30

23 2 1
                                    

__عند فهد__
وقف سيارته وشاف سيارة توقف وخرجت منه ابرار بكل سرعتها وهي تحضنه بأقوئ ماعنده تشوفه سندها بعد ابوها ترتاح له كثير تتمنئ كل الرجال زيه تحبه جدا ولو قالوا لها من الشخص الي يقويك دائماََ بتنطق بدون تردد وتقول هو بعدت عنه وهي تمسح دموعها
فهد بحنيه:افا من مبكي اخت فهد لا اروح اقلب لك دنياه اليوم
اوس: اقلبه كله مو بس اقلب دنيا
توجهت ابرار تحضن اوس هي تشوفه اخوها لكن محبة فهد تفوق اكثر من محبة اوس هي تحب شخصية اوس وكيف يحاول يضحكها لكن احياناََ يعاندها وينرفزها بتصرفاته لكن تشوف فهد ناضج
اوس وهو يضربها بخفة علئ ظهرها:بدينا بكي تعرفين البكي يعكر مزاجي
ابرار بهمس : اقلك من وتروح تقتله
اوس:قدام مابقولك لا دامك تبكين عشانه
ابرار ابتسمت وهي تشوفهم ترتاح مايحتاج ايشي يثبت لها حنيتهم اول ماتشوفهم ترتاح
فهد:ندخل؟
مهيار شاف محبتهم وتوجه يسلم فهد قبل يدخل ابعدت ابرار عنهم بمسافة بعيدة
فهد وهو يحضنه : السلام عليكم
مهيار وهو يبعد عنه:وعليكم السلام
فهد غار وقت شاف ابرار مع خويه لكن يمثل الا مبالاة :يلا شويات واجيك بس اشوف الاخت
توجهت ابرار تدخل وفهد واوس خلفها ودخلت غرفتها وشافت الدم الي بجانب غرفتها تقززت ودخلت الغرفه وبالمثل شافوا وتوقعوا ابرار مرتكبه جريمه
فهد ناظر اوس:تفكر الي افكره فيه
اوس : طبعا لا
فهد : انقلع ياشيخ امشي بس
اقفلت الباب بالمفتاح
فهد:لا الواضح السالفه قوية
ابرار بدون ترددات:بخلع فيصل
فهد وهو يعتريه الصدمة: ايش ايش؟ تخلعيه!
اوس : السبب؟
ابرار:اقول لكن الموضوع مايوصل لامي وابوي ونقول ان فيصل مايبي لان امي بتجبرني انا عارفه
فهد بصراخ : ليه طيب
ابرار تقلل من هدوئها:ارتاح بتكلم ترا
توجه يجلس فوق السرير حكتهم ابرار كل شي
اوس: عشان كذا مابتفتحين حجابك
ابرار وهي تفتح الحجاب:لكن لاتقولوا لاحد حتئ ندئ لا تحس بتزعل وتحسبني ماخذه علئ خاطري منها
فهد وهو يخرج تنهيده من اعماق قلبه ماتوقع فيصل كذا فيصل كان الكل يتمناه لبنته ماشاف وجهه الحقيقي يمد يده علئ بنت وهو الي كان ينضرب في المجالس لكن حس اخته شعرت بخذلان كبير منه كيف يمد يده ويحسب ماعندها احد يوقف بوجهه حس بندم لان وقت اخته كانت زعلانه لانها وافقت عليه هو كان يواسيها وكلامه كان جميل وكانه يقول وافقي ترا الولد ماينعاب الولد مافيه شي الولد ذا الف بنت تتمناه لكن طلع عكس توقعاته وتنرفز اكثر من امه لانها اجبرت ابرار تدخل الشوفة وتملك عليه وهي مجبورة هي حاولت تعطيه فرصة عشان تحبه لكن قلبها يقول لا مو ذا الشخص مو ذا الشخص ذا لاتعطيه قلبك وتندمي بعدها تذكر كيف كانت قبل بشوشة لكن بعد ماخطبها تلقائي صارت معاهم تحضك لكن تخرج له تتغير وكأنها لابسه قناع مزيف
تذكر كيف فيصل قدامهم غير غير عن الي ابرار كلمتهم للتو وقاعد يفكر اذا هم كذا ولسا ماسوو الزواج كيف لو ابرار ماقالت لهم وكانت عاشت معاناتها بعد الزواج
اوس وجه انظاره للغرفه يتهرب من ابرار هو يشوفها وهي تمسح دموعها لكن يتهرب بكل اختصار توجه لها بأسرع ماعنده عشان مايندم اذا مرت الايام وحضنها بأقوئ ماعنده وهي تبكي وكانها جالسة تطلع كل شي من فترة خطوبتهم الئ الان هي تكره التحكم فيها وهو جا وتحكم فيها
