الفصل السادس عشر ✍️

1.1K 73 18
                                    

أولاً كل سنة وانتم طيبين وبخير وسعادة جميعاً
رمضان كريم عليكم وينعاد عليكم بالخير والصحه وراحة البال
ثانياً حابه أشكر كل الناس إلي دعت لوالدتي بجد شكراً ليكم جداً وهي الحمد لله والشكر لله بقيت بصحة افضل ربنا يديم الصحه على الجميع وربنا يشفي كل مريض بحق الشهر الكريم ده
ثالثاً مواعيد الرواية هتبقي كل جمعه بس في شهر رمضان ولو عرفت انزل اكتر هنزل بس الاكيد هيبقي كل جمعه لأن بجد ورايا حاجات كتير بعملها ومسؤوليات
..........................

يقف نظره معلق على الغرفة يود لو يعود به الزمن لساعة واحده فقط حتي لا يتفوه بما تفوه به واوصل صديقه إلي هنا، ولكن ماذا يفعل فالزمن لن يعود ابدا، فقط شعور الندم من سيبقي رفيقه، أما نهى تقف بجانبه تدعو من صميم قلبها فمنذ أن سقط أمير وقد سقط معه قلبه فهو لا يقل معزة عن ابنائها، ليخرج الطبيب من الغرفة ليتجهوا له سريعاً،لتسأله نهى بلهفة

-طمنا يا دكتور

أجاب الطبيب بهدوء وعمليه

-الظاهر أنه أتعرض لضغط عصبي جامد، وجاله سكر

-يا قلبي يا أبني

كان هذا حديث نهي وهي تضرب على صدرها بفزع وحزن ،اما أحمد فقد ارتد خطوتين للوراء ليسنده الحائط لايصدق ما سمعته أذنيه

شعر الطبيب بالاسف عليهم فتحدث محاولاً طمئنتهم

-اطمني يا فندم السكر بقي مرض عادي الإنسان بيتعايش معاه بكل سهولة، أهم حاجة أنه يتبع نظام صحي، وده شيء متوفر في استاذ أمير

هزت نهي رأسها موافقه لتهتف بلهفة

-طب نقدر ندخل نطمن عليه

اجاب الطبيب بعملية

-الأحسن سيبوه يرتاح النهاردة

اجابته نهي موافقه وقلبها ينفطر على أمير

-ماشي يا دكتور شكراً

-العفو يا فندم، بعد اذنكم

تحدث الطبيب ثم انصرف مغادراً
التفت نهي إلي ابنها لتجده مستند على الحائط وعينيه مليئة بالدموع،والحزن قد رسم على معالم وجههلتقترب منه واضعه كفها بحنان على كتفه هاتفه بحنو

-أحمد حبيبي هو هيبقي كويس

نظر لها أحمد بقهر على صديقه وكأن ما أصاب صديقه، أصابه معه لينطق بكل قهر وحزن

-جاله سكر يا أمي، أنا السبب

نهرته نهى سريعاً

-متقولش كده ده نصيبه

نظر لها بحزن عيونه تتحدث بالكثير قلبه ينفطر على صديقه يريده أن ينعم ببعض الراحة فهو يستحق ذلك لينطق بحزن

-بس هو تعب أوي في الدنيا ديه يا أمي أمتي بقي هيرتاح

اجابته نهى بيقين

حب مهدد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن