29

20 3 1
                                    

بعد مرور وقت وصارت الساعه خمس ونص سمعت دق فالباب عرفت انهم البنات
توجهت تفتح الباب وشافت ثلاث بنات وضيفتهم للداخل
ربئ:عاد ذلحين زادو البنات
فتحوا العبايات واعطوها هوا
مها:بنات احس اشكالنا غبيه
ربئ :ماعليك ماعليك
توجهت ملاك واعطتهم مويه
ربئ : ماعرفتك عليهم
ربئ بتأشير ل للبنات : ذي ندئ تصير اخت خطيب ابرار
وذي مها تصير صحبة ابرار
ملاك :تشرفت
الاثنين مع بعض:ماعليك زود
ملاك:الا وين ابرار؟
ربئ:ماجت
ملاك بتسأول:ليه
ربئ:احب الاوقات لها ذلحين فالغروب
ملاك بتفهم: ان شاء الله الجيات اكثر
__نرجع بالوقت عند فيصل وقت كانوا عند عمه__
توجه فيصل لدورة المياه وهو يغسل وجهه
توجهت الجوهرة بخبث : اوه معليش بالغلط ظنتي مابوه احد هنا
فيصل ناضر فيها وهي بكامل زينتها قدامه : خذي راحتك انا طالع
*نرجع بالوقت الحالي*
كان فالسياره وهو يسوق ويحاول يتذكر ملامح البنت ماعرف ان عندهم بنت عم ب قمة الجمال ومبتسم طول الطريق وهو يتخيل انها بجانبه نسئ انه مخطوب نسئ كل شي همه كله في البنت فقط
شاف الطريق مابوه احد وهو يسرع بالسياره
*بعد مرور وقتٍ ليس بطويل*
شاف انه وصل ل ينبع
شاف جواله يضيئ بأسم ابرار كشر وهو يرد عليها
ابرار بكل روحانيه:كيفك
فيصل بكره:بخير
ابرار:متئ بتوصل
فيصل:ارسلي اللوكيشن
ابرار قفلت الاتصال عليه وارسلت له
فيصل عصب وجدا من حركة انه احد يقفل عليه
توجه بكامل سرعته للشاليه وهو متوعد فيها
__عند ابرار__
دخلت المسبح بعد ماقفلت منه وهي تطالع جهة الغروب وهي بس تفكر تفكير مالا نهاية حست علئ نفسها وبدت تسبح وصوت المويه الي يتصدر بصوت ليس بعالي لكن يوصل للطرفين خرجت من المسبح وقت سمعت اذان المغرب ودخلت الحمام *يكرم القارئ*
خرجت ولبست بنطلون ابيض وتيشترت احمر وتركت شعرها وبخت من عطرها Blak وراحت توضي لانها بتصلي المغرب خلصت وراحت في الصاله سمعت دق باب بالقوه
ابرار: مين
فيصل بكل غضب : انا
توجهت تفتح الباب : وي اشبك كذا معصب توجهت تمشي لعند المسبح وجلست هناك
فيصل يمشي بكل غضب وراها: ليه تقفلين عليا وانا ماكملت كلامي
ابرار:عادي انا متعوده اسوي كذا مع اي احد
فيصل بسخرية:لاياشيخه تقفلي علئ كل الناس انا مايهمني بس انا تقفلين عليا لا
ابرار التفت تناضر المسبح: خلاص اشبك مكبر السالفه كذا
فيصل : والله يا ابرار ان شفتك عدتي الحركه يويلك
ابرار قامت تواجهه امامه ورفعت صوتها : لا ياشيخ والله محد بقئ يهددني الا انت
فيصل بصراخ مماثل لصراخها:وطي صوتك ماترفعيه عليا
ابرار ابعدته من امامها : والله ارفعه ياقليل الخاتمة والله انك واطي لو اني رافضت علئ اني اقبل فيك احسن لي
فيصل اخذ الفازه من فوق الطاوله الي كانت بين الكرسيين : والله لو ماسكتي بتشوفيه في راسك
ابرار بتحدي ورفعت اصباعها بتهديد :جرب ب.