ابعدت عن اوس وهي تجلس عالسرير :خلوني اخلعه و نكلم ماما وبابا ان بقلبه احد
فهد :انا خارج له
ابرار مسكته:لاتروح ذلحين نام وارتاح هنا وانا بخرج للبنات مابقول لهم شي
توجهت للحمام تغسل وجهها وتنزل للبنات تركت فهد و اوس بغرفتها يرتاحون
ابرار خرجت وشافت الدم للحين فالارض  تتقزز من منظر الدم نزلت تحت بكل سرعتها وهي تاخذ المويه والمنشفه عشان تمسح الدم توجهت تمسح الدم وهي تحس انها بتستفرغ وخاصتاََ انها تذكرت وقت صار لهم حادث شافت ابوها والدم كله مغطئ علئ وجه وشافت قطرات الدم وهي تمسح بعدها نزل بكل نشاط للبنات:ايوا شسويتوا عندها؟
توجهت انظارها حول الحديقة وشافت القزاز متناثر عالارض مااهتمت
ربئ :فاتك البنت طلعت عسوله مرا بس اخوها الكريه حا خرب علينا
ابرار بتساؤل:ليه
ربئ :عشانك
ابرار:كيف؟
ربئ :سمع صوت شي يتكسر وجا قال لنا
ابرار مااهتمت وقررت تروح الحديقه وخاصتاََ الوقت ذا تكون فيها نسمة هواء خفيفه صرخت بصوت عالي:بنات نسبح
مها:تمزحين؟
ابرار:لا
مها:اقول ترا توهم حاطين غرد في راسك وتسبحين
ابرار : طيب عادي ماقالوا ممنوع
جاهم صوت من الجهة اليمنئ : بالنسبه للغرز ترا تحتاجين سبع الئ عشرة ايام علئ ماتفتحينه يعني حاولي تتجنبي الحركة الكثيره والاشياء الي تخليكِ تفكرين
ربئ بلقافه:خير خير بأي حق تتكلم
ابرار بصرامة وعناد وهي تنط فالمسبح:قلت لكم تعالوا ماتسمعوني
نطت مها معاها وربئ بالمثل شافت ندئ جالسة لوحدها هي متنرفزه من اخوها بس مالها حق تعصب منها هي مالها شغل :ندئ انقزي
تجاهلتها ندئ حست ابرار في داخلها كانهم متفقين
ربئ :نسوي تحدي من تصول لهناك هي الفايزه
مها: تم يلا
ابرار :يلا يلا
ربئ :واحد اثنين
مها راحت بسرعه وربئ تصارخ عليها بسبب غشها :اقول ارجعي لا اسحبك من شوشتك
ابرار:انا انصحك تسوينها
ربئ ناظرت مها بوعيد ورجعت
ربئ :واحد اثن
مها راحت بسرعه عادت حركتها
ربئ:ياشيخه طيري خلاص انا وابرار
ربئ :واحد اثنين
و ابرار غاصت بسرعه
ربئ :اليوم احد داعي علي، اخر مره تجون ونبدأ، يلا واحد اثنين ثلاثه
ثلاثتهم غاصوا مع بعض ووصلوا بوقت واحد
ربئ :شرايكم نروح معرض الكتب
مها وابرار:قدام قدام قدام
ناظررا ندئ وهم ينتظرون جوابها : مابجي معاكم روحوا لوحدكم
ابرار :وي اشبك
ندئ بصراخ:مافيني شي
ربئ:سكنهم في مساكنهم
توجهت ابرار لفهد و اوس
ابرار:فهد انا بخرج بروح معرض الكتب مابنطول هناك بنرجع بدري
فهد :خذوا راحتكم
ابرار:طيب انتبه ندئ فالبيت كلم اوس كمان
فهد:اصلا ذا اذا صحئ، بروح عند مهيار
ابرار:منهو ذا
فهد:جاركم الي هنا
ابرار:طيب خذ اوس معك
فهد توجه يصحي اوس وهو يتجهز يروح ل مهيار
توجهوا للخارج وربئ تقنعهم ياخذون ملاك
ابرار:طيب نروح نناديها لكن اذا وافق اخوها
توجهوا ثلاثتهم هناك وهم يدقون الجرس مهيار بصوت عالي:مييينن
ربئ:احنا
مهيار بجمود :لا ياشيخه من تبين
ابرار:نبي ملاك تجي معنا لمعرض الكتب
مهيار ببرود:لا
مها:خليها تجي مابنطول كلمنا فهد
ابرار:حتئ فهد بيجيك ويعني البيت في بنت خليها تجي معنا احسن
مهيار:لا
ربئ:ياليل خلاص اذلف
مهيار:انتقي الفاظك
ربئ:علمني الالفاظ انت
ابرار بتدخل : خلاص بناخذ ملاك مابنضرها فالنهايه
توجهوا للداخل متجاهلين مهيار خلفهم
ابرار ضربت ملاك بخفه:هاي يلا قومي اجهزي بنروح معرض الكتب
ملاك:امانه!!
