لستُ المتحكم بقلبي
لم أختار طريقي و لم أخططُ لأحُبك
ولكننىِ فعلتُ .....
كيف أنظرُ بعيناها و أخُبرها بأنني أحُبها ، كَيف يُمكنني أن أحب شقيقتىِ كَزوجتي ؟!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إنها حصة الكيمياء ... تشاهد معلمها يشرح بجهد و إتقان عمل ولكن ولا كلمه مما قالها دخلت إلى عقلها
لماذا؟!
لماذا عقلها يرفض التركيز بشيء الأن ، تشعر بالنعاس
تشعر بالكسل و عدم الإتزان
كان يناظرها بهدوء هناك بعض القلق بداخله إتجاهها ولكنه رافض الإعتراف به
لماذا؟!
يجب على المرء ان يكون صريح مع نفسه ليرتاح عقله قبل قلبه
نظرت ديانا إليها لتجدها شارده تماماً لتكتب ورقه ما و تلقي بها عليها نظرت هانا لها ثم للورقه لتفتحها
{ ماذا بكي ؟! }
تركت الورقه ولم تجيبها اكتفت بالنظر الى المعلم بهدوء
_ ماذا بها تلك الفتاة !!
أما عن صديقنا الثالث للأسف لا يستطيع النظر لها و هو من أمامها ... الأن هو الشاهد الوحيد على وقت انكسارها و بكائها فهي لم تعلم بأن هناك شخص من العالم قام بحضور اكثر لحظه كانت ضعيفه بها
ضرب الجرس معلن أنها الاستراحه فوسط اليوم الدراسي لينهض بعضهم ويخرجون من خرج مع صديقه و صديقته من خرج بمفرده ولكن هناك من بقى على غير عادته
ولماذا بقى ؟!
هل قلق بشأنها ؟!
ولماذا قلق بشأنها ؟!
اتت ديانا لها لتنحني و تمسح على شعرها لأنها وضعت رأسها على ذراعها فوق مقعدها تنظر لنافذة الصف بصمت
