سأذيبك

-3-

آلَلَهّمً صّلَِّ وٌسِلَمً عٌلَﮯ سِيَدٍنِآ مًحًمًدٍ وٌعٌلَﮯ آلَهّ وٌصّحًبًهّ آجّمًعٌيَنِ

استغفر الله العظيم
الله اكبر
الحمدلله
.
.

.
.

تجاهلوا الاخطاء الاملائية
.
.
.

فتحت باب الغرفة التي من المفترض غرفتي من الان وصاعدا بعد اغماء تلك الشقراء ذهب الجميع
محاولين اقاضها منهم من يرش عليها الماء ويضربها برفق لتستيقظ

ومنه من يناظر ببرود وهي انا والرجل الوسيم الذي سيصبح زوجي ذهب لا اعرف اين.. عاد بعد فترة ليست بالطويلة وجرني الى هذه الغرفة وهذا ماحدث بإختصار..

في الحقيقة لا اعرف ان استيقظت ام انها دخلت في غيبوبة من الصدمة الامر مضحك فقط

الغرفة واسعة ذات اثاث عصري الجدران مطلية بالرمادي والاخضر الغامق.. سرير في منتصف الغرفة مع اريكة بالقرب منه واحد الجدران عبارة عن زجاج يمكنك من رؤية الحديقة الخلفية للقصر

يوجد بابين احدهما غرفة الملابس والاخرى الحمام الذي ساقضي معظم حياتي فيه من شدة فخامته مطلي بالرمادي ايضا وكم اعشق هذا اللون ومن حسن حظي ان غرفتي به

جلست على السرير افكر في ماذا سيحدث في المستقبل اشعر بحماس رهيب لخوض تجربة جديدة دخلت الى غرفة الملابس لكن لا يوجد شيء المكان فارغ بحق السماء اريد ان استحم فانا لا اطيق نفسي كما ان رائحة الدماء والعرق تفوح مني كأنني لم استحم من شهر

خرجت من الغرفة مع ان الرجل الوسيم حذرني من التجول في القصر او التحدث مع اي احد لكن فليذهب الى الجحيم لم يولد بعد من يجعلني اطيعه ويلقي علي الاوامر...

الممر فارغ لا يوجد احد نزلت الى الطابق الارضي ابحث عن اي احد لكن لا يوجد اين اختفى الجميع لكني حقا لا اهتم ليذهبوا الى الجحيم ومادخلي بهم بقيت اتجول في القصر ودخلت غرفة عشوائية فتحت غرفة الملابس لكنها فارغة كل الغرف فارغة لقد دخلت اليها كلها الخاصة بالطابق الارضي

رجعت الى غرفتي ودخلت الى الحمام سأنام عارية ليست لدي مشكلة في هذا الامر... خرجت من الحمام الف جسدي بالرداء الخاص بالحمام ووضعت منشفة على شعري.. الغرفة مظلمة حل الليل وانا قد تاخرت في الحمام كثيرا

بقيت انشف شعري بالمنشفة ثم انسدحت على السرير... مرت ثواني لاشعر بنزول الجانب الاخر منه وهذا يعني ان هناك شخص موجود بجانبي

لم تمر ثواني لاشعر به فوقي واضعا يده على فمي والاخرى امسك بها يدي... ثبتني على السرير لا استطيع الحركة ونصف ثقله على جسدي
لا اعلم من هذا لا استطيع الرؤية والمكان مظلم للغاية...