : ولاء متئ قال بيجي؟
ولاء وهي تبكي : بكرا قال بيجيني
ابرار : طيب ولاء امسحي دموعك وعدلي الميكب وانا بتصرف وبعدين امسحي دموعك محد يستاهلها
ولاء : ابرار والله اسفه لاني نكدت عليك
ابرار قامت وهي تحضنها : عادي يااختي مانكدتي وولاشي ويلا روحي عند المعازيم وجهزي المكان عشان شوي وزفتي توجهت ولاء تحت وهي ضبطت وجهها بأغراض ربئ وراحت
ابرار كانت تدور بين تفسها وهي تدور حل للمشكلة وتقريبا وصلت لنفس حل عقاب
رجع فيصل وهو جايب كم شي
ابرار : شكرا
فيصل : اشبك واضح في احد شاغل بالك
ابرار بتغير الموضوع وقاعده تتكلم كنها طفشانه : لو كنت ادري بيصير كذا كنت ماسويت ملكة كمان
فيصل : انتظري باقي الزواج ونخلص خلاص
ابرار : الله يعين
عم الصمت كم دقيقه
ابرار : فيصل انتضر برا شوي
فيصل : ليه
ابرار : بلبس الفستان الزفه بعد شوي
فيصل خرج برا ينتظرعا تخلص خلصت ودخل فيصل
فيصل : في رَونق الحُسنِ لا طولٌ ولا قِصروا الوردُ من خديها يحمرُ من خجلٍ والغُصنُ من قدها يزهوا يزهو به الثمروا البدرُ طلعتُها والمسكُ نكهتُها والغصنُ قامتُها ما مثلُها بشروا كأنها افرِغت من ماء لؤلؤةٍ في كلِ جارِحةٍ من حُسنِها قمروا
ابرار انحرجت  : فيصل انت شاعر؟
فيصل : بس معك
ابرار : طيب اخرج يلا بروح الزفه
فيصل خرج وهو متخرفن مرا
عند المعازيم

ودي بك عُمر... ما اخترتك لقلبي أيام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن