_عودة_

23 2 0
                                    

باسم الله نبدأ♥️🌹.

احياناً لا تعي ما يدور في خلدك، لا تعلم ان كان ذلك حقيقة ام مجرد توهم، تكون في الظلمة القاحلة لا ترى شيئاً، لم تنر بصيرتك تلك الظلمة، تذهب يميناً و يساراً تتعثر؛ فتذل قدمك احياناً تحاول ان تنهض، و لكن ليس لديك القدرة علي النهوض حتماً انت في السقوط دائماً.

قوتك دائماً في تغذية مناعتك ضد تلك الهجمات، اعمل علي امداد عقلك بالطاقة حتي تستطيع ان تعبر تلك الظلمة.
بصيرتك هي مصدر قوتك ان احسنت اختيار الأفضل لها استطعت تحطيم تلك الظلمة و عبرت الي النور.

لا تمكنن اليأس منك؛ فهو طاقة كريهة تجعلك محطم، تفقدك العزيمة، الصبر، تغلب عليها وذلك بالمثابرة، وتنوير عقلك، اجعل دائما ذلك الهدف هو اخر الطريق عليك بالوصول و الا هلكت.

في قرية اخرى لأول مرة نذهب اليها، اختتم  ذلك المعلم قوله بتلك الكلمات لتلميذه؛ ثم تحدث قائلاً: عليك باتباع تلك الكلمات علها تكون منجدة لك.

تحدث التلميذ و يلقب 'بالمراد' قائلاً: ايها المعلم لما لا ننتهي منهم، لقد اصبح الناس في ظلام اكبر، اصبح اليأس المسيطر الأول عليهم.

تحدث المعلم قائلاً: فقط استمر بالتعلم، فإن المحرر قادم اليك، انت احد افراده عُدّ نفسك لتلك الحرب.

ظل المراد يفكر قليلاً الي ان عاد الي تدريبه مرة اخرى .

عندما عاد اسمى مرة اخرى، لاحت شبه ابتسامة علي فم ذاك الرجل ، و لكنه اظهر عكس ذلك؛ ثم تحدث قائلاً: لماذا العودة؟ الم تكن  قد قررت انك تريد الفرار؟
تحدث اسمى قائلاً: نعم و لكني لا اريد البقاء في ظلمات الجهل، اريد ان احرر قومي، وجدتهم اكثر عناءاً من ذي قبل.

تحدث الرجل قائلاً: اذا لا عودة بعد الأن، لقد بدأت رحلتك للتو للبحث عن باقي افراد طاقمك.

تحمس اسمى كثيراً؛ فبداخله يريد رفع ذلك الجهل عن قومه.

اخذ اسمى يتعلم و يقرأ و يتعلم فنون القتال حتى مر علي ذلك عاماً كاملاً.

في تلك المدة اجتاز اسمى كثيرا من تلك الاختبارات، و استحق كل اختبار عن جدارة، تتابعه زوجته نور بتحفيز و محبة؛ فهي قد وقعت اثيرة في حبه، فكل ما تريده هو معاونة زوجها فيما هو مقدم عليه.

بعد ان اجتاز اسمى المهمة الأخيرة، ذهب الي زوجته، كي يسكن اليها؛ فلما انتهى، وجد استدعاءاً عاجلاً من جده يريد ان يجتمع به في الحال.

قبل اسمى رأس نور، ثم تركها و غادر الي جده، و هي جالسة ترجو من الله ان يوفقه.

التقي اسمى بالرجل امام غرفة الاجتماعات،ادى التحية اليه؛ ثم دخلوا و جلس كل منهم الي مكانه المخصص، دخل الجد ثم ترأس الطاولة، و شرع في التحدث عن خطتهم؛ فقال: هناك سبعة قرى يسمون بالنجوم السبعة، في كل قرية هناك شخص يجهز نفسه في الخفاء لتلك الحرب، عليك بالتوجه للوصول اليهم في اقرب وقت ، الوقت يداهمنا.

ثم اختتم حديثه قائلاً: الجهل يعم، احذر من الهلاك، فخاخ كثيرة اجتنبها، الأمل  بيدك........... يتبع.
بقلم: ابراهيم سامي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مملكة الزعابيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن