-4-

102 8 6
                                    

الَلَهّمً صّلَِّ وٌسِلَمً عٌلَﮯ سِيَدٍنِآ مًحًمًدٍ وٌعٌلَﮯ آلَهّ وٌصّحًبًهّ آجّمًعٌيَنِ

استغفر الله
الحمد الله
الله اكبر
.


.
تجاهلوا الاخطاء الاملائية
.
.
جالسة في الغرفة متوترة بعض الشيء ومارتا بجانبي تحاول تهدئتي وانني ابدو في غاية الروعة مع انني اعرف هاذا فانا دائما في غاية الجمال والرقة لم يبقى الكثير من الوقت وتوتري يزداد متشوقة لرؤية زوجي قرة عيني... فلنعد للوراء قبل هذا اليوم بأيام قليلة حيث كان القصر يشتعل الكل يجهز لحفل الزفاف الذي سيقام هنا البعض متحمس لزواج والاخر يموت من الغيرة وانتم تعلمون من اقصد وهذا الشيء جعلني اشعر بالسعادة هو لم اراه كثيرا كان يخرج في الصباح الباكر وعند عودته يكون في الطابق الثالث الممنوع عليا دخلوه وعلى الجميع                                                                                                                                                                                

كنت اراه احيانا عند مصارعتي لرجاله عبر النافذة لكنه يختفي حالا كما انه احيانا يشرد في عيني.. هل عرف بأمري ياترى؟! ام انه يتهيأ لي.. لا لا من المستحيل هذا توتر الزفاف فقط جعلني اتخيل اشياء لا وجود لها ولا من الممكن ان يكون من الاصل ..

.

.

نزلت مع رجل كبير في السن جاء لأصطحابها عند زوجها ربما يكون احد رجاله هي لاتعرفه اليس من الاصول والعادات ان تنزل مع والدها او اي احد يقرب لها لكن فقط لا يهم المهم انها ستتزوج به اما الباقي فهو مجرد تراهات فقط كما تقول...

ارتسمت ابتسامة هادئة على وجهها هل هيا مزيفة ام قد تكون حقيقية نابعة من قلبها! وقفت امامه بفستانها ذي الاحمر القاني الشبيه بلون الدماء لونها  والذي يصل الى نصف فخذها ويظهر سقانها الطويلة البيضاء مع فتحة على شكل v مبرزة القليل من صدرها

انتبهت الى نظرات الجميع المصدومة وخاصة مارتا من فستانها الم تكن ترتدي فستان زفاف ابيض طويل متى غيرته احمرت عيناه وبرزت عروق جبينه : ماهذه اللعنة التي ترتديها؟ قلبت عيناها هاقد بدأ بتحكمه من الان: ان لم تغيريه سأقتل الجميع هنا واخيرا انتي... مع كل كلمة تخرج من ثغره كانت تتسع ابتسامتها اكثر هل هو يغار: ان غيرته الى فستان ابيض لعين انا التي ستقتل كل الحضور حتى يتحول لونه الى نفس لون هذا الفستان وهل تغار يازوجي! خرجت ضحكة صغيرة ثم امسكت بيده: فلنبدا المراسم فنحن لا نملك النهار بطوله..

انتهت المراسم بقبول الطرفين ونطقهم بالموافقة مع تصفيق الحضور وغيرة البعض وسعادة البعض الاخر اي ان هناك تضارب في المشاعر من عدم تصديق انه تزوج واخيرا من كان يضن ان هناك من ستنال شرف الزواج به ونيل اسمه وان تكون تحت حمايته ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سأذيبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن