لستُ المتحكم بقلبي
لم أختار طريقي و لم أخططُ لأحُبك
ولكننىِ فعلتُ .....
كيف أنظرُ بعيناها و أخُبرها بأنني أحُبها ، كَيف يُمكنني أن أحب شقيقتىِ كَزوجتي ؟!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تسير بهدوء لتتقدم إلى المنزل تراقب خطوات قداماها لترفع رأسها وتناظر منزله ... ضوء غرفته مطفئ!!
أين هو؟!
هل معها؟! ... فهذه الساعه؟!
تحركت لتقف امام بابها وتضع المفتاح لتفتح وتدخل تنزع حذائها
_امي لقد أتيت
ثم تحركت أكثر لتنعطف يميناً وتجدهم جالسين .... رفع نظره من هاتفه لها ثم أعاد نظره مجدداً لابد ان هناك شيء ما بالهاتف أهم منها .....
_اه مرحباً سيده هيون
_مرحبا هانا
ابتسمت أمها لتنهض وتحادثها
_ اجلسي أنتي ساحضر بعض العصير و أعود
_ححسنا
لتذهب أمها للمطبخ نهضت امه أيضاً
_سأساعد أمك
_اه ل...لا
لم تكمل اعتراضها لتلحق بأمها.... و الآن ماذا؟! استجلس معه؟! حقا؟!؟!
تحركت بصمت لتجلس بمكان امها الذي كان الكرسي الأمامي له لتظل صامته ... لم يرفع نظره حتى الأن ... لم يلقي التحيه أيضاً !! لماذا يقوم بهز قدمه بشده هكذا؟!
(صوت رساله أتت له)
إنه يكتب بسرعه !! هذه ليست سرعه بل غضب ... يمكنني التفريق بينهم الأن ....
