لستُ المتحكم بقلبي
لم أختار طريقي و لم أخططُ لأحُبك
ولكننىِ فعلتُ .....
كيف أنظرُ بعيناها و أخُبرها بأنني أحُبها ، كَيف يُمكنني أن أحب شقيقتىِ كَزوجتي ؟!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ها انا للمره العاشره اذهب الى النافذه استكشف اذا كان خرج ليتأمل السماء كعادته ام لا
ها انا مره اخرى اقف منتظره رؤيته من بعيد كعادتي
كتب علي الحب من طرف واحد
كتب علي الاشتياق وعدم البوح به
لست حزينه لست متألمه ولكنني مشتاقه
- هانا ماذا تفعلي عندك؟
التفيت اناظر امي متردده لاخبارها عن حقيقة مشاعري ليس خوفا منها بل احراجا لسذاجتي المميته
- اشاهد السماء ليس اكثر
- انه الرد المكرر في كل يوم اراكي واقفه هنا .. اذا اردتي اخباري شئ سأكون في انتظارك يا ابنتي الصغيره
همهمت لها بأنني موافقه على عرضها اذا كان لدي ما أقوله لترمقني بنظره حائره ليست على علم بما يدور معي لتذهب مجددا للمطبخ تكمل عملها ك أم و مربية منزل عظيمه
سمعت صوت المفاتيح ؟ تبا لقد خرج !!
ركضت للباب لاخرج و اراه حقا يصعد لدراجته يرتدي زيه المدرسي قبل ان يرتدي خوذته
- مرحبا جونغكوك ...
- مرحبا هانا
نطق اسمها بالنبره نفسها الهادئه الحنونه لتبتسم قليلا وتكمل حديثها
-هل انت ذاهب للمدرسه؟
-ههه اجل كما تريين ارتدي الزي هانا
تبا انه حقا سؤال غبي....
-ههههه ااجل معك حق انه سؤال غبي حقا
- لا لم يكن غبي اراكي لاحقا وداعا هانا
لرتدي خوذته و يشغل المحرك ليهب بالرحيل بقيت مكانها تناظره حتى اختفى من امام نظرها
-هل ستبقين واقفه مكانك حتى يفوتك اليوم الأول ؟!
-حسنا امي ساذهب ادخلي وداعاً أحبك
ثم اخذت تركض لتتنهد أمها وتدخل مجدداً وقفت في محطة الحافلات لتضع سماعات الأذن و تقوم بتشغيل على اغنيتها المفضله تنظر للاخريين وهم يسيرون بهدوء
تلك الأم التي تمسك بيد ابنتها بلطف ، هذا العجوز الذي بيده اكياس فاكهه
وقفت عيناها عندما رأت ذالك الفتى ممسك بيد حبيبته ، كيف علمت بأنها حبيبته؟!
دعوني اخبروكم
يناظرها من ثانيه لأخرى وهي تتحدث حتى لا يصطدم بأحد وهو يسير و بذات الوقت يحب ان يره ردود افعال وجهها وهي تتحدث انه ممسك بيدها برقه ليس بقابض على معصم يدها ولا بمرخي اعصاب يده بل ممسك بها بكل رقه و هدوء تعلو على شفتاه ابتسامه هادئه توحي بأنه يحب سماع صوتها و حديثها
وقفت الحافله أمامها لتقطع حبل تفكيرها مع هذان الثنائي اللطيف لتصعد و تمرر بطاقتها لتتحرك وتجلس ، أنه العام الأخير لها في المرحله المتوسطه مستقبلها معتمد عليها بهذا العام ان فشلت سيخيب امل امها للغايه سيخيب أمل حبيبها ال سري الذي لا يهتم من الأساس اذا رسبت ام لا ولكن مازالت هي مهتميه بنظرته لها اللذي لم تكن موجوده من الأساس
