لستُ المتحكم بقلبي
لم أختار طريقي و لم أخططُ لأحُبك
ولكننىِ فعلتُ .....
كيف أنظرُ بعيناها و أخُبرها بأنني أحُبها ، كَيف يُمكنني أن أحب شقيقتىِ كَزوجتي ؟!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هاهم يسيران نحو المدرسه ديانا تأكل في بعض الشيبس بينما الأخرى تدفئ يداها داخل معطفها عقلها غير قادر على إلتزام الصمت بعض الطلاب يسيران من حولهم لنفس الطريق
لتحاول ديانا ان تخفف قليلاً توترها وتفكيرها
_ فقط اتركي الأمر يمر كما يريد ولا تفكري بشيء حسنا؟!
تنهدت الأخرى بصبر
_ أحاول فعل هذا
_ سيمر الأمر ..... سيمر
ردفتها ديانا لتجعلها تطمئن قليلاً ولكن بداخلها تتمنى ان يمر فعلاً
وصلاه المدرسه أخيراً ليقفوا في ممر المبنى الخاص بهم بدون سبب
_ لماذا نقف هنا ؟!
ردفتها ديانا متسائله لا تفهم سبب وقوفهم
_ سيأتي قريباً ... لنره هل سيلقي التحيه ام لا
_ و هل عادته ان يلقي التحيه عندما يراكي؟!
_ أجل ... لا تنسي فنحن معا منذ الصغر
_ اعتقد أنتي فقط من تتعايشي بهذا المبدأ وليس هو
نظرت هانا لنهاية الممر بعدما ردفت ديانا بهذا لتردف بصوت تسمعه هي فقط
_ أتمنى ان يكون هذا الشيء الوحيد المتبادل
مرت خمسة دقائق ليظهر أخيراً لتضرب ديانا هانا بيدها لأنها كانت تنظر لهاتفها لتنظره له
يسير للبوابه وهو يرتب شعره بيده بهدوء ليراها واقفه مع صديقتها توقف مكانه وهو ينظر لها بصمت
