لستُ المتحكم بقلبي
لم أختار طريقي و لم أخططُ لأحُبك
ولكننىِ فعلتُ .....
كيف أنظرُ بعيناها و أخُبرها بأنني أحُبها ، كَيف يُمكنني أن أحب شقيقتىِ كَزوجتي ؟!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت من الحافله لتتقدم بخطوات مسرعه نحو المدرسه ممسكه بحقيبتها التي ستقع من فوق ذراعيها ربطة شعرها ستقع هي الأخرى من حركة جسدها القويه لتصل أخيراً امام البوابه لتقف تنظر حولها
_ هل أتى قبلي؟!
التفتت لتنظر خلفها و ها هو أخيراً ظهر تلك الابتسامة التي رسمت على شفتاها ولكن سرعان ما اختفت عندما استيقظت من حلم اليقظه التي تستمر بوضع نفسها بداخله
نزل لينزع خوذته و يقف لينزع خوذتها هي أيضاً ليرتب خصلات شعرها بيده بلطف ابتسمت له ليقبل جبهتها و يساعدها على النزول حتى لا ينكشف جسدها من اسفل التنوره
أمسك بيدها ليتحركان ويسيران يتحدثان معا باندماج شديد ليمران من جانبها لا يراها بتاتاً .... التفتت لتبقى تنظر لهم بهدوء و خيبة أمل
ولكن مهلا؟!! لماذا خيبة الأمل ؟! هي من قررت أن تحبه رغم علمها بحقيقة قلبه مع فتاة أخرى ؟!!
"حقا يالها من دموع في عيون وقحه"
_هانا الحصه ستبدأ لماذا تقفين هنا يا غبيه؟؟
تلك الجمله ألقيت بعدما وقفت أمامها لتقطع نظراتها عنه
_شششش لا تتحدثي عن هذا الموضوع لقد انتهى هيا لنصعد سيفوتنا اليوم الأول
_هيا يا مسكينه
ليذهبان معا
دخلا إلى الصف لتتحرك كل منهما تره أين هو مقعدها في كل مقعد مطبوع عليه بطاقه بلاستيكيه صغيره بإسم الطالب و صورته تحركت بطلتنا وهي تقرأ الأسماء لتجد أخيراً إسمها انه المقعد الرابع في الصف المتوسط لم تهتم أين يقع مقعدها ولكنها تقدمت خطوه مجدداً للمقعد الذي خلفها لتجده أخيراً أجل انه هو زفرت الهواء براحه لتبتسم وتجلس بمنتهى السعاده و النشاط لاحظتها صديقتها التي تجلس في الصف الأيمن بمقعدها الثالث
_ ستقتلني تلك الغبيه بمشاعرها الحمقاء
بدأ الطلاب بالقدوم واحد تلو الآخر ولكن لم يأتي هو بعد!!!
أين هو؟!!
أجل صحيح ... لربما معها يبحث لها عن مقعدها بنفسه بينما هي واقفه تناظره بسعاده يقبل شفتاها بلطف قبل رحيله يترك لمساته قبل ان يغادرها لبضعة ساعات فقط
نظرت الى دفترها بيأس واضح لتضع رأسها على المقعد تترك أعينها تناظر بدون تركيز ليجلس فجاه أحدهم أمامها لترفع رأسها مجدداً
اكتاف عريضه شعر مموج أسود اللون ان زيه المدرسي نظيف للغايه يمكنني أن اره انعكاس وجهي على ظهره
حسنا هذا مبالغ فيه لن ننكر
هو لم يلتفت حتى ولماذا أهتم كونه التفت ام لا فأنا بانتظار شخص أخر
_هانا ... ههاناا
همستها صديقتها لتنظر هانا لها ثم تشار لها على الباب لتنظر للباب و تجده واقف لم تبتسم بالطبع علمنا ما السبب
إنه واقف يعانقها ... لماذا هذه المشاعر المفرطه؟! لماذا كل هذا !!! ليعانقها في غرفته وليست هنا أمامي
تبا حتى لا أريد ان يعانقها بغرفته شششش تبا لهذا حقا
وأخيراً هبت بالرحيل اوفف كم هي كالجبل على قلبي ولكنها ك الريشه الطائره فوق قلبه