جات بتكمل كلامها ماشافت الا تناثر الفازه فالارض ماحست الا بدم يخرج من راسها حطت يدها علئ مكان الالم : انا مدري كيف وافقت عليك لكن الواضح اني بخلعك
فيصل مسكها من عنقها كان يبي يمسكها عشان لاتطيح لكن تنرفز من كلماتها وخنقها:والله بس جربي تخلعيني صدقيني اصير عدوك
ابرار وهي ترفسه برجولها:والله كلمتك مره لكن الواضح انك ماتفهم صدقني ذلحين مابيكون بيننا الا المحاكم توجهت لغرفتها وهي تنزف والدم يطيح بقطراته للارض  وصلت عند باب غرفتها طاحت وهي مغشي عليها
__عند مهيار__
هو الي كان سامع صوت المسبح الطفيف الي واضح ان في احد هناك كان بيروح لكن تذكر ان الشيطان قاعد يوسوسه بعد فترة سمع صوت رجال لكن مااهتم وجلس وهو يسمع كل نقاشهم لكن ما ان سمع صوت كسر الزجاج وهو خلاص مايتحمل بيروح توجه يدق الزجاج الي كان شفاف وكان حجمه كبير جدا بحيث انه يوضح للداخل انه مطل علئ البحر توجهت ملاك له:شقلت لك انا
مهيار بجمود:سمعت صوت كسر من الشاليه جنبنا حبيت اخبرك عشان الي عندك من هناك
ربئ سمعت كل كلامه وما ان نقزت بأسرع ماعندها وهي تاخذ العبايه نطقت بصوتها العالي:مشكورة ماقصرتي
توجهت بأسرع ماعندها وشافت الباب مردود وهي خايفه اذا صار شي ل ابرار دارت الدور الاول ماشافت احد توجهت بأسرع ماعندها للدور الثاني شافتها فالارض والدم يخرج بغزارة من راسها راحت تصحيها جابت قماش وحطت علئ مكان النزيف وهي تضغط علئ المكان توجهت مها تحملها هي وندئ بعد ماكلمت مهيار يجيب السيارة بتوجه للمستشفى
ربئ:حطي يدك هنا بروح اجيب عبايتها
مها وهي تحط يدها بسرعتها : بسرعه روحي لانتأخر
جابت العبايه ولبستها بسرعه وخرجتها شافت السياره وامامهم ملاك تأشر لهم دخلوا ابرار السياره وهو مو قادرين يشوفوها ثقيلة عليهم وجدا
مها:اح يدي يوجعني
ندئ :اجل انا ايش تقولي عني، الا تحسين مين عمل فيها كذا
مها:مو وقت اني افكر فهد لو سمع صار لها شي مابيتركنا في حالنا
ربئ:لازم يدري لازم، عشان يجي محد عارف يمكن نفس الي عمل فيها كذا بيعيد الشي نفسه
مها:صح بسرعه دقي عليه
ربئ:شدخلني انا انقلعي انتي دقي
ندئ:يالليل هاتوا بس الجوال ادق علئ فيصل كان بيجي
مها:وبعدها كلميه يدق علئ فهد
مهيار وقف فالمستشفى وشاف البنات شايلينها بكل قوتهم حطوها فالسرير وهم تعبوا كثير وهم شايلينها
ندئ وهي تدق علئ فيصل:فيصل بسرعه تعال ابرار فالمستشفى
فيصل بتمثيل للاهتمام:بسم الله عليها شفيها شصار
ندئ:ماعليك لاتخاف بس في احد دخل الشاليه واتوقع انه عمل فيها حاجه راسها ينزف
فيصل بتمثيل:خلاص جاي جاي فيني ولا فيها
ندئ:لاتقول كذا، دق علئ فهد يجي عشان ماينعاد الموضوع ثاني واذا خبينا عنه بيعصب
فيصل بخوف:لا خليه خلاص انا معاها
قفل من المكالمه وهو يستفغر
بعد مرور وقت خرجت ممرضه
الممرضه:هي فقدت دم كثير لكن حمدلله قدرنا نقفل الجرح وخيطنا لها لكن انتبهوا لاتخلوها تتعرض للازعاج او اي موضوع يسبب لها توتر
ربئ وهي ماكلها الندم انها مااخذتها معاهم:طيب نقدر نشوفها؟
الممرضه هزت راسها بالايجاب:بس ننقلها وبعدها تقدروا تروحوا لها
ندئ شافت فيصل داخل وهو خايف عليها
فيصل:ايش صار لها
ندئ :ماعليك خرجت بخير
ملاك وهي تهمس ل مهيار:نروح احس موقفنا غلط
مهيار:احنا جبناها احنا نرجعها
ملاك:طيب يممن ماتخرج اليوم