ابرار:اي والله يلا بسرعه اخوك ذا اقشر ماوافق لكن احنا بنخرج اقنعيه
ملاك توجهت بسرعتها للاعلئ وخرجوا البنات ومهيار طلع ل ملاك :انا قلت ماتروحين
ملاك:مهيار ياخي بطلع جو معاهم كلهم بنات
مهيار:ذا الي مخوفني
ملاك:مابنطول
مهيار :طيب
توجهت ملاك للخارج وهي تشوف سيارة ابرار امام الشاليه
ابرار:يلا دام ملاك جات تختار كل شي اليوم
ملاك بأحراج:لا لا مايحتاج
ابرار :يلا عادي ياشيخه لاتصيرين زي اخوك كلشي لا
ربئ كشرت:صادقه
ملاك ضحكت حبتهم بفترة قصيرة:كيف حال راسك ذلحين
ابرار عبست بملامحها:عادي نفس المعتاد، مها هاتي جوالك بشوف اللوكيشن
مها:وين جوالك
ابرار:مع الجبان
مها:منهو ذا
ابرار:فيصل
ربئ مدت جوالها:تفضلي
ابرار:مشكورة
ربئ :خير الي يشوفك يقول بيننا رسميات
بعد مدة وصلوا المكان وقفت السيارة واعطت الجوال ل ربئ واختلفت اماكنهم ربئ وملاك مع بعض ومها وابرار مع بعض
مها شافت ولاء وابرار شايلين في بعض وقررت تصالحهم لكن مافي حركة الا انها تسجل صوت :ابرار بسالك سوال
ابرار:تفضلي
مها:اشبك انتي و ولاء متهاوشين
ابرار ببرود:مو متهاوشه معاها لكن هي فاهمة كل الموضوع غلط وخليها مايحتاج ابرر لها اكثر من اللزوم حاولت اكلمها كثير لكن تصد ابوابها خليها براحتها
مها بتغير موضوع:نروح ناخذ قهوه
ابرار:لاتكفين بيجيب لي الصداع ومالي خلق اروح المستشفى ثاني
شافت ملاك وربئ وهي تشوف ربئ تصور كل شي تحب توثق وتنزل ستوريات
__عند فيصل__
فيصل وهو يدق علئ ذياب وذياب مايرد عليه بعد مده شاف انه رد:اشبك مختفي
ذياب ببرود:مشغول
فيصل بمزح:احد شاغللك عني يعني
ذياب:لا بس وصلتني اخبار ان بنت عمي احد بغئ يموتها وانشغلت
فيصل:ياشيخ اتركنا منها اسمع انا قررت قرار
ذياب:وش
فيصل:باخذ الثانيه
ذياب:كيف مافهمت
فيصل:بتزوج وحده ثانيه
ذياب:تتزوج الثانيه وانت اصلا للحين ماتزوجت ابرار
فيصل:ماتوقع يحتاج حفل زواج خلاص دام وقعت تعتبر زوجتي
ذياب :ومنهي
فيصل:بنت راشد
ذياب:بنت عمي ماغيرها؟
فيصل:ايوا هي يا انها تطير العقل مزيونه احسن من الي عندي
ذياب قفل في وجهه وراسه تساؤلات كيف شافها وهي مو محرم له لكن في راسه مليون سوال ماحب يخبر اخته عشان ماتعفس جوها
توحه فيصل يرحع الجوال للشاليه وشاف ندئ داخل الشاليه وقال بكل برود :بروح مكه تجين معي
ندئ وحست جا بوقتها:ايوا ايوا
فيصل:اجل الحقيني
حط الجوال فوق الطاوله وخرح للخارج بعد خمس دقايق شاف ندئ تخرج مع شناطها هي تحسب انه رايح عمره لكن هو رايح يخطبها هي يخطب البنت الي خذت قلبه من اول مره وندئ دقت عليهم ومحد يرد عليها تنهدت بضيق ماتعرف ليه سبب الضيق هي تضايقت من سمعت كلام ابرار ل فهد و اوس ايوا هي سمعت الكلام كله
 

ودي بك عُمر... ما اخترتك لقلبي أيام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن