آلَلَهّمً صّلَِّ وٌسِلَمً عٌلَﮯ سِيَدٍنِآ مًحًمًدٍ وٌعٌلَﮯ آلَهّ وٌصّحًبًهّ أجّمًعٌيَنِ
استغفر الله
الله اكبر
الحمدلله.
.
.
تجاهلوا الاخطاء الاملائية
.
.
.انا الان في مكان يشبه العلبة نعم انه بذلك الصغر والضيق... يحوي على فتحة صغيرة الحجم لا تصل حتى لطول يدي.. يدخل منها النور الذي لا ضيء حتى حول تلك الفتحة...
مكبلة بسلاسل حديدية من السقف... رجلي لا تصل للارض اتدلى كذبيحة العيد...
يداي تألماني كثير اشعر وكأنها ستتمزق في اي لحظة
لا اعلم كم مر من الوقت وانا في هذا المكان..كل مااذكره انني كنت اجر ذلك العملاق ثم حقنني بعدها ظلام... وعندما فتحت عيناي وجدت نفسي هنا ولم اراه ولا اي كائن هنا بالاضافة انني اموت من الجوع.. الا يعرف كرم الضيافة
فقط عندما اراه سأكسر رأسه واشوه وجهه الجميل ذاك مع انها ستكون خسارة للبشرية ان اشوه وجه بذلك الجمال لكن فقط سأريه وجه البومة بعد ان اخذ قيلولة صغيرة
فتحت عيني وانا استوعب اين انا... اه تذكرت لازلت معلقة في السقف... حتى شممت رائحة مميزة جعلتني مخدرة... رفعت راسي وقابلني ذلك الوسيم... جالس يدخن سجارة بهدوء كان شارد لا اظن انه انتبه انني استيقضت...
حسنا ساستغل شروده لأتأمل وجهه قليلا... عينيه الرمادية الفارغة وانفه الحاد كالسيف.. شعره حالك السواد المصفف بطريقة عصرية مناسبة له شفتاه.. اه من تلك الشفاه.. فقط فلنتجاوز هاذا الجزء... جسده الرياضي الذي سيمزق تلك البدلة.. عروق يده البارزة
: هل انتهيتي من فحصي ام لا يزال هناك جزء... اردف ببرود ونظره مزال معلق في السقف: ماذا تريد مني.. ولماذا انا هنا؟ اردفت ببرود ايضا محاولة اخفاء خجلي كيف هذا الم يكن شارد وانا متأكدة انه لم ينظر الي ابدا..
هناك تفسير وحيد وهو ان له اعين في جسمه لذلك سأحذر منه في المرة القادمة.. نعم لن اتهور وأتأمله وهو صاحي عندما اكسر له راسه وادخله في غيبوبة سأتأمله براحة في ذلك الوقت... قاطع افكارها وابتسامتها البلهاء صوته البارد الخالي من اي مشاعر فقط البرود: اين هي الفلاشة؟
هاقد عدنا الى نفس الجملة حسنا ساخبره اين هيا ما الضرر: فقد عندي سؤال بعدها سأخبرك بمكانها... تلك الفلاشة فيها فيديو فقط اريد معرفة ما الموجود في ذلك الفيديو...
لم تستطع اخفاء فضولها ونبرتها التي تدل على اصرارها لمعرفة ما الموجود في ذلك الفيديو الذي اختطفت من اجله: هل قمت بجريمة وسجلتها هناك ولا تريد من الشرطة ايجاده... لا تقلق لن اخبر احدا انك سفاح لكن لدي شرط... صمتت وهيا تراه ينظر لها بنظرات غريبة مرعبة احست بالخوف لكن لم تظهر ذلك
أنت تقرأ
سأذيبك
Mystery / Thriller«... لقد ارادت فقط العيش بهدوء في منزل صغير يحويها وشغل يوفر لها متطلباتها... فوجدت نفسها في احضان اقوى زعيم مافيا في العالم السفلي والاسوء من هذا كله انه اتهمها بسرقة شيء يخصه مكان عليها النظر لذلك الحاسوب ابدا... ياليتها فقط اصيبت بالعمى او ك...