مهيار:والله علئ حسب معلوماتي السابقه ان خياطة الجرح مايحتاج تتنوم فالمستشفى بس مغذي وتخرج تكمل حياتها
ملاك:لو انك انت خيطت الجرح لها وهي فالبيت احسن ماكان له داعي نجي
مهيار:نحتاج مواد تعقيم وهي كذا في فقدت دم كثير ولزوم كان احد يتبرع
ملاك:اي صح، تعال ندخل انت خليك هنا انا بدخل
توحهت للداخل وشافت ابرار تغمض عيونها وترحع تفتحها شافت فيصل قدامها وهو يمثل الاهتمام
ابرار بأستفزاز له وبصوت يوصل لجميع من في الغرفه : جبان
فيصل تنرفز منها وهو ماندم علئ اي لحظه : شكلك خرجتي من الطوارئ وعقلك مضروب
تجاهلته وطلبت ربئ جوالها تدق علئ فهد تقدم يسحب الجوال منها وهو خايف انها تدق وتشكي له كل شي خرج للخارج وطلبت جوال وحده من البنات توجهت ملاك تعطيها الجوال :تفضلي
ابرار اخذت الجوال وهي تكتب رقمه بأسرع ماعندها:مشكورة
فهد بصوت تساؤل:مين معايا
ابرار وهي سمعت صوته حست براحة وبأمر للبنات:عادي تخرجون شوي
توجهوا البنات للخارج وتكلمت مسرعه:فهد تعالي بسرعه ينبع انا مو بخير هنا مع فيصل
فهد بعلامات استفهام:مو بخير ومع فيصل شسالفة
ابرار:فهد تعال بالطيارة وخلاص
فهد:بروح اخذ اوس اليوم
ابرار:خلاص احجز له وتعالوا اثنيناتكم
فهد وهو مو متطمن من صوتها بس قرر يروح : طيب ليه
ابرار:ماقدر اخبرك عالجوال ولا تبين لامي وابوي اني طلبت منك تجي
فهد قام بسرعته يدخل اغراضه : تمام مع السلامه
حط اي لبس معاه وحجز تذكرتين وتوجه للمطار استقبل اوس والي كان بيخرج من المطار وسحبه فهد معاه
اوس : ياليل فهد شفيك توي راجع
فهد:مو وقتك تعال
اوس:لايكون غرت مني لاني سافرت
فهد:ياشيخ سد حلقك ابرار مادري شفيها قالت تعال بسرعه
اوس بقلق:ليه شصار
فهد هز راسه بأنه مايعرف
*بعد مرور وقت*
__عند ابرار__
اعطت الجوال ل ملاك وهي تسألهم:متئ يكتبون لي خروج اكره المستشفيات ماادانيها
مهيار وهو عينه عالارض : تقدرين تخرجي ذلحين انا جهزت اوراق الخروج انتظر توقيعك
ابرار بتفهم مليون سؤال براسها ماتعرف من ذا لكن توقعت انه دكتور وماسك حالتها لكن خابت ظنونها وقت شافت انهم رايحين معه، هذا اخو ملاك الي حكتنا اليوم عنه
كانت تدور فيصل بعيونها مالقته
صوت الرنين فالسياره جوال ملاك وردت ملاك وهي ماتعرف الرقم لكن مجهول، مين معايا؟
فهد :ابرار وين
ملاك اعطت الجوال ابرار بأحراج: ايوا فهد
فهد:فينك ادق علئ جوالك ماتردي
ابرار:فيصل اخذ الجوال
فهد وهو يتسال من اليوم تشكي له عن فيصل لكن تلميح فقط لا غير :طيب ارسلي لي اللوكيشن
ابرار:ماني فالشاليه بس ارسلت لك اللوكيشن وقت طلبته لخويك
مهيار عرف عرف انها اخت فهد لكن الي متسأل منه فيصل مين
فهد : اي صح يلا اجل انا متوجه لهناك معايا اوس
__عند ثامر__
ثامر:سلمان قوم ياخي طفشت منك
سلمان:اشفيه
ثامر:فيه رحله بعد ساعة وتأخرنا
قام سلمان وهو يصارخ بأعلئ صوته ومتوجه للحمام وهو يسب في ثامر لانه ماصحاه
ثامر : ياشيخ طير صحيتك كثير انت دجاجه بالغلط صرت انسان
سلمان وهي يبعده من مكانه:لبس بأسرع ماعنده وخرج وثامر يناضره ويضحك بكل قوته وصلوا للمطار وكانت الرحلة للشرقيه
ثامر مجهز هدية مها ونجد ومتحمس لشوفتهم يشوف انه مقصر معاهم وجدا:اخيرا نروح لبلاد الحبيبه
سلمان وهو يقبصه: بلاد الحبيبه كمان اعترف مين
ثامر :ياشيخ طير ماببرر موقفي

ودي بك عُمر... ما اخترتك لقلبي أيام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